جريدة الوطن:
2025-04-17@19:17:44 GMT

العلاقة بين العمل الإحصائي والعمل السياسي

تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT

 

عملية اتخاذ القرار؛ ومن ثَم صياغة السياسات لها شق فني وآخر سياسي، ويعتمد الشق الفني على الأدلة والقرائن من خلال جمع بيانات دقيقة ومحدثة، يتم تلخيصها وتحليلها وتفسيرها على نحو سليم، كما يعتمد على المعرفة بالخبرات الوطنية والدولية، وعلى الاستفادة من آراء الخبراء في كافة المجالات المتصلة بموضوع القرار المطلوب اتخاذه.

وفي المقابل يعتمد الشق السياسي على جوانب مرتبطة بالملاءمة، وبالمصالح السياسية التي يمكن تحققها، وبالمخاطر التي يجب تجنبها، وبتوقيت تنفيذ القرار المتخذ، وبمدى شعبية هذا القرار، وردود الفعل المتوقعة لجماعات الضغط، وموقع الموضوع في سلم الأولويات، وتكلفته مقارنة بتكلفة بدائل أخرى. وعملية اتخاذ القرارات التي يفترض أن تعتمد على القرائن هي مجال خصب للتفاعل بين العمل الإحصائي والعمل السياسي.

نماذج للتوترات:

نظراً لأن مهنة الإحصاء تسعى إلى تكميم الظواهر السياسية، ولكون المقاييس الكمية تعبر عن الحقيقة بشكل محايد؛ فإن التاريخ الحديث يمتلئ بوقائع تعكس توتر العلاقة بين منتجي الإحصاءات والسياسيين. ومع حدوث بعض التحسن التدريجي على الضوابط التي تحكم العمل الإحصائي، إلا أن الصراعات والتنافسات السياسية ما زالت تنعكس على استقلالية العمل الإحصائي. ففي الولايات المتحدة تتصادم الأيديولوجيا السياسية مع الأساليب المنهجية لإجراء التعداد السكاني، حيث تصبح منهجية إجراء التعداد –والذي يعتمد عليه في توزيع الدوائر على الولايات- في بؤرة الصراع السياسي بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي؛ إذ يتبنى الحزب الديمقراطي استخدام عينة مكملة للتعداد؛ وذلك لمعالجة القصور في تسجيل الفئات الأكثر فقراً، في حين يرى الحزب الجمهوري الاقتصار على نتائج أسلوب الحصر الشامل التي تصب في مصلحته؛ لأنها ترصد نسبة أقل من المواطنين الذين يعيشون في مناطق أكثر فقراً .

وفي كندا، اتخذت حكومة المحافظين في عام 2010 قراراً باستبدال التعداد السكاني الشامل بمسح للأسر المعيشية، على الرغم من معارضة واسعة من معظم الإحصائيين وعلماء الاجتماع ومستخدمي البيانات وحكومات المقاطعات، وبلغت الأزمة ذروتها باستقالة كبير الإحصائيين منير شيخ . وبمجرد انتخاب الحكومة الليبرالية الجديدة سنة 2015، أعلنت العودة إلى الوضع السابق فيما يتعلق بالتعداد السكاني، ووعدت بقانون جديد لتعزيز استقلال هيئة الإحصاء الكندية؛ ومع ذلك، في سبتمبر 2016، تكررت الواقعة؛ إذ استقال كبير الإحصائيين واين سميث، احتجاجاً على قانون الإحصاء الجديد؛ لأنه لا يحمي استقلال هيئة الإحصاء الكندية، ولم يعالج ما اعتبره تهديداً رئيسيّاً؛ وهو خسارة الهيئة للسيطرة على البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات .

وتمثل حالة اليونان نموذجاً لتوتر العلاقة بين الأجهزة الوطنية والأجهزة الإقليمية، حيث نشأ نزاع دام عقداً من الزمن بين دائرة الإحصاء الوطنية اليونانية (NSSG) والوكالة الإحصائية للاتحاد الأوروبي (EUROSTAT) حول دقة إحصاءات الديون والعجز المالي؛ أدى ذلك إلى سن قانون جديد للإحصاء سنة 2010، وإعادة هيكلة لدائرة الإحصاء الوطنية وتعيين رئيس جديد لها. وأعادت هذه التغييرات الانسجام بين النظام الإحصائي اليوناني (ELSTAT) والسلطات الأوروبية، إلا أن الصراع انتقل إلى المؤسسات اليونانية. فمنذ بداية فترة ولايته، تم اتهام أندرياس جورجيو (Andreas Georgiou) رئيس الجهاز الإحصائي اليوناني بتزوير البيانات -لصالح دائني اليونان- وتم تقديمه إلى سلسلة من التحقيقات والمحاكمات. وفي فرنسا، نشر عدد من الإحصائيين تحت اسم مستعار “لورين داتا” (Lorraine Data) في عام 2009، كتاباً بعنوان “التزوير الكبير: كيف تتلاعب الحكومة بالإحصاءات؟” يدين تزوير الحكومة وتلاعبها بالإحصاءات الرسمية .

وبطبيعة الحال، كان الصراع بين الإحصاء والسياسة أكثر احتداماً في الدول النامية، ففي الأرجنتين أدى التدخل الحكومي المباشر في تعريف وأسلوب حساب مؤشر تكلفة المعيشة، واستبدال الموظفين المحترفين بآخرين محل ثقة خلال سنوات رئاسة كريستينا كيرشنر، والتي امتدت من 2007 إلى 2015؛ إلى تدمير الثقة في عمل المعهد الوطني للإحصاء والتعداد. وخلال الأشهر الستة الأولى من عام 2016، أعلنت حكومة يمين الوسط الجديدة أن الأرجنتين في حالة “طوارئ إحصائية وطنية”؛ إذ توقف الجهاز الإحصائي عن إنتاج المؤشرات الرئيسية، ومنها الناتج المحلي الإجمالي ومعدل التضخم ومعدل الفقر إلى حين إعادة إنتاج هذه المؤشرات وفق التعريفات الدولية المتعارف عليها . وتوجد أمثلة أخرى في تركيا وفي جمهورية الجبل الأسود .

يضاف إلى ما سبق ما سجله تاريخ الإحصاء من وقائع تم خلالها ممارسة أقسى درجات العنف ضد الإحصائيين وصلت في بعض الأحيان إلى التصفية الجسدية، وهو ما حدث لغراتسييلا سيدلر، الشابة الأرجنتينية، التي أصدرت في سنة 1976 دراسة إحصائية عن أحوال الأحياء الفقيرة في بوينس آيرس، سببت حرجاً شديداً للديكتاتورية العسكرية، فوصفها زعيم المجلس الجنرال خورجي فيديلا بأنها مثال على تسرب المخربين إلى الحكومة. اختفت غراتسييلا بعد ذلك بوقت قصير (في 25 سبتمبر 1976) وكانت تبلغ من العمر 29 سنة.

في نفس العام، ترك كارلوس نورييغا، الذي كان آنذاك مدير المكتب الإحصائي الأرجنتيني، منصبه. وذكرت إفادات غير رسمية من زملائه في العمل أنه أُرغم على ذلك؛ لأنه رفض طلبات من الحكومة العسكرية الجديدة بالتلاعب بالبيانات التي يصدرها المكتب الإحصائي. في فبراير 1977، وفي أثناء قضاء عطلة في مار ديل بلاتا مع زوجته وأبنائه، احتُجز كارلوس بأيدي أشخاص يُعتقد أنهم يعملون في الحكومة. ولم تعترف الحكومة أبداً بأنه قيد الاحتجاز، ويُعتقد أنه أُعدم.

حوكمة العلاقات:

العلاقة بين الإحصاء والسياسة تختلف عن العلاقة التقليدية بين المنتج والمستهلك، والتي يتفاعل فيها الطلب والعرض على نحو يمكن نمذجته. وفي علاقة الإحصاء بالسياسة يمتلك كل طرف مصدر قوة وأوراق ضغط تسهم في صياغة هذه العلاقة، وتحدد مِن ثَم الرابح والخاسر. فمن ناحية يمتلك الإحصاء بريق الحقيقة نظراً للسحر الذي تمتلكه الأرقام باعتبارها “عنوان الحقيقة”، وينظر إليه في كثير من الأحيان باعتباره الحَكم العدل معصوب العينين الذي يصدر أحكاماً مجردة غير متحيزة تعتبر بمثابة تقييم لأداء السياسيين. وعلى الجانب الآخر، يمتلك السياسيون السلطة؛ وهو ما يسمح لهم بالتأثير في الموارد التي يتم تخصيصها لتنفيذ أنشطة جمع وتحليل ونشر البيانات، كما يملكون -لاسيما في الدول التي لا تطبق قواعد الحوكمة- السلطة التي تسمح لهم بالتأثير في وضع المركز الوطني للإحصاء أو غيره من الأجهزة الإحصائية وعلى قدرته على العمل باستقلالية.

وتكمن مشروعية علم الإحصاء في أنه يصف الظواهر الاجتماعية من خلال أرقام، ويصل إلى ذلك من خلال استخدام أساليب علمية موثوق بها؛ ومن ثم فإنه يُفترض أن يقدم حقيقة هذه الظواهر بشكل مجرد. وفي المقابل، فإن السياسيين يأملون أن تتسق هذه الأرقام مع توجهاتهم، أو تضيف مصداقية إلى السياسات والبرامج التي ينفذونها، أو يسعون إلى تنفيذها، أو توثق الإنجازات التي يدَّعون أنهم قاموا بها. والعلاقة بين الإحصائي والسياسي يحكمها حرص الإحصائي على قياس الظواهر الاجتماعية بحيادية كاملة، ورغبة السياسي في أن يحمل هذا القياس أخباراً سارة له؛ وإذا لم يحدث ذلك فقد يحرك السياسي آلية مضادة للتأثير في المقاييس المعلنة أو يشكك في نزاهتها أو يحاول لي أعناق الأرقام لتفصح عما ليس فيها. ويتوقف رد فعل السياسيين على القوة التي يتمتع بها منتج الإحصاءات وعلى قدرة المؤسسات المنتجة للمعرفة على الصمود أمام الضغوط التي قد يمارسها السياسيون. وفي غياب نظام إحصائي مستقل يعمل في مناخ يتسم بإعمال القانون والفصل بين السلطات ويطبق قواعد المساءلة، يتمكن السياسيون من التلاعب بالمعلومات ونشرها بشكل مضلل، أو منع تداول المعلومات التي لا تحقق مصالحهم، أو عرقلة إنتاج البيانات لخلق حالة ضبابية يصعب خلالها إعمال المساءلة.

أولوية الاستقلالية:

بغض النظر عن حسابات المكسب والخسارة التي تحكم العلاقة بين الإحصاء والسياسيين؛ فإنه يمكن القول إن الإحصاء المستقل الذي لا يخضع للمواءمات السياسية يسهم في بناء الدولة الحديثة من خلال إنتاج وإتاحة المعلومات التي تفيد في:

• ترتيب أولويات التنمية وفي تخصيص الموارد.

• تحديد ومواجهة التحديات والمخاطر.

• الاستفادة من الفرص السانحة.

• تحديد مستويات اللامساواة وتوزيعها.

• توقع التوترات.

• إدارة الأزمات والأحداث الطارئة.

• التعرف على اتجاهات وتوقعات وتفضيلات المواطنين.

• متابعة وتقييم الأداء.

والإحصاءات المتصلة بالمجالات المشار إليها تسهم بشكل رئيسي في ترشيد أولويات العمل الحكومي، وتجعل أية برامج أو تدخلات حكومية أكثر واقعية، ناهيك عن أنها تسمح بتقييم هذه البرامج أو التدخلات. كما أن كثيراً من الإحصاءات المتصلة بالمجالات المذكورة أعلاه تفيد في تحسين إدارة الدولة، كما تفيد في تجسير الفجوة بين ما يمكن أن تقدمه الحكومات وما يتطلع إليه المواطنون؛ ومن ثم تسهم في إدارة التوقعات، وليس فقط في إدارة الموارد، وهو ما يساعد على بناء الثقة بين المواطن ومؤسسات الدولة، ويدعم الاستقرار السياسي والأمن الاجتماعي.

