صحافة إسرائيلية: نتنياهو يقودنا للهاوية
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
سرايا - انشغلت الصحافة الإسرائيلية اليوم الأربعاء بقرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إقالة وزير الدفاع يوآف غالانت، والذي سلط الضوء من جديد على الخلافات السياسية داخل حكومة الاحتلال، وأعاد إلى الواجهة أزمة التعديلات القضائية عام 2023.
*ردود الفعل في إسرائيل: غضب شعبي وانتقادات حادة*
أثارت هذه الإقالة عاصفة من ردود الفعل في الأوساط السياسية والإعلامية وخرج الآلاف من الإسرائيليين إلى الشوارع للتعبير عن غضبهم ومعارضتهم لهذه الخطوة.
الكتّاب والمحللون في الصحف الإسرائيلية تساءلوا عن تداعيات القرار وأسبابه، وأعربوا عن انتقادات شديدة تجاه خطوة نتنياهو.
*برنياع: إقالة غالانت تهدد وحدة الجيش الإسرائيلي*
تناول المحلل العسكري ناحوم برنياع قرار إقالة غالانت من زاوية حساسة، محذرا من تداعياته على الأمن القومي الإسرائيلي وعلى العلاقة بين الجيش والمجتمع، فضلا عن تأثيره على المكانة الديمقراطية المزعومة لإسرائيل.
برنياع أكد أن غالانت لم يكن يعارض نتنياهو بشكل شخصي، بل كان يعبر عن مخاوف حقيقية تجاه تأثير الإصلاحات القضائية على التماسك الداخلي للجيش.
*فيرتر: نتنياهو يقود إسرائيل نحو الهاوية السياسية*
في مقال آخر، ركز يوسي فيرتر على أن هذه الإقالة تأتي في سياق التحولات السياسية الكبرى في إسرائيل.
واعتبر أن نتنياهو يسعى للسيطرة على كافة المراكز التي قد تعارض أجندته الإصلاحية، مؤكدا أن غالانت كان يمثل "صوت الضمير" داخل الحكومة.
وفي سياق متصل، توقع فيرتر أن يؤدي هذا القرار إلى مزيد من الانقسامات داخل المجتمع الإسرائيلي.
*بن كسبيت: إقالة غالانت تكشف رغبة نتنياهو في السيطرة على الجيش*
من جانب آخر، تناول المحلل السياسي بن كسبيت في صحيفة معاريف الدور الذي لعبه يوآف غالانت في الأزمات العسكرية.
وأشار إلى أن إقالة غالانت في هذا التوقيت الحساس تعكس رغبة نتنياهو في استبعاد أي شخص قد يشكل تهديدا له أو لحكومته.
كما تحدث عن توقيت الإقالة الذي يتزامن مع الانتخابات الأميركية والتحديات الأمنية في إسرائيل.
*مظاهرات إسرائيلية غاضبة: بداية مرحلة جديدة من الصراع*
أثارت إقالة غالانت ردود فعل غاضبة في الشارع الإسرائيلي، حيث خرج الآلاف من المواطنين للاحتجاج على القرار.
واعتبر العديد منهم أن ما يحدث يمثل تهديدًا لأمنهم ومستقبلهم، مما يشير إلى أن الحكومة قد تواجه مرحلة جديدة من التوترات الاجتماعية.
*تحقيقات في مكتب رئيس الوزراء: تزايد القلق حول الأمن القومي الإسرائيلي*
كما أشار بن كسبيت إلى التحقيقات الجارية في مكتب رئيس الوزراء، والتي تتعلق بمحاولات سرقة مواد سرية تتعلق بالأمن الإسرائيلي. هذه التحقيقات، بحسب مصادر مطلعة، تضع مزيدا من الضغوط على نتنياهو في ظل القرارات المثيرة للجدل التي يتخذها.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع صفحتنا على تيك توك
طباعة المشاهدات: 1256
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 06-11-2024 06:46 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: إقالة غالانت
إقرأ أيضاً:
مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي يعترف: تلقينا تحذير من هجوم حماس ليلة 7 أكتوبر لكن نتنياهو ظل نائما
#سواليف
أقر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن أمانته العسكرية تلقت ليلة 7 أكتوبر معلومات حول استعداد حماس تنفيذ هجوم، وهو ما يناقض مزاعم سابقة بأن مكتبه لم يتلق أي تحذيرات مسبقة.
