خبير اقتصادي: الشهادات الدولية أكبر دليل على قوة أداء الاقتصاد المصري
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
تستمر جهود الدولة في العمل على تحسين أداء مؤشرات الاقتصاد الكلي المصري، ما انعكس إيجابيا على تقييمات اقتصاد مصر بالتقارير الدولية لتشيد مؤسسات لها وزن وثقل عالمي بأداء الحكومة، متوقعة معدلات نمو إيجابية للعامين القادمين، خاصة وكالة فيتش للتصنيف الإئتماني وصندوق النقد الدولي.
عبد المنعم: تحسن أداء مؤشرات الاقتصاد الكليأكد الدكتور عبد المنعم السيد، الخبير الاقتصادي ورئيس مركز القاهرة للدراسات الاستراتيجية، على تحسن أداء مؤشرات الاقتصاد الكلي لمصر ما دفع المؤسسات الدولية للاحتفاء بهذا الأداء في تقاريرها وآخرها وكالة «فيتش» للتصنيف الائتماني، وسط زيادة تدفقات النقد الأجنبي والإجراءات الإصلاحية العديدة التي اتخذتها الدولة على عاتقها.
وأضاف «السيد» لـ«الوطن»، أن «فيتش» رفعت التصنيف الائتماني لمصر من B- إلى B، مع نظرة مستقبلية مستقرة مستندة في تصنيفها الإيجابي إلى التزام مصر بسداد أقساط وخدمة الديون المستحقة وعدم التأخر عن السداد، بجانب ارتفاع احتياطي النقد الأجنبي إلى 11.4 مليار دولار خلال أول 9 أشهر من عام 2024، لتسجل 46,7 مليار دولار.
دور البنك المركزي والسياسة النقدية في دعم الاقتصادوشدد على أهمية الدور الذي لعبة البنك المركزي المصري بسياسته النقدية التي حركت المياه الراكدة، «الثقة في السياسات النقدية ومرونة المركزي المصري».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاقتصاد المصري المؤسسات الدولية فيتش التصنيف الإئتماني وكالة فيتش للتصنيف الإئتماني البنك المركزي المصري السياسة النقدية مؤشرات الاقتصاد الكلي
إقرأ أيضاً:
ألمانيا على حافة الركود: تسريحات ضخمة تهدد مستقبل أكبر الشركات
في وقت تشهد فيه ألمانيا عمليات تسريح من العمل من قبل شركات كبرى مثل فولكسفاغن، تيسنكروب، دي إتش إل، كوميرزبانك، دويتشه بنك، أودي، دويتشه بان، وسيمنز، باتت الموضوعات التي يتناولها الخبراء بشأن ما يخبئه الاقتصاد الألماني في عام 2025 محط اهتمام كبير. مع زيادة التكاليف وتراجع الأرباح، والطلب الضعيف، ينتظر الجميع بشغف تأثير صندوق بقيمة 500 مليار يورو الذي تم الموافقة عليه أمس على الاقتصاد الألماني…
الشركات التي تشكل العمود الفقري للاقتصاد الألماني، تواجه صعوبات في ظل زيادة أسعار الطاقة والانخفاض في الطلب الخارجي الذي يمثل مشكلة خاصة في الاقتصاد الألماني المعتمد على التصدير، في وقت يستعد فيه الاقتصاد الألماني بعد عامين من التراجع المتتالي لنمو اقتصادي ضعيف هذا العام.
بيانات عن التسريحات في آخر 6 أشهر في ألمانيا
أعلنت شركة أودي، التابعة لمجموعة فولكسفاغن للسيارات الفاخرة، في 17 مارس أنها ستسرح حوالي 7,500 شخص في ألمانيا حتى عام 2029. كما أعلنت بورش،
إحدى العلامات الفاخرة الأخرى التابعة لمجموعة فولكسفاغن، عن خطط لتسريح 3,900 شخص، بالإضافة إلى أنها ستبدأ في النصف الثاني من 2025 مفاوضات مع النقابات لتسريح المزيد من الأشخاص.
أعلنت شركة تيسنكروب للصلب والتكنولوجيا عن خطط لتسريح 5,000 شخص حتى عام 2030. كما أوقفت الشركة التوظيف وأعلنت أنها ستسرح 1,800 شخص في قسم السيارات بسبب الظروف الصعبة في السوق العالمي.
في 5 نوفمبر، أعلنت شركة شافلر لصناعة السيارات والمعدات الصناعية عن تسريح 4,700 شخص في أوروبا، منهم 2,800 في ألمانيا، بسبب الطلب الضعيف من شركات السيارات.
في 18 فبراير، قررت شركة كونتيننتال لصناعة الإطارات وقطع غيار السيارات تسريح 3,000 شخص في قسم البحث والتطوير حتى نهاية عام 2026.
اقرأ أيضامن صبيحة غوكجن إلى التحقيقات الكبرى
الأحد 23 مارس 2025أعلنت شركة بوش، إحدى موردي صناعة السيارات، في 23 نوفمبر 2024 عن تسريح 5,500 شخص في جميع أنحاء العالم وتخفيض ساعات العمل في مصانعها.
في نوفمبر 2024، أعلنت شركة مرسيدس بنز عن خطط لتقليل التكاليف السنوية بمليارات اليوروهات في السنوات القادمة، مع الإشارة إلى أن تقليص القوى العاملة جزء من هذه الاستراتيجية.
أعلن بنك كوميرزبانك الألماني في 13 فبراير أنه سيقوم بتسريح 3,900 شخص حتى عام 2028، أغلبهم في ألمانيا.