مطار بن غوريون تحت القصف وإسرائيل تنذر الضاحية الجنوبية لبيروت
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
أعلنت الجبهة الداخلية الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، أن مطار بن غوريون في تل أبيب تحت القصف، وذلك بعد أعلن حزب الله اللبناني استهداف قاعدة قرب المطار، في حين أنذر الجيش الإسرائيلي اللبنانيين بالضاحية الجنوبية لبيروت مطالبا بالإخلاء استعدادا لمهاجمتها.
وقالت الجبهة الداخلية إن مطار بن غوريون الدولي ومحيطه جنوبي تل أبيب تحت القصف الصاروخي، وأضافت أن صفارات الإنذار تدوي في تل أبيب الكبرى.
كما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن 5 انفجارات دوت في تل أبيب الكبرى.
من جهته، قال حزب الله إنه استهدف قاعدة تسرفين العسكرية القريبة من مطار بن غوريون "برشقة صواريخ نوعية"، وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن صاروخا سقط قرب المطار.
وبثت منصات إسرائيلية على تلغرام مشاهد للحظة سقوط صاروخ قرب المطار، وتظهر المشاهد لحظة الانفجار ودخانا كثيفا تلاه.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن سلطة المطارات الإسرائيلية أن حركة الملاحة في المطار لم تتأثر بعد إعلان حزب الله إطلاق صواريخ على قاعدة عسكرية إسرائيلية بالقرب منه.
وقد هوت أعداد الركاب في مطار بن غوريون الدولي في تل أبيب 43% خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري 2024، إذ دفعت تداعيات حرب إسرائيل على غزة المستمرة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 شركات الطيران إلى الانسحاب أو تقليص الرحلات الجوية، وفق ما ذكرته بلومبيرغ.
وفي السياق ذاته، أعلن حزب الله استهداف منزل يتحصن فيه جنود إسرائيليون في مستوطنة المطلة، وقال إن العملية أسفرت عن قتلى وجرحى في صفوف القوات الإسرائيلية.
وقال الحزب إنه استهدف بمسيرة انقضاضية مقر ناحل غيرشوم، وأصاب أهدافه بدقة، كما قصف برشقة صاروخية معسكر كيلع في الجولان السوري المحتل، وقال مراسل الجزيرة إن صواريخ من جنوب لبنان أطلقت باتجاه إصبع الجليل.
من جهتها، أعلنت الجبهة الداخلية الإسرائيلية أن صفارات الإنذار دوت في صفد وكريات شمونة ومحيطها بالجليل الأعلى.
إخلاء بالإنذارمن ناحية أخرى، قال متحدث الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي أفيخاي أدرعي -في منشور على منصة إكس- "إلى جميع السكان بالضاحية الجنوبية لبيروت، أنتم قرب منشآت ومصالح تابعة لحزب الله، سنعمل ضدها بقوة على المدى الزمني القريب".
وأرفق أدرعي إنذاره بخرائط لـ3 مواقع في الضاحية الجنوبية، وعادة ما تتزامن مثل هذه الإنذارات مع هجمات جوية إسرائيلية وتسقط ضحايا مدنيين.
وقد شن الجيش الإسرائيلي غارات على محيط مدينة بعلبك ومدينة الهرمل في البقاع شرقي لبنان.
وقالت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية إن 7 قتلى وجريحين سقطوا في غارة إسرائيلية على بلدة العين بالبقاع الشمالي شرق لبنان.
ونقلت وكالة أسوشيتد برس عن خدمة الدفاع المدني في لبنان أنها انتشلت 30 جثة من تحت أنقاض مبنى سكني قصفته إسرائيل الليلة الماضية، واستمرت جهود البحث اليوم الأربعاء، ولم يتضح بعد عدد الناجين أو الجثث التي لا تزال محاصرة تحت الأنقاض.
