"العُمانية لنقل الكهرباء" تنفذ حملة لتعزيز الاستدامة البيئية في المصنعة
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
المصنعة- الرؤية
احتفلت الشركة العمانية لنقل الكهرباء بيوم الشجرة العُماني، عبر تنظيم حملة مجتمعية أقيمت في مخيم السلطان قابوس الكشفي الدائم في ولاية المصنعة، وذلك بالتعاون مع المديرية العامة للكشافة والمرشدات وهيئة البيئة.
وتهدف المبادرة إلى زيادة المسطّحات الخضراء، وتعزيز الوعي البيئي، وتعزيز جهود الاستدامة البيئية والاجتماعية، وترسيخ ثقافة التطوع داخل المجتمع.
وتتضمنت الحملة زراعة 100 شتلة، وورشة عمل حول الاستدامة البيئية، ومعرضًا مصاحبًا للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، بمشاركة عددٍ من موظفي الشركة العمانية لنقل الكهرباء، والجهات المشاركة، وأفراد المجتمع، معززين بذلك الالتزام المشترك تجاه حماية البيئة، حيث تأتي هذه الفعالية ضمن المبادرات المستمرة للشركة بالتعاون مع الجهات الحكومية والمؤسسات المجتمعية لتعزيز الوعي البيئي وتشجيع العمل البيئي المجتمعي.
وأكّد فهد بن ناصر الكيومي المدير العام لدائرة الجودة والصحة والسلامة والأمن والبيئة بالشركة، حرص الشركة ومساعيها في تحقيق الاستدامة البيئية والاجتماعية والحوكمة وتضمينها في كافّة أعمالها، مضيفا: "دائمًا ما نمنحُ حماية البيئة أولويةً كبيرة في خططنا ومشاريعنا الاستراتيجية، وكشركةٍ تعمل على إدارة مشاريع كبيرة المستوى؛ فإننا ملتزمون بتطبيق الممارسات الصديقة للبيئة، وخفض المخاطر البيئية، ومن خلال جهودنا نحن نهدف إلى تعزيز الوعي البيئي، والتقدّم في تحقيق المستهدفات البيئية في كافّة أرجاء عُمان، كما تجسد هذه الحملة رسالة الشركة العمانية لنقل الكهرباء في دمج الاستدامة ضمن أهدافها المؤسسية، مدعومة بسياسات وإجراءات شاملة تعمل على موائمة خططها التشغيلية مع مستهدفاتها في الاستدامة البيئية والاجتماعية والمؤسسية".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية: دار الإفتاء تسعى لتعزيز الوعي الإنساني في المجتمع
أكد الدكتور نظير عياد مفتي الجمهورية، أن دار الإفتاء المصرية تعد واحدة من المؤسسات الوطنية الدينية الرائدة التي تسعى إلى تعزيز الوعي الإنساني في المجتمع.
وأوضح عياد، في تصريحات للقناة الأولى بالتليفزيون المصري، اليوم السبت على هامش مشاركته في إحدى فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب أن الوعي يمثل النافذة الأساسية لإنشاء مجتمع متكامل وقوي، قادر على أداء رسالته.
وأشار إلى أن دار الإفتاء تتبنى مبدأ أن الفتوى تتغير بتغير الزمان والمكان والأشخاص، وأن الخطاب الديني يجب أن يتناسب مع أحوال الناس ومستوياتهم الفكرية، حيث تتنوع الأساليب التعليمية لتناسب جميع الفئات العمرية، بدءًا من الطفولة، مرورًا بمرحلة الشباب، وصولًا إلى مرحلة النضج والاكتمال.
وأكد أهمية العلم كمصدر لنجاة الأمم، معتبرا أن القراءة هي البوابة الحقيقية للعلم وخاصة في ظل التحديات التي تواجه المجتمعات، مشددا على ضرورة البحث عن سبل لحماية الدين والوطن والإنسان، مشيرًا إلى أن العلم هو الوسيلة التي تضيء الطريق أمام القاصدين.
اقرأ أيضاًمفتي الجمهورية يشهد توقيع مذكرة تفاهم وتعاون مع مؤسسة "تريندز" ومركز سلام
مفتي الجمهورية: الصلاة فريضة لا تسقط أبدا.. وعلاقة متجددة بين العبد وربه (فيديو)
مفتي الجمهورية يهنئ الرئيس السيسي بذكرى الإسراء والمعراج