البنك الأوروبي لإعادة الإعمار يقدم تسهيلات بـ8 ملايين دولار لدعم الشركات الصغيرة
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
أعلن البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية عن دعمه للشركات الفلسطينية متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة من خلال تقديم قرض بقيمة 8 ملايين دولار أمريكي لبنك القدس، أحد أكبر البنوك المحلية في الضفة الغربية وقطاع غزة، وشريك البنك الأوروبي منذ العام 2019.
وتأثر الاقتصاد الفلسطيني بشدة بسبب الحرب في غزة، حيث يعاني من انكماش بنسبة 35% منذ يونيو 2024، كما وصل معدل البطالة إلى نسبة غير مسبوقة زادت عن 50%.
ويوفر قرض البنك الأوروبي التمويل للشركات الخاصة متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة المؤهلة في الضفة الغربية لتزويدها بالسيولة الحيوية التي تمكنها من مواصلة عملياتها، والمساهمة في بناء قدرة القطاع الخاص المحلي على الصمود.
ويأتي هذا القرض بعد تجارب سابقة للبنك الأوروبي مع بنك القدس حيث قدم له تسهيلات ائتمانية بقيمة 5 ملايين دولار أمريكي في إطار استجابة البنك الأوروبي لجائحة كوفيد-19 عام 2021، وأكثر من 36 مليون دولار أمريكي من معاملات تمويل التجارة المدعومة بموجب برنامج البنك لتيسير التجارة.
وبهذه المناسبة، قال مارك ديفيس، المدير الإداري للبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية لمنطقة جنوب وشرق المتوسط: "نحن سعداء للغاية لعملنا بالشراكة مع بنك القدس مرة أخرى لدعم الاقتصاد الفلسطيني في هذه الأوقات الصعبة. ونأمل في أن يسهم قرضنا في دعم المزيد من المشاريع متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة في الضفة الغربية ومساعدتها على تجاوز الصعوبات الحالية والخروج منها أقوى".
بدوره، قال دريد جراب، نائب رئيس مجلس إدارة بنك القدس: "يسعدنا أن نشهد شراكتنا تزداد قوة مع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية على مر السنين، ويسرنا أن نحصل اليوم على قرض للشركات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة، والذي سيمكننا من تقديم المزيد من الدعم لعملائنا من هذه الشركات ومساعدتها على تجاوز التحديات التي تمر بها حالياً".
ومنذ بدء عملياته في الصفة الغربية وقطاع غزة في عام 2017، وافق البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية على تمويل 29 مشروعاً بقيمة إجمالية تبلغ 155 مليون يورو.
البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنميةالبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية بنك متعدد الأطراف يشجع مبادرات القطاع الخاص وريادة الأعمال في أكثر من 36 اقتصاداً عبر 3 قارات البنك مملوك لـ 73 دولة، بالإضافة إلى الاتحاد الأوروبي، وبنك الاستثمار الأوروبي.
تستهدف استثمارات البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية أن تجعل الاقتصادات في المناطق التي يستثمر بها تنافسية وشاملة وجيدة الإدارة وخضراء وقادرة على التصدي للتحديات ومتكاملة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القطاع الخاص جائحة كوفيد 19 استثمارات شرق المتوسط البنك الاوروبي
إقرأ أيضاً:
باسل رحمي يشارك في فعاليات الاجتماع السابع للجنة المشروعات الصغيرة وريادة الأعمال
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شارك باسل رحمي، الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، في فعاليات الاجتماع السابع للجنة المشروعات الصغيرة وريادة الأعمال بمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية بباريس لمناقشة تقرير "مراجعة سياسات المشروعات الصغيرة وريادة الأعمال فى مصر" والذي أعدته المنظمة بالتعاون مع الجهاز تحت مظلة البرنامج القطرى لمصر ( ( Egypt Country Program .
وقد شارك باسل رحمي في فعاليات الاجتماعات ممثلا للحكومة المصرية عن قطاع المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر.
و أكد “رحمي” في كلمته التي ألقاها بالاجتماع بأن قطاع المشروعات المتوسطة و الصغيرة متناهية الصغر قد حقق طفرات غير مسبوقة خلال السنوات الأخيرة وذلك تنفيذا لتوجيهات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بتوفير كل آليات الدعم لهذا القطاع موضحا أن دعم المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر يعد أحد المحاور الأساسية التي تعتمد عليها رؤية مصر 2030 وأهداف التنمية المستدامة حيث أن هذا القطاع الواعد يمثل 90 % من المشروعات الخاصة في مصر ويساهم بـ 43 % في الناتج المحلي الإجمالي و75 % من اجمالي فرص العمل.
وأعرب الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، عن شكره وتقديره لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية لتعاونهم الوثيق مع جهاز تنمية المشروعات في وضع تقرير "مراجعة سياسات المشروعات الصغيرة وريادة الأعمال فى مصر" وذلك في إطار سعي الدولة المصرية لتهيئة بيئة تنظيمية مناسبة وسياسات فعالة تسهم في توفير مختلف أوجه الدعم للتوسع في إقامة مشروعات جديدة أو التوسع في المشروعات القائمة ومساعدتها على الاستمرار.
وأضاف أن ما يميز التقرير الحالي الذي يتم إعداده هو تقييم وتطوير السياسات المرتبطة بالمشروعات الصغيرة وريادة الأعمال مع التركيز على محورين هما الرقمنة والتكنولوجيا المالية.
وأكد "رحمي" أن الحكومة المصرية حرصت علي تطوير قطاع المشروعات الصغيرة حيث أنشأت جهاز تنمية المشروعات عام 2017 ليحل محل الصندوق الاجتماعي للتنمية، ويشرف بأن يرأس مجلس إدارته الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء ليصبح الجهاز الجهة المعنية بدعم وتطوير المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر وريادة الأعمال في مصر وذلك بالتنسيق مع مختلف جهات الدولة مضيفا أنه تم صدار قانون تنمية المشروعات 152/2020 لتقديم العديد من الحوافز والتيسيرات لتشجيع رواد الأعمال ودعم المشروعات الصغيرة بمختلف قطاعاتها.
وأشار الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، إلى أن الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء قد أعلن مؤخرا عن برنامج الحكومة خلال الفترة من 2024 – 2027 الذي يؤكد على إصرار الدولة على بناء اقتصاد تنافسي جاذب للاستثمار ويعزز من بيئة الأعمال ويعتمد نجاح البرنامج على قيام المشروعات الناشئة بدور فاعل ومؤثر في بناء اقتصاد قائم على الابتكار.
وأكد رحمي أن جهاز تنمية المشروعات لديه خطة طموحة للاستمرار في دعم قطاع المشروعات الصغيرة وتوفير كافة أوجه الدعم الضرورية لنموها والتوسع فيها وذلك بما يتفق مع رؤية مصر 2030، مشيرا إلى أنه يتم حاليا بالتنسيق مع كافة أجهزة الدولة المعنية وضع استراتيجية قومية لدعم المشروعات الصغيرة وريادة الأعمال كما يتم المضي قدما في تشجيع أصحاب المشروعات على الالتزام بالمعايير البيئية السليمة بما يتفق مع توجه الدولة للاقتصاد الأخضر.
كما يدعم الجهاز رواد الأعمال بنظام رأس المال المخاطر ومن المتوقع أن يتم قريبا إطلاق منصة المشروعات لتكون بوابة للوصول لكافة الخدمات المالية وغير المالية التي تقدمها مختلف الجهات المعنية في مصر بقطاع المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر لخدمة الشباب الراغبين في اقامة مشروعات جديدة أو أصحاب المشروعات القائمة.