لطيفة بنت محمد: دبي تقدّم فرصاً استثنائية للموهوبين
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
رئيسة «دبي للثقافة»: سعداء بما حققناه خلال الـ10 سنوات الماضية من إنجازاتٍ عزّزت الاستدامة
قالت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة»: «نحتفي في أسبوع دبي للتصميم بالمواهب الإبداعية الاستثنائية التي وجدت في دبي بيئةً خصبة للتطور والازدهار، وخلال دوراته السابقة، نجح هذا الحدث العالمي في تمكين الكثير من الموهوبين، وتوفير الفرص المميزة لهم، وتزويدهم بما يحتاجونه من موارد وإمكانيات ودعم، ما سهم في كتابة الكثير من قصص النجاح، وتحفيز ريادة الأعمال الإبداعية».
وأضافت سموّها: «سعداء بما حققناه خلال الـ10 سنوات الماضية من إنجازاتٍ أسّست لمستقبل التصميم في المنطقة، وعزّزت ممارسات التصميم المستدامة، وحفّزت مفهوم الابتكار، وسنواصل رحلة الإلهام مع المصممين والفنانين الذين يسهمون عبر أفكارهم المبتكرة ورؤاهم الإبداعية في تحقيق أهداف رؤية دبي الثقافية، وتحويل طموحاتنا إلى واقع ملموس». الصورة
وأشادت بما حقّقته دبي من إنجازات أكدت حضورها على خريطة الإبداع والابتكار العالمية ومكانتها كملتقى عالمي للفنانين ووجهة للمصممين وروّاد الأعمال في مختلف المجالات الإبداعية، لافتةً إلى أنّ أسبوع دبي للتصميم سهم بشكل فاعل في نمو القطاع بالمنطقة، وتسريع وتيرة تحويل الإمارة إلى مركز دولي للإبداع والتصميم.
جاء ذلك خلال افتتاح سموها فعاليات الدورة العاشرة لأسبوع دبي للتصميم، المنصة الرائدة في مجال التصميم على مستوى منطقة الشرق الأوسط، والذي يُقام بشراكةٍ استراتيجية مع حي دبي للتصميم (d3) التابع لمجموعة تيكوم، وبدعم من هيئة الثقافة والفنون في دبي. وتتوّج الإمارة بهذه النسخة عشر سنوات من الإنجازات في مجال التصميم والإبداع والابتكار، ما يسهم في ترسيخ مكانتها وجهةً عالمية للتصميم، ويسلّط الضوء على دورها وجهودها في دعم وتمكين المبدعين وأصحاب المواهب الاستثنائية من المنطقة والعالم.
برنامج حافل
يقدم أسبوع دبي للتصميم 2024 برنامجاً حافلاً بالفعاليات والتجارب المتنوعة من خلال أكثر من 10 معارض، و60 ورشة عمل، و40 عملاً تركيبياً، وسوق يشارك فيه أكثر من 70 حرفياً ورائد أعمال، ما يوفر للمبدعين في مختلف المجالات منصةً حيوية يعرضون من خلالها أعمالهم أمام الجمهور العالمي.
أنشطة منوعة
تتضمّن قائمة أسبوع دبي للتصميم الذي يستمر حتى 10 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، فعاليات وأنشطة منوعة تقدم تجارب فريدة للزوّار، وتسهم في إثراء معرفتهم وخبراتهم بدور التصميم في تشكيل المستقبل، أبرزها المعارض والتركيبات الفنية المبتكرة، حيث تركز المعارض في نسخة هذا العام على جمالية الحرف اليدوية التقليدية وعلى التصميم الحديث، وتقدم وجهات نظر جديدة حول الاستدامة والابتكار والتراث الثقافي.
كما يشمل الحدث باقة من ورش العمل والمحاضرات، إذ يوفر أسبوع دبي للتصميم أكثر من 60 ورشة عمل يقدمها خبراء في مختلف مجالات التصميم تتيح للمشاركين فرصة اكتساب خبرات عملية، وتعلُّم تقنيات جديدة والمشاركة في حوارات تعزز مفاهيم الإبداع والابتكار.
