عبد الملك العجري: فلسطين ليست قضية مذهبية ولا طائفية
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
حماس هي حركة مقاومة فلسطينية قبل أي شيء آخر وكما لا يجوز خذلانها في معركتها العادلة بذريعة خلفيتها الإخوانية, ليس من العدل ابتزازها أو مقايضتها من قبل أي فصيل من فصائل الإخوان؛ فالإخوان تنظيم عالمي تنشط فصائله في معظم الدول العربية والإسلامية ولديهم مشاكل في سوريا ومصر وليبيا وتونس والجزائر واليمن وغيرها.
ثانيا: فلسطين ليست قضية مذهبية ولا طائفية إنها قضية حق وباطل قضية إنسانية قضية كل إنسان سوي ومن المعيب أن البعض رغم كل ما حدث ويحدث لا زال عالقا في شرانقه الطائفية في الوقت الذي يتوحد الغرب المسيحي خلف الدولة اليهودية لنتنياهو متجاوزين الخلافات الدينية وكل الحساسيات التاريخية بل وأهم قضية كانت تعقد علاقة الغرب المسيحي باليهود اعني تحميلهم اليهود مسؤولية دم المسيح عليه السلام.
ثالثا: الطائفي هو إنسان سقيم الفهم مريض القلب لا خير فيه لنفسه ولا للمقاومة ولا أمل أن يتعلم من الأحداث فمثله كمثل الحمار يحمل أسفارا وحجته في تفريق المقاومة إلى مذاهب وطوائف كحجة يهود المدينة في زعمهم أن خلافهم مع النبي بسبب جبريل ولو كان ميكائيل هو من نزل عليه بالوحي لآمنوا به ويتهمون جبريل بأنه كان سبب العذاب والخراب الذي نزل بأسلافهم وهي مجرد ذريعة للتهرب من المسؤولية فانزل فيهم (قُلْ مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِجِبْرِيلَ فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلَى قَلْبِكَ بِإِذْنِ اللَّهِ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَهُدًى وَبُشْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ * مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِلَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَرُسُلِهِ وَجِبْرِيلَ وَمِيكَالَ فَإِنَّ اللَّهَ عَدُوٌّ لِلْكَافِرِينَ).
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا انصار الله في العراق ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي
إقرأ أيضاً:
اعتقال مستشار نتنياهو و3 إسرائيليين في قضية التسريبات الأمنية
كشفت هيئة البث الإسرائيلية، مساء اليوم الأحد، أنه جرى اعتقال مستشار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وثلاثة أشخاص آخرين، في قضية التسريبات الأمنية.
وذكرت الهيئة أنه جرى اعتقال الإسرائيليين الأربعة في إطار قضية التسريبات الأمنية، فيما أفادت إذاعة جيش الاحتلال بأن إيلي فيلدشتاين من مكتب نتنياهو، هو المتورط الرئيسي في القضية الخطيرة.
وتحقق النيابة العامة الإسرائيلية بما أطلقت عليها وسائل الإعلام "القضية الأمنية الجديدة"، والتي اعتُقِل خلالها موظف كبير في مكتب رئيس الوزراء.
وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، فإن القضية تتعلق بإحباط اتفاق تبادل أسرى مع حركة حماس، من خلال تسريب وثائق مزورة إلى صحيفتي "بيلد" الألمانية و"جويش كرونيكل" البريطانية.
ولا يزال أمر حظر نشر حول تفاصيل القضية وهوية الضالعين فيها ساريا حتى الآن. وجاء في بيان صادر عن مكتب نتنياهو، الأحد، أن الأخير توجه إلى المستشارة القضائية للحكومة، غالي بهاراف ميارا، "طالبا الانضمام إلى الدعوى التي تطلب إزالة أمر حظر النشر في القضية التي تسمى "قضية أمنية خطيرة" بحسب الادعاء"، وفق تقرير لموقع "عرب48".
ونشرت وسائل إعلام أجنبية، بينها "جويش كرونيكل"، تقارير نقلا عن مصدر وُصف بأنه "مسؤول استخباراتي إسرائيلي"، وجاء فيها أن 20 رهينة إسرائيلية في غزة على قيد الحياة، وأنها لن تحرر أبدا لأنها تحيط بزعيم حركة حماس، يحيى السنوار.
لكن الاستخبارات الإسرائيلية لم تقدر أبدا أن الوضع بهذا الشكل، واعتقدت أن "هذه تقارير كاذبة"، وفق ما ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، الأحد.
إلا أن نتنياهو استخدم تقرير "جويش كرونيكل" خلال خطاب ألقاه في 2 أيلول/ سبتمبر الماضي، وقال إن هذه "وثيقة كتبها أحد قادة حماس بكل تأكيد، وقد عُثر عليها وتشمل تفاصيل استراتيجية حرب نفسية ضد إسرائيل".
وأكدت "يديعوت" أن الاستخبارات الإسرائيلية لم تكن تعلم أبدا من الذي كتب الوثيقة، وأن هذه الوثيقة لا تلائم خط يد أي من قادة حماس المعروفين لـ"إسرائيل".
وأفاد محلل الشؤون الاستخباراتية في "يديعوت"، رونين بيرغمان، الأحد، أن الشبهات بشأن "القضية الأمنية الجديدة" بدأت تتعالى في أعقاب خطاب نتنياهو، وتعززت في الأيام التالية. "وكان واضحا أن إدارة "جويش كرونيكل" تدعم تقارير تعزز موقف نتنياهو. وبعد ذلك تقرير "بيلد" التي لديها علاقات عميقة مع مكتب رئيس الحكومة، الأمر الذي عزز الشبهات بأنه توجد هنا عاصفة من الأكاذيب".