أكد النائب سامي سوس، عضو مجلس النواب عن حزب مستقبل وطن، أن تهنئة الرئيس عبد الفتاح السيسي للرئيس الأمريكي دونالد ترامب بمناسبة فوزه في انتخابات الرئاسة الأمريكية 2024، تأتي في إطار التأكيد على تنامي العلاقات بين القاهرة وواشنطن، والتي تجمعهما شراكات وثيقة في قضايا ومجالات مختلفة.

وقال «سوس»، في بيان له اليوم، إن الرئيس السيسي أكد في خطاب تهنئته تطلع مصر إلى العمل مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بهدف الوصول إلى حلول جذرية للقضايا والتحديات التي تشهدها المنطقة، مشددا على أن مصر حريصة على إحلال السلام الشامل والعادل والحفاظ على السلم والاستقرار الإقليمي وتعزيز علاقات الشراكة الاستراتيجية بين البلدين.

علاقات وثيقة وشراكات استراتيجية متنوعة

وأشار عضو مجلس النواب عن حزب مستقبل وطن، إلى أن مصر والولايات المتحدة الأمريكية تربطهما علاقات وثيقة وشراكات استراتيجية متنوعة، مما يجعلها نموذجا ناجحا للتعاون المشترك في تحقيق مصالح البلدين الصديقين، لاسيما وأن مصر لها دورها المحوري في الشرق الأوسط وأفريقيا والوطن العربي، موضحا أن القاهرة وواشنطن رفعا شعار مكافحة الإرهاب، وكلاهما قوة قادرة على إحداث تأثير كبير في تهدئة النزاعات وتعزيز السلام المستدام.

تعظيم المصالح المتبادلة سياسيًا واقتصاديا وثقافيًا

ولفت «سوس» إلى أن حرص البلدين على تعزيز العلاقات المشتركة يسهم في دعم الاستقرار والرخاء والازدهار في المنطقة، خاصة وأن العلاقات المصرية الأمريكية التي بدأت منذ مائة عام شاهد على ما لدى البلدين من عزم وإرادة سياسية لتعظيم المصالح المتبادلة سياسيًا واقتصاديا وثقافيًا، وهي الأهداف المشتركة التي يتطلع كلا البلدين إلى تحقيقها وتعزيزها.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: ترامب الرئيس الأمريكي العلاقات المصرية الأمريكية مكافحة الإرهاب

إقرأ أيضاً:

عضو دفاع الشيوخ: العلاقات المصرية الإندونيسية راسخة ونتبادل الخبرات والرؤى

أكد النائب اللواء دكتور حاتم حشمت، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشيوخ، نائب رئيس حزب حماة الوطن،  علي أهمية الزيارة التاريخية لرئيس جمهورية إندونيسيا "برابوو سوبيانتو"، الذي يقوم بزيارة رسمية إلى مصر حالياً، مؤكدًا المكانة الكبيرة والاعتزاز الذي يحمله الشعب  المصري لاشقاءه الإندونيسين وللعلاقات التاريخية والثقافية والاجتماعية بين البلدين.

وقال عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشيوخ في بيان له اليوم، إن زيارة الرئيس الإندونيسي لمصر ومراسم استقباله الرسمية تعبر عن مدى الحفاوة والتقدير الذي تكنه مصر لإندونيسيا، لافتا إلي أن العلاقات بين البلدين الشقيقين تتميز بنوع من الاستقرار يعكسه عمقها التاريخي والتعاون في العديد من المجالات.

وأضاف النائب اللواء حاتم حشمت، أن   العلاقات الدبلوماسية بين مصر وإندونيسيا أنشئت عام 1947، وكانت مصر من أول الدول التي أعترفت باستقلال إندونيسيا الذى أعلن في 17 اغسطس عام 1945 ، ومنذ ذلك الحين تربط الدولتان بعلاقات وطيدة في كافة المجالات سواء السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية.

وأشار نائب رئيس حزب حماة الوطن، الي اهمية المباحثات بين الرئيس السيسي وبرابوو سوبيانتو" نحو تعزيز الشراكة الثنائية في شتى المجالات ذات الاهتمام المشترك، وتكثيف التعاون والتنسيق السياسي إزاء القضايا والأزمات الإقليمية والدولية، فضلا عن تناول سبل تعزيز التعاون الثقافي والعلمي و التجاري والاستثماري والتصنيع وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، بالإضافة إلى أمن الغذاء والطاقة المتجددة، موضحا أن  حجم التبادل التجارى بين مصر وإندونيسيا هو الأكبر في أفريقيا والثالث مقارنة بالشرق الأوسط، مضيفاً  أن كلا البلدين يعتبران قوى اقتصادية فى منطقتهما، وهناك توجه واعد فى التعاون الاقتصادى والتجارى خاصة بالنظر إلى موقع مصر الإستراتيجى كمحور فى المنطقة.