وحتى يقوم الإحصاء بهذا الدور يجب أن تتوفر له الاستقلالية؛ وإذا ما تم التفريط في استقلالية الإحصاء يخفق السياسيون في الاستفادة من الإحصاء في تحقيق كل أو معظم هذه الأدوار؛ ومن ثم تصبح المكاسب الضيقة قصيرة الأجل التي يحققها السياسيون من جراء التدخل في مخرجات العمل الإحصائي أقل بكثير من المزايا التي تتحقق في الأجل المتوسط أو الطويل من جراء الحفاظ على استقلالية الإحصاء؛ وهو ما يتطلب وجود نظام صارم مستدام لحوكمة العمل الإحصائي ولضمان استقلالية المؤسسات التي تنتج الإحصاءات.
” يُنشر بترتيب خاص مع مركز المستقبل للأبحاث والدراسات المتقدمة، أبوظبى ”


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

البرلمان يوافق علي طلب الحكومة بإعادة المداولة على مواد بمشروع قانون العمل

كتب - نشأت علي:

وافق مجلس النواب خلال الجلسة العامة للمجلس اليوم، الثلاثاء، برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، على طلب الحكومة بإعادة المداولة على عدد من المواد بمشروع قانون العمل واستحداث مواد جديدة.

وقال المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس المجلس: "تقدمت الحكومة باقتراح مداولة ثانية في العديد من مواد القانون وجاءت مستوفية الشروط الدستورية والقانونية".

وبدأ المستشار محمود فوزي، وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، كلمته قائلا: أهنئ مجلس النواب على انتظام أعمال المجلس فيما يتعلق بمناقشة الحساب الختامي، المناقشات أثبتت أن المجلس يرسى الممارسة الديمقراطية ويسمح بالرأي والرأي الآخر، باسمي واسم الحكومة أشكركم شكرا جزيلا".

وأضاف أن مشروعات القوانين المهمة تحتاج دراسة، وأنه كثيرا الحكومة قدمت مداولات على مشروعات قوانين، وأدخل المجلس الكثير من التعديلات على مشروع قانون العمل، ومع المراجعات يتضح بعض الحقائق، متابعا: الحكومة تتقدم بإعادة مداولة في عدد من المواد، منها في مواد الإصدار تطلب الحكومة إضافة مادة جديدة.

ووافق المجلس على المادة الجديدة في مواد الإصدار المقترحة من الحكومة، وتنص على أن أحكام قانون العمل لا تخل بأحكام قانون تيسير إجراءات منح تراخيض المنشآت الصناعية الصادر بالقانون رقم 17 لسنة 2015، وقال وزير الشئون النيابية إن الحكومة تقترح أن تكون هذه المادة مادة تالية للمادة الرابعة.

وأوضح الوزير مبررات إضافة المادة المستحدثة، بأنه حتى لا يكون هناك تعارض بين قانون منح تراخيص الصناعة مع قانون العمل، وحرصا على أن يكون القانون هناك توافق عليه من جميع الجهات المعنية.

وقال "فوزي": "وضع مع عدم الإخلال، يعني أن قانون العمل لا يعدل قانون الصناعة فيما يتعلق بالسلامة المهنية، طالما وضعت عدم الإخلال في مواد الإصدار ستنسحب على كل مواد القانون".

كما وافق مجلس النواب على مقترح الحكومة بتعديل تعريف العامل في مشروع القانون الذي وافق عليه المجلس في مجموعه، ليتم العودة إلى النص الوارد في مشروع الحكومة ليكون التعريف كالتالي:

يعتبر نمطاً جديداً من أنماط العمل كل عمل يقوم به العامل بطريقة غير تقليدية، أيا كان شكل أداء العمل، أو طريقة تنفيذه، ويقدم لصالح صاحب العمل وتحت إدارته أو إشرافه، مقابل أجر أياً كانت صورته، ويعتبر نمطاً من أنماط العمل الجديدة على الأخص ما يأتي:

1- العمل عن بعد، وهو أداء العمل في مكان يختلف عن المقر التقليدي للمنشأة، ويتم تنفيذه من خلال الوسائل التكنولوجية، وفقاً للأماكن التي يقبلها صاحب العمل.

2- العمل عبر المنصات الرقمية.

3- العمل لبعض الوقت أو جزء من الوقت.

4- العمل المرن، وهو أداء العمل بنفس عدد ساعات العمل المطلوبة من العامل، في أوقات غير متصلة يتم الاتفاق عليها بين طرفي علاقة العمل.

5- تقاسم العمل، هو العمل الذي يقوم بإنجازه أكثر من شخص ويتقاسمون فيه الأدوار أو الأوقات، كما يتقاسمون الأجر، وفقاً لما يتم الاتفاق عليه.

6- أي صور أخرى للعمل يصدر بتحديدها قرار من الوزير المختص.

