حماس هي حركة مقاومة فلسطينية قبل أي شيء آخر وكما لا يجوز خذلانها في معركتها العادلة بذريعة خلفيتها الإخوانية, ليس من العدل ابتزازها أو مقايضتها من قبل أي فصيل من فصائل الإخوان؛ فالإخوان تنظيم عالمي تنشط فصائله في معظم الدول العربية والإسلامية ولديهم مشاكل في سوريا ومصر وليبيا وتونس والجزائر واليمن وغيرها.

ومطالبة حماس باتخاذ موقف من كل من لديه خصومة محلية مع الإخوان بحجة وحدة الولاء الايديولوجي معناه إدخال حماس في مواجهة شاملة مع كل لديه خصومة سياسية مع فصائل الإخوان وهذا أكبر خطر يمكن أن يهدد القضية العادلة لحماس كحركة مقاومة فلسطينية الموجه الأساسي لها القضية الفلسطينية كقضية جامعة فوق وطنية قومية وإسلامية وإنسانية ووحدة الساحات هي في مواجهة الكيان الصهيوني وليس في أي مكان آخر.

ثانيا: فلسطين ليست قضية مذهبية ولا طائفية إنها قضية حق وباطل قضية إنسانية قضية كل إنسان سوي ومن المعيب أن البعض رغم كل ما حدث ويحدث لا زال عالقا في شرانقه الطائفية في الوقت الذي يتوحد الغرب المسيحي خلف الدولة اليهودية لنتنياهو متجاوزين الخلافات الدينية وكل الحساسيات التاريخية بل وأهم قضية كانت تعقد علاقة الغرب المسيحي باليهود اعني تحميلهم اليهود مسؤولية دم المسيح عليه السلام.

ثالثا: الطائفي هو إنسان سقيم الفهم مريض القلب لا خير فيه لنفسه ولا للمقاومة ولا أمل أن يتعلم من الأحداث فمثله كمثل الحمار يحمل أسفارا وحجته في تفريق المقاومة إلى مذاهب وطوائف كحجة يهود المدينة في زعمهم أن خلافهم مع النبي بسبب جبريل ولو كان ميكائيل هو من نزل عليه بالوحي لآمنوا به ويتهمون جبريل بأنه كان سبب العذاب والخراب الذي نزل بأسلافهم وهي مجرد ذريعة للتهرب من المسؤولية فانزل فيهم (قُلْ مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِجِبْرِيلَ فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلَى قَلْبِكَ بِإِذْنِ اللَّهِ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَهُدًى وَبُشْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ * مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِلَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَرُسُلِهِ وَجِبْرِيلَ وَمِيكَالَ فَإِنَّ اللَّهَ عَدُوٌّ لِلْكَافِرِينَ).

 

المصدر: الوحدة نيوز

كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا انصار الله في العراق ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي

إقرأ أيضاً:

مشاكل تواجه "الهاكا" في الميدان: تشويش على الملاحة الجوية، إذاعات التبشير المسيحي وشكاوى "هيت راديو"

تكشف مهام ميدانية قامت بها الهيئة العليا للسمعي البصري (الهاكا) لضمان جودة البث الإذاعي والتلفزيوني في سياق المراقبة التقنية وتتبع الانتشار، عن مشاكل كثيرة تعيق الخدمة الإذاعية والتلفزية في المغرب.

في هذا الصدد، كما كشف تقرير لهذه المؤسسة، نفذت الهيأة مهمتين ميدانيتين بمدينة أكادير، ومهمة أخرى بآسفي، بهدف معالجة مشاكل التشويش التي تتسبب فيها محطات البث الإذاعي « إف إم » والتي تؤثر على سلامة الملاحة الجوية.

أيضا، أجرت مهمة ميدانية شملت المجال الترابي لمدن مراكش، أكادير، تارودانت، وورزازات، عقب الزلزال الذي ضرب إقليم الحوز في 8 شتنبر 2023، وذلك للوقوف على الأضرار المحتملة التي لحقت بمعدات البث الخاصة بالخدمات التلفزيونية والإذاعية الوطنية، ومدى تأثيرها على تغطية « إف إم » والتلفزة الرقمية الأرضية (TNT) في المنطقة.

واستجابةً لشكايات المواطنين، إحداهما تتعلق بانقطاع بث التلفزة الرقمية الأرضية والبث الإذاعي « إف إم » بجماعة « واد عبو »، والأخرى تخص انقطاع البث الإذاعي بمدينة « أقا »، قامت الهيأة بتنفيذ مهمتين ميدانيتين

كما نفذت خمس مهام ميدانية تفاعلاً مع شكايات المتعهد « هيت راديو » بخصوص التشويش الذي يطال تغطية الخدمة الإذاعية بمدينة الدار البيضاء والعيون وتطوان، إلى جانب شكاية المتعهد « إيكوميديا » حول تأثير التشويش على تغطية « راديو أطلنتيك » بمدينة الرباط ونواحيها.

وأخيرا، قامت بتنفيذ مهمة ميدانية للمراقبة والقياس على طول المحور الرابط بين الرباط والقنيطرة والعرائش وطنجة والقصر الصغير والفنيدق، وذلك تفاعلاً مع استفسار أحد المواطنين حول التقاط بث إذاعة « Adventista Radio »، التي تبث برامجها انطلاقاً من محطات إسبانية.

كلمات دلالية إذاعات المغرب الهاكا تلفزيون

مقالات مشابهة

  • وفد من الجهاد الإسلامي في فلسطين يصل إلى الدوحة
  • تفاصيل اجتماع عربي خماسي في الدوحة بشأن فلسطين
  • مشاكل تواجه "الهاكا" في الميدان: تشويش على الملاحة الجوية، إذاعات التبشير المسيحي وشكاوى "هيت راديو"
  • أميركا ليست عميلة لإسرائيل كيف فسرها خبراء واشنطن؟
  • التفاوض مع حماس.. لماذا أقدم ترامب عليه ولماذا قبلت الحركة؟
  • محمد عثمان إبراهيم: مناوي وجبريل ضد جبريل ومناوي
  • اجتماع في صنعاء لمناقشة الاستعدادات للتغطية الإعلامية للمؤتمر الثالث “فلسطين قضية الأمة المركزية”
  • «حماس»: إسرائيل لم تلتزم بجدول الانسحاب المتفق عليه من قطاع غزة
  • نتنياهو يتحدى الهدنة في غزة| انقطاع الكهرباء والخدمات تحدٍ سافر للقرار الدولي.. ومقررة حقوق الإنسان الأممية في فلسطين تنذر بإبادة جماعية بالقطاع
  • مرشح رئاسي فرنسي: الإخوان أخطر من روسيا على أوروبا