ويعد هذا البيان اعتراف هو الأول من نوعه، وجاء في بيان صادر عن مكتب نتنياهو مساء السبت، أن “ضابط الاستخبارات في السكرتارية العسكرية لرئيس الوزراء تلقى في تلك الليلة رسالة تحتوي على عدة إشارات دالة، إلى جانب تأكيد بأن حماس تتصرف كالمعتاد، وأن قائد المنطقة الجنوبية سيعقد مناقشة حول الأمر في صباح اليوم التالي فقط”.
وأوضح البيان أن الرسالة نقلت حرفيا إلى السكرتير العسكري، لكن “نظرا لعدم اعتبار الأمر عاجلا، اختار الضابط عدم إيقاظ رئيس الوزراء”.
مقالات ذات صلةيتناقض هذا الاعتراف مع الموقف الرسمي السابق لمكتب رئيس الوزراء، حيث زعم لفترة طويلة أن أي معلومات استخباراتية متعلقة بهجوم محتمل لم تصل إلى المكتب بأي شكل خلال الساعات الأربع والعشرين التي سبقت الهجوم.
وفي نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، كشف الصحفي رونين بيرجمان في تقارير أن العقيد (س)، وهو ضابط استخبارات بارز في مكتب نتنياهو، تلقى تحذيرات عبر اتصالات مشفرة ومكالمات هاتفية من مركز عمليات مديرية الاستخبارات، لكنه لم ينقلها إلى رئيس الوزراء. ولم ينف مكتب نتنياهو صحة هذه التقارير آنذاك.
وكشف تحقيق أجراه جيش الدفاع الإسرائيلي أن تقييما للوضع أعده قائد المنطقة الجنوبية اللواء يارون فينكلمان، بالتنسيق مع رئيس الأركان هرتسي هاليفي ورئيس قسم العمليات عوديد بيوك، قد تم إرساله إلى الهواتف العملياتية للأمناء العسكريين لرئيس الوزراء ووزير الدفاع آنذاك، يواف غالانت.
لكن وفقا للتحقيق، لم يستيقظ نتنياهو أو غالانت من النوم، ولم يتأكد أحد في الجيش من وصول تقييم الوضع إليهما أو قراءته. وعند الاستفسار من الجيش حول البروتوكول المتبع في مثل هذه الحالات، لم يقدم أي رد بشأن ما إذا كان يتوجب التأكد من أن السكرتيرين العسكريين قد تلقوا المعلومات واطلعوا عليها.
كما كشف التحقيق أن الاستخبارات العسكرية والقيادة الجنوبية تلقت خلال تلك الليلة خمس إشارات واضحة على هجوم وشيك، شملت تفعيل عشرات بطاقات الهواتف المحمولة في غزة، ورصد تحركات مشبوهة في منظومة الصواريخ التابعة لحماس، وعلامات أخرى غير واضحة.
في سياق متصل، شن يائير نتنياهو، نجل رئيس الوزراء، هجومًا حادًا على قيادات المؤسسة الأمنية، متهمًا إياهم بعدم إيقاظ والده ليلة الهجوم.
وكتب على منصة “إكس”: “كان بإمكانهم الوصول إلى رئيس الوزراء مباشرة في أي وقت عبر هاتفه المحمول، والهاتف الأحمر بجانب سريره، والخط الأرضي في منزله. لو فعلوا ذلك، لما تعرض أي مدني أو جندي للقتل أو الاختطاف”.
ونشر الجيش الإسرائيلي تحقيقا حول هجوم “طوفان الأقصى”، الذي نفذته كتائب القسام وفصائل فلسطينية في 7 أكتوبر، كاشفا عن إخفاقات أمنية واستخباراتية سبقت الهجوم وفي أثنائه.