قوافل المساعدات السعودية تصل إلى شمال قطاع غزة لمواجهة الأزمة الإنسانية الخانقة
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
وصلت اليوم قوافل شاحنات المساعدات السعودية المقدمة من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية إلى شمال قطاع غزة، وذلك عبر الأراضي الأردنية.
وتأتي هذه المساعدات في إطار الحملة الشعبية لإغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة التي أطلقها المركز، حيث يعاني سكان القطاع وخاصة في شماله من أزمة إنسانية خانقة تشمل نقصًا حادًا في المواد الغذائية والمساعدات الأساسية.
ومن المقرر أن يبدأ العمل على توزيع هذه المساعدات فورًا على السكان في شمال القطاع من خلال المركز السعودي للثقافة والتراث الشريك التنفيذي لمركز الملك سلمان للإغاثة في قطاع غزة.
ويعكس هذا الإجراء التزام مركز الملك سلمان للإغاثة بتقديم الدعم العاجل للمحتاجين في القطاع، حيث سجلت الحملة الشعبية لإغاثة الشعب الفلسطيني التي وجه بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظهما الله – تبرعات تجاوزت 700 مليون ريال منذ إطلاقها، بمشاركة أكثر من مليوني متبرع.
مما يذكر أن شمال قطاع غزة يواجه تحديات كبيرة في ظل الظروف الراهنة، مما يجعل هذه المساعدات ضرورية للغاية لمساعدة السكان على تجاوز أزمتهم، خاصة في ظل استمرار الحرب على القطاع وإغلاق المعابر الحدودية.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الملک سلمان قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
«الصحة العالمية»: الوضع في غزة كارثي والإمدادات الإنسانية محجوبة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت الدكتورة مارجريت هاريس، المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية، إن الوضع الصحي في قطاع غزة كارثي وغير مسبوق، مشيرة إلى أن استمرار القصف والدمار يعطل تمامًا عمل الفرق الطبية والمرافق الصحية.
وأكدت هاريس، في مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هناك قيودًا مشددة على إدخال المساعدات الإنسانية، مما أدى إلى انقطاع شبه كامل في سلاسل الإمداد الطبية والإغاثية، مشددةً على الحاجة الملحة لوقف إطلاق النار، حيث أن استمرار القصف يجعل من المستحيل تقديم الرعاية الصحية للمصابين أو الوصول إلى جميع المناطق داخل القطاع.
وأوضحت أن هناك نقصًا حادًا في المياه والغذاء والأدوية والمستلزمات الطبية، مما يزيد من معاناة السكان والعاملين في القطاع الصحي
وقالت هاريس: «لم أشهد في مسيرتي المهنية كارثة إنسانية بهذا الحجم، ما يجري في غزة هو إبادة جماعية، حيث يعاني السكان بأكملهم من أزمة صحية وغذائية غير مسبوقة».
وبخصوص وجود فرق طبية تعمل داخل القطاع، أكدت أن بعض الفرق لا تزال تحاول تقديم المساعدات، لكنها تواجه عقبات هائلة بسبب نقص المعدات الطبية وغياب الممرات الآمنة، مضيفةً: «لا فائدة من وجود الفرق الطبية دون الإمدادات الأساسية، يجب على المجتمع الدولي اتخاذ خطوات جادة لتوفير هذه الاحتياجات فورًا».
وختمت هاريس بالقول إن الجهود الإنسانية معطلة بالكامل بسبب غياب الإمدادات واستمرار العنف، مطالبة بتحرك دولي فوري لإنهاء الأزمة وضمان وصول المساعدات الطبية والإنسانية إلى سكان غزة.