أكدت لجنة الانتخابات المركزية اليوم الثلاثاء 15 أغسطس 2023، جهوزيتها لإجراء الانتخابات المحلية في قطاع غزة ، حال صدور قرار بإجرائها.

وقالت لجنة الانتخابات في بيان صحفي، "تتابع لجنة الانتخابات المركزية باهتمام التطورات المتعلقة بإجراء الانتخابات المحلية في قطاع غزة".

وشددت اللجنة، على جاهزيتها لإجراء هذه الانتخابات حال اصدار مجلس الوزراء قرارا يحدد موعدها، علماً بأن مجلس الوزراء هو صاحب الولاية القانونية للدعوة إليها طبقاً لقانون الانتخابات المحلية.

وأكدت حركة فتح أمس الاثنين 14 أغسطس 2023 ، على جهوزيتها لإجراء الانتخابات المحلية في قطاع غزة أسوةً في الانتخابات التي تجرى بالضفة الغربية.

وأوضح الناطق باسم حركة فتح في قطاع غزة منذر الحايك، في تصريح صحفي تلقت سوا نسخه عنه ، بأن الانتخابات المحلية ضرورة ملحة للتغير في المؤسسات الخدماتية للسلطة الوطنية وصولاً للانتخابات العامة مضيفاً أنه من الممكن أن تجرى قريباً في  القدس  وكل أراضي دولة فلسطين.

ودعا الحايك، الفصائل الوطنية لتحمل المسؤولية في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها الحالة الخدماتية متمنياً عدم فشل الانتخابات وتكرار ما حدث في عام 2016.

كما أكد الناطق باسم حركة  حماس  عبد اللطيف القانوع، أمس الاثنين 14 أغسطس 2023، أن حركته تؤمن أن الانتخابات هي حق طبيعي وواجب لكل أبناء شعبنا الفلسطيني.

وقال القانوع في تصريح صحفي له، إن "اللقاء الوطني التشاوري حول إجراء انتخابات الهيئات المحلية رسخ حالة من العمل الوطني المشترك والحالة التشاورية الدائمة التي تنتهجها حركة حماس".

وأضاف أنه سبق اللقاء الوطني التشاوري لقاءات متعددة من أجل الدفع لإجراء انتخابات البلدية، مشيراً إلى أن الكل الوطني الفلسطيني يجمع على إجراء انتخابات بلدية للنهوض بالعمل البلدي والمجتمعي في قطاع غزة .

وأعلن القانوع جاهزية حركته لإجراء انتخابات الهيئات المحلية، قائلاً: "نعلن بسط أيدينا للجميع ونتعامل بمرونة في كل الاتجاهات من أجل إجراء انتخابات البلدية".

وأعرب عن أمله في أن تكون انتخابات الهيئات المحلية بوابة حقيقية للانتخابات الشاملة، موضحاً أن قطاع غزة ساحة الحريات والديمقراطية، والفصائل تمارس حقها بكل حرية.

ولفت القانوع إلى أن الحركة في حالة تشاور دائم مع الفصائل الفلسطينية ومكونات شعبنا في كل القضايا.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: لجنة الانتخابات المحلیة فی قطاع غزة فی قطاع

إقرأ أيضاً:

مرشحون في موقف حرج.. كيف تؤثر حرب غزة على انتخابات بريطانيا؟

تشكل حرب غزة عاملا مهما في تحديد اتجاهات الأصوات، خلال الانتخابات العامة في بريطانيا التي تجري الخميس، ويبدو حزب العمال في موقف حرج بسبب خيبة الأمل التي يشعر بها الناخبون من أداء الحزب تجاه القضية الفلسطينية.

وحزب العمال لا يزال في المعارضة، وبالتالي ليس له أي رأي في السياسة الخارجية البريطانية حتى انتخابات يوم الخميس على الأقل.

تخيم الحرب في غزة على كل شيء تقريبا في انتخابات بريطانيا، ويشعر الناخبون من اليسار والمجتمعات المسلمة بالغضب إزاء تأخر حزب العمال في المطالبة بوقف إطلاق النار من جانب إسرائيل في قطاع غزة، ويبدو أنهم عازمون على جعل أصواتهم مسموعة.

وحسب صحيفة "بوليتيكو" الأميركية، يدرك مسؤولو حزب العمال أنهم يواجهون معارك بشأن غزة في مقاعد متعددة بأنحاء المملكة المتحدة.

فقد وضعت حرب غزة الكثير من المرشحين في موقف حرج، مثل ناز شاه عضوة البرلمان عن حزب العمال في برادفورد ويست، التي كانت تتوقع تحقيق نجاح ساحق في هذه الانتخابات، لكنها تواجه معركة شرسة في ظل تخلي الكثير من أنصارها المسلمين عنها بسبب ما اعتبروه "خيانة تجاه قضية فسلطين".

وتعتبر برادفورد ويست واحدة من الدوائر الانتخابية ذات الأغلبية المسلمة في إنجلترا، ونتيجة لهذا فإن شاه التي كانت من أبرز النواب المسلمين في البرلمان البريطاني، كانت لفترة طويلة مناصرة لحقوق الفلسطينيين، تجد نفسها الآن تتوسل إلى الناخبين ألا يسحبوا دعمهم.

وخرج متظاهرون في وقت سابق واتهموا شاه بدعم قتل الفلسطينيين، بسبب بقائها مرشحة لحزب العمال ودعمها لزعيمه كير ستارمر، الذي قال في وقت سابق إن لـ"إسرائيل الحق في قطع الكهرباء والمياه عن غزة".

وفي دائرة بريستول سنترال الانتخابية، هناك ثانغام ديبونير وزيرة الثقافة في حكومة الظل بحزب العمال، ما يجعلها في قائمة المرشحين لمنصب وزاري إذا فاز حزب العمال في انتخابات الخميس، لكنها قد تواجه نفس أزمة شاه بسبب القضية الفلسطينية.

في روشدايل، وهي بلