أمين دُور وهيئات الإفتاء بالعالم: يجب على كل الدول سماع صوت التديُّن المصري
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
كتب - محمود مصطفى أبوطالب:
شارك الدكتور إبراهيم نجم، الأمين العام لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، في القمة الدينية لقادة الأديان في إطار مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين cop 29 المنعقدة ضمن الدورة التاسعة والعشرين لمؤتمر الأطراف في العاصمة الأذربيجانية باكو يومَي 5 و6 نوفمبر 2024، حيث ألقى كلمةً تناولت دَور القادة الدينيين في تعزيز الاستقرار وبثِّ الطمأنينة في المجتمعات الإنسانية.
وأكَّد الدكتور نجم في كلمته على قدرة الدين الصحيح في إرشاد البشرية التي تعاني من تحديات غير مسبوقة، مشيرًا إلى المسؤولية الكبيرة التي تقع على عاتق القادة الدينيين في العمل على تحقيق الاستقرار والسكينة، قائلًا: "القادة الدينيون يقع عليهم مسؤولية كبيرة في بثِّ الطمأنينة والاستقرار في المجتمع الإنساني".
وشدَّد الأمين العام لدُور وهيئات الإفتاء في العالم على أهمية الوحدة بين القادة الدينيين لمواجهة التحديات المشتركة، حيث قال: "لا نستطيع أن نحدث تأثيرًا في التحديات التي نواجهها إلا إذا اتَّحدنا تحت أجندة واحدة هدفها مصلحة البلاد والعباد".
وكأَّد نجم أن الأزهر الشريف في مصر يمثل نموذجًا للتدين الصحيح، داعيًا إلى سماع صوت التدين المصري في مواجهة الأفكار المتطرفة، مضيفًا: "لا بد ألا نعطي فرصة للأصوات المتطرفة للتحدث باسم الدين، فالأصوات الصحيحة قادرة على إسكات الأقلية المتطرفة، ومصر الأزهر تمثل نموذجًا للتدين الصحيح وينبغي لدول العالم سماع صوت التدين المصري".
وتناول الأمين العام لدُور وهيئات الإفتاء في العالم أهمية تفعيل قيم الأديان وجعلها برامج عملية قابلة للتطبيق بين الشعوب، موضحًا أن "الأخلاق تمثِّل جسورًا للتواصل بين الحضارات والشعوب، وما ينفع الناس يمكث في الأرض، وما يؤذي الناس ويضرهم يسقط من ذاكرة التاريخ".
وأكد نجم على رسالة الإسلام الحضارية بوصفه دينَ خيرٍ وسلام، مُبديًا استعداد دار الإفتاء المصرية والأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم للتعاون مع الجميع لتحقيق السلام في العالم، مختتمًا كلمته قائلًا: "الإسلام حضارة خير وسلام، ونحن في دار الإفتاء المصرية والأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم على أتم استعداد أن نمد يد التعاون مع الجميع من أجل أن يعمَّ السلامُ ربوعَ العالم".
الدكتور إبراهيم نجم القمة الدينية لقادة الأديان مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين cop 29 الأزهر الشريف دار الإفتاء المصريةتابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الأخبار المتعلقة هل أصل أقاربي المسيئون إلي؟.. أمين الفتوى يُجيب -(فيديو) أخبار سيدة: ابنى متزوج من الجن؟.. وأمين الفتوى: كهانة وضحك على الناس أخبار هل وجود النمل فى البيت دليل حسد؟.. أمين الفتوى يجيب أخبار ملك البحرين يستقبل مفتي الجمهورية بقصر الصخير أخبار أخبار مصر أمين "دُور وهيئات الإفتاء بالعالم": يجب على كل الدول سماع صوت التديُّن منذ 17 دقيقةالمصدر: مصراوي
كلمات دلالية: مهرجان الجونة السينمائي الانتخابات الرئاسية الأمريكية ثلاثي الزمالك أسعار البنزين سعر الدولار أسعار الذهب الطقس حسن يوسف الهجوم الإيراني يحيى السنوار طوفان الأقصى الدوري الإنجليزي التصالح في مخالفات البناء فانتازي الدكتور إبراهيم نجم القمة الدينية لقادة الأديان الأزهر الشريف دار الإفتاء المصرية أخبار مصر سماع صوت
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى بـ«الإفتاء»: قراءة يس والدعاء من الأعمال المستحبة في ليلة النصف من شعبان
أكد الشيخ أحمد عبد العظيم، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أهمية ليلة النصف من شعبان، مشيرًا إلى أن المسلمين يمكنهم الاستفادة من فضل هذه الليلة المباركة من خلال عبادات متنوعة مثل قراءة سورة يس والدعاء.
عبادات مستحبة في ليلة النصف من شعبانوأوضح عبد العظيم، خلال حواره مع الإعلامية زينب سعد الدين، في برنامج فتاوى الناس، المذاع على قناة الناس، أن هناك عادة قديمة كانت تُمارس في بعض المناطق بمصر، إذ كان يجتمع الناس في المساجد بعد صلاة المغرب، يقرأون سورة يس ثلاث مرات، وكانت نية تكرارها متنوعة، إذ كان البعض يقرأها بنية طول العمر أو البركة في الرزق أو طلب المغفرة من الله.
دعاء مأثور في ليلة النصف من شعبانوأشار إلى دعاء مأثور كان الصالحون يرددونه بعد قراءة سورة يس، وهو دعاء يُنسب إلى الصحابي الجليل عبد الله بن مسعود رضي الله عنه، ويشمل التضرع إلى الله بطلب العون، وكشف البلاء، ورفع الشقاء، وزيادة الرزق.
وجاء نص الدعاء كالتالي: «اللهم يا ذا المنِّ ولا يمن عليه، يا ذا الجلال والإكرام، يا ذا الطول والإنعام، لا إله إلا أنت، ظهر اللاجئين، وجار المستجيرين، وأمان الخائفين، اللهم إن كنت كتبتني عندك في أم الكتاب شقيًا أو محرومًا أو مطرودًا أو مُقَتَّرًا عليَّ في الرزق، فامْحُ اللهمَّ بفضلك شقاوتي وحرماني وطردي وإقتار رزقي».
الدعوة إلى إحياء ليلة النصف من شعبانوأكد أمين الفتوى، أن هذا الدعاء مستحب في ليلة النصف من شعبان، خاصةً لمن يحيونها بالصلاة والذكر في المساجد أو بيوتهم، مشيرًا إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم أوصى بإحياء هذه الليلة، والاجتهاد فيها بكل صورة ممكنة من العبادات والدعاء؛ لما لها من فضل عظيم ورحمة واسعة.