ويسلط السوق، الذي يشارك فيه أكثر من 70 حرفياً ورائد أعمال، الضوء على الحرف اليدوية، ويعرض مجموعة واسعة من المنتجات تضم إبداعات مميزة من المجوهرات والأزياء، وكل ما يتعلق بنمط الحياة العصرية، إلى جانب تجارب الطهي المتنوعة، كما يدعم السوق ريادة الأعمال في دولة الإمارات، ويوفر منصة للعلامات التجارية الناشئة للوصول إلى الجمهور.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد أسبوع دبي للتصميم أسبوع دبی للتصمیم أکثر من
إقرأ أيضاً:
المملكة.. وجهة رائدة لصناعة الإعلام والابتكار الرقمي
تتسارع المملكة العربية السعودية في ترسيخ مكانتها بصفتها وجهة عالمية لصناعة الإعلام والابتكار الرقمي، حيث أصبحت الرياض نقطة جذب رئيسية لشركات الإعلام العالمية والمتخصصين في هذا القطاع، ومع تزايد الاستثمارات في البنية التحتية الإعلامية، تتصدر العاصمة السعودية المشهد في تنظيم الفعاليات الكبرى التي تجمع الخبراء والمؤسسات الرائدة في صناعة الإعلام.
ويشكل المنتدى السعودي للإعلام، الذي يُعقد في فندق هيلتون بالرياض على مدار ثلاثة أيام، منصة بارزة تجمع صناع القرار، والخبراء، ورواد الإعلام من مختلف أنحاء العالم لمناقشة التحولات الجوهرية التي يشهدها القطاع.
واستعرض المنتدى قضايا محورية تعكس التغييرات الكبيرة في المشهد الإعلامي، من أبرزها جلسات حول “التحول الرقمي في المملكة”، و”تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على الرأي العام”، و”دور الإعلام في تعزيز تحول الطاقة والابتكار المستدام”، كما تضمن المنتدى جلسات متخصصة في “الإعلام وصناعة الشخصية السياسية”، حيث تم مناقشة تجربة رئيس الوزراء البريطاني الأسبق بوريس جونسون، بالإضافة إلى جلسة حول “صناعة المحتوى.. من الأفكار إلى الشاشات”، التي تسلط الضوء على تطور أساليب إنتاج المحتوى الإعلامي وآليات توزيعه.
وجمع المنتدى نخبة من المتحدثين العالميين والإقليميين لمناقشة مستقبل الإعلام في ظل التقدم التكنولوجي السريع، مع التركيز على توظيف التقنيات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي، والبيانات الضخمة، والإعلام التفاعلي في تطوير صناعة الإعلام وتعزيز تأثيره.
وشهد المنتدى إطلاق مبادرة “بقعة ضوء”، التي سلطت الضوء على المشاريع التنموية في المملكة، من بينها ملف استضافة كأس العالم 2034، حيث عُرضت تصاميم 15 ملعبًا تعكس هوية المدن السعودية، إلى جانب استعراض وجهات شركة البحر الأحمر الدولية، بما في ذلك “وجهة البحر الأحمر”، و”أمالا”، ومنتجع “ثول”، مع 19 وجهة جديدة في 2025، كما لاقت مبادرة الحرف اليدوية تفاعلًا لافتًا، حيث استعرض جناحها المصمم على شكل “جرة الأحساء” إبداعات الحرفيين السعوديين، فيما قدّم “جناح التأسيس” لمحة عن الجذور الثقافية والتاريخية للمملكة وقيمها الراسخة.
ويعكس الموقع الإستراتيجي للرياض وبنيتها التحتية المتطورة دورها المتنامي كمركز رئيسي لاستضافة الفعاليات الإعلامية الكبرى، وهي اليوم تمثل عاصمة إقليمية للإعلام ووجهة رائدة في هذا المجال، حيث تتكامل الرؤى المستقبلية مع الإنجازات الحالية لفتح آفاق جديدة في صناعة الإعلام على المستويين المحلي والعالمي.
يُذكر أن المملكة من خلال استثماراتها المستمرة في قطاع الإعلام والابتكار الرقمي، تسعى لتعزيز مكانتها بوصفها وجهة عالمية رائدة في هذا المجال، وذلك عبر تنظيم فعاليات متخصصة تجمع الخبراء والمبدعين من جميع أنحاء العالم لمواكبة التطورات السريعة في صناعة الإعلام.