ونوه حاتم حشمت، الي أهمية إقامة منطقة لوجيستية بمحور المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، لتعزيز التكامل الإستثماري والصناعي والتجاري وزيادة حجم التبادل بين التجاري، بالاستفادة من الموقع الجغرافي المتميز لكلا البلدين ووسائل الربط المختلفة بينهما، والتي تأتي إيماء لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية وما يوليه سيادته من إجراءات تكفل رعاية الإستثمارات الأجنبية والمحلية، واستعداد الدولة لتقديم كافة التسهيلات التي تضمن نجاح أعمال الشركات والمستثمرين الأجانب في الوقت الذي بذلت فيه الدولة المصرية جهوداً لإنشاء بنية تحتية قوية جاذبة وداعمة لجميع انواع الاستثمارات.

وتطرق عضو مجلس الشيوخ الي تناول المباحثات المصرية -  الاندونيسية الي 
تطورات الأوضاع في قطاع غزة وسوريا ولبنان،  والتي شهدت التوافق على أهمية مواصلة الجهود للوصول إلى وقف لإطلاق النار في غزة، وإطلاق سراح الرهائن، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية بدون أي قيود، فضلا عن ضرورة احترام حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وفقاً للقرارات الشرعية الدولية، مؤكداً أن هناك اهتماما واضحا بقضايا العالم العربى والإسلامى، والمثال الأكبر على ذلك، مشاركة إندونيسيا فى اللجنة الوزارية لمنظمة التعاون الإسلامى التى حصلت على تفويض القمة العربية الإسلامية المشتركة لحشد الدعم الدولى لفلسطين، فضلا عن تبادل الدولتان تأييد الترشيحات في المنظمات الدولية، وتجمع الدولتان عدة تجمعات ومنظمات منها، منظمة المؤتمر الإسلامي، حركة عدم الانحياز ومجموعة الـ 15، ومجموعة الدول النامية الثمانية D8.

وعلي الصعيد البرلماني قال النائب اللواء حاتم حشمت، إن العلاقات المصرية– الإندونيسية البرلمانية راسخة ومتميزة، خصوصاً بعد إنشاء جمعية للصداقة البرلمانية المصرية- الإندونيسية، والتي تهدف لتكون منبراً لتنسيق المواقف البرلمانية بين البلدين الصديقين في المجالات كافة، وتبادل الخبرات والرؤى البرلمانية بين البلدين في مجال سن التشريعات،  مؤكدا أن العلاقات المصرية الإندونيسية حظيت خلال السنوات العشر الماضية باهتمام خاص من الرئيس السيسي، فقد أولى الرئيس السيسي أهمية كبيرة لتطوير هذه العلاقات، لما لإندونيسيا من مكانة كدولة إسلامية مؤثرة وشريك هام في آسيا.

مقالات مشابهة

  • النائب أيمن محسب: مصر شريك موثوق به في تحقيق السلام وحل النزاعات إقليميا ودوليا
  • بوتين لا يستبعد تحسن العلاقات مع أمريكا بعد قدوم ترامب
  • ما الرسائل التي حملها ممثل الرئيس الروسي للجزائر؟
  • أستاذ علاقات دولية: الإدارة الأمريكية منفتحة على الاتصال مع الحكومة السورية الجديدة
  • البدري: العلاقات الليبية السورية مرشحة للتطور رغم التحديات
  • رغم إجازة المرض.. جلالة الملك يحرص على استقبال الرئيس الموريتاني لتأكيد متانة العلاقات بين البلدين الجارين
  • عضو دفاع الشيوخ: العلاقات المصرية الإندونيسية راسخة ونتبادل الخبرات والرؤى
  • ما الأجندة التي يحملها بزشكيان خلال زيارته إلى القاهرة؟
  • غرفة القاهرة تستقبل سفيرة قبرص لبحث تعزيز التعاون التجاري والاستثماري بين البلدين
  • بوتين يتحدث عن بشار الأسد وماذا سيسأله؟ وسر القبول بالفصائل التي أسقطت نظام الأسد؟