وجاءت الغارة الإسرائيلية ليلا دون سابق إنذار. ولم يصدر أي بيان من الجيش الإسرائيلي بشأن الضربة، ولم يتضح على الفور الهدف المقصود.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الجیش الإسرائیلی مطار بن غوریون إسرائیلیة أن فی تل أبیب حزب الله
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يوجه إنذارا عاجلا لسكان ضاحية بيروت الجنوبية
أصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الأربعاء، إنذارا عاجلا لسكان ضاحية بيروت الجنوبية، طالبا منهم مغادرة منازلهم ، وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيخاي أدرعي في بيان: "إلى جميع السكان المتواجدين في منطقة الضاحية الجنوبية وتحديدا في المباني المحددة في الخرائط المرفقة والمباني المجاورة لها في برج البراجنة، أنتم تتواجدون بالقرب من منشآت ومصالح تابعة لحزب الله حيث سيعمل ضدها جيش الدفاع بقوة على المدى الزمني القريب، من أجل سلامتكم وسلامة أبناء عائلتكم عليكم اخلاء هذه المباني وتلك المجاورة لها فورا والابتعاد عنها لمسافة لا تقل عن 500 متر".
وكان الجيش الإسرائيلي أصدر اليوم تحذيرا عاجلا لسكان منطقة النبطية جنوب لبنان، ودعاهم لمغادرة منازلهم.
وكثف الجيش الإسرائيلي غاراته على مناطق جنوبي وشرقي لبنان، بالإضافة إلى مناطق جبل لبنان، مما أدى إلى سقوط ضحايا وعدد من الجرحى.
واستهدف الجيش الإسرائيلي ليل الثلاثاء، مبنى في بلدة برجا الساحلية الواقعة على مسافة أكثر من 20 كيلومترا إلى الجنوب من بيروت، ما أدى إلى مقتل 30 شخصا على الأقل، وفق ما أعلنت وزارة الصحة اللبنانية.
الأمين العام لحزب الله: المقاومة قوية بإرادتها وباستمرارها رغم فارق الإمكانات العسكرية مع العدو
صرّح نعيم قاسم، الأمين العام لحزب الله، بأن المقاومة في لبنان وفلسطين ستواصل صمودها وستنتصر، مؤكداً أن الاعتداءات الإسرائيلية لن تضعف عزيمة المقاومين بل ستزيدهم إصراراً ، جاء ذلك بالتزامن مع إعلان فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، وهو حدث يرى قاسم أنه لن يؤثر في مسار المقاومة بالمنطقة.
أوضح قاسم أن إسرائيل بقيادة رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو تسعى إلى تحقيق أهداف توسعية، منها احتلال لبنان وإنهاء وجود حزب الله ، وأكد أن حزب الله كان يتوقع هذا العدوان، واستعد لمواجهته من خلال تعزيز إمكاناته الدفاعية، مشدداً على أن نتنياهو يهدف إلى استمرار العدوان دون تحديد موعد لانتهائه، ولكنه وضع له أهدافاً واضحة يسعى لتحقيقها.
وأشار قاسم إلى أن حزب الله يمتلك عشرات الآلاف من المقاومين المدربين على القتال، ولديهم عقيدة إسلامية صلبة تدفعهم للوقوف مع الحق والكرامة ، وأضاف أن كل مقاومي الحزب استشهاديون لا يخشون الموت، وأن الحزب استعد بمعدات وقدرات قتالية عالية لمواجهة العدو الإسرائيلي، الذي يمتلك دعماً لوجستياً غير محدود من الولايات المتحدة.
أكد قاسم أن المعركة الحالية لن تكون في صالح إسرائيل، مبيناً أن المقاومين يمتلكون قدرات صاروخية وطائرات مسيّرة قادرة على الوصول إلى أي نقطة في إسرائيل ، وأشار إلى أن الخيار الوحيد أمام المقاومة هو منع الاحتلال من تحقيق أهدافه، وأن الحزب سيجبر العدو على المطالبة بوقف العدوان نتيجة خسائره في الميدان.
شدّد قاسم على أن أي مفاوضات مستقبلية يجب أن ترتكز على وقف العدوان بشكل كامل وحماية السيادة اللبنانية ، ودعا الجيش اللبناني إلى القيام بدوره في حماية الحدود وإصدار توضيحات حول الأحداث الأمنية، ومنها حادثة البترون الأخيرة. كما أشار إلى أن الرئيس نبيه بري يحمل راية المقاومة السياسية، ويعمل على دعم موقف لبنان الوطني.
اختتم قاسم تصريحاته بتأكيد استعداد حزب الله لخوض حرب استنزاف طويلة الأمد إذا لزم الأمر، مشدداً على أن المقاومة ستبقى قوية رغم فارق الإمكانات العسكرية مع العدو ، وبيّن أن لبنان في موقف قوة بمقاومته وجيشه وشعبه، وأن هذا الصمود يؤلم العدو رغم ما يعانيه لبنان من آلام.