واقترحت الحكومة حذف عبارة "وفقا للأماكن التي يقبلها صاحب العامل"، من البند الأول الخاص بالعمل عن بعد، وقال وزير الشئون النيابية إن العبارة ليست في صالح العمال وحتى لا يفهم أن هناك تناقض بين صدر البند وعجزه.

تعديل ثاني

كما طلبت الحكومة تعديل البند 2 الخاص بالعمل عبر المنصات الرقمية، وهو العمل لبعض الوقت أو جزء منه"، بأن يتم تعريفه بأنه "العمل الذى يتم خلال ساعات عمل أقل من ساعات العمل الكاملة للعمل المناسب".

وجاء التعديل الأخير المقترح من الحكومة في البند 4، الخاص بالعمل المرن، ليكون هو "العمل بنفس عدد الساعات المطلوبة من العمل فى أوقات غير متصلة"، والمقترح يتضمن إضافة عبارة "أو بتغيير في ساعات العمل أو عددها أو طبيعة العمل".

كما وافق المجلس على مقترح الحكومة بتعديل عنوان الفصل الرابع في مشروع قانون العمل والذي كان كالتالي: "أحكام عمل الأطفال"، ليكون "أحكام تشغيل وتدريب الأطفال".

وقال المستشار محمود فوزي: "لا نتحدث عن عمل الأطفال لأن عمل الأطفال مخالف للدستور لذلك الأفضل أن يكون أحكام تشغيل وتدريب الأطفال"، وتابع: "رقم واحد مع أن يكون القانون متفق مع الدستور المصري، ورقم 2 مع المعايير الدولية

لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا

لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا

مجلس النواب مشروع قانون العمل حنفي جبالي

تابع صفحتنا على أخبار جوجل

تابع صفحتنا على فيسبوك

تابع صفحتنا على يوتيوب

فيديو قد يعجبك:

الأخبار المتعلقة وزيرة التخطيط تستعرض مستهدفات الاستثمارات القطاعية بخطة التنمية للعام المالي أخبار عمرو القطامي يوافق على الحساب الختامي 2024: الحكومة حَمت الشعب أخبار وكيل "تشريعية النواب" عن مناقشات الحساب الختامي: الحكومة انحازت للطبقات أخبار مجلس النواب يوافق على الحساب الختامي للهيئات الاقتصادية أخبار

إعلان

إعلان

أخبار

البرلمان يوافق علي طلب الحكومة بإعادة المداولة على مواد بمشروع قانون العمل

روابط سريعة

أخبار اقتصاد رياضة لايف ستايل أخبار البنوك فنون سيارات إسلاميات

عن مصراوي

اتصل بنا احجز اعلانك سياسة الخصوصية

مواقعنا الأخرى

©جميع الحقوق محفوظة لدى شركة جيميناي ميديا

"الأرصاد": ارتفاع تدريجي في درجات الحرارة.. وهذا موعد الذروة تفاصيل غرق 798 فدانًا في المنوفية بمياه النيل.. ماذا حدث؟ - صور 27

القاهرة - مصر

27 14 الرطوبة: 17% الرياح: شمال شرق المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار BBC وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم فيديوهات تعليمية رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك خدمة الإشعارات تلقى آخر الأخبار والمستجدات من موقع مصراوي لاحقا اشترك

مقالات مشابهة

  • السعودية تتخذ خطوة جديدة بشأن تاشيرة الإقامة والعمل من سفارتها في بورتسودان
  • الهيئة العامة للإحصاء تنظم أعمال المنتدى السعودي للإحصاء في الرياض
  • عاجل - مجلس الوزراء يناقش ملاحظات النواب ويؤكد التزام الحكومة بتنفيذ التوصيات
  • حموني: مجهودات الحكومة غائبة عن واقع المغاربة
  • أمير الحدود الشمالية يرعى “لقاءات الحدود الشمالية” الثلاثاء القادم
  • أستاذ أمراض القلب: لا يوجد قانون يحمي الأطباء من الإرهاق والعمل المستمر
  • أمين عام البحوث الإسلامية: النبي قدّم نموذجا واقعيا لتطوير الذات
  • جبالي: قانون العمل من الإنجازات التشريعية التي تمس قطاعا عريضا من المواطنين
  • البرلمان يوافق علي طلب الحكومة بإعادة المداولة على مواد بمشروع قانون العمل
  • متحدث الحكومة: توفير التمويل للأعمال الدرامية التي تعزز القيم الأسرية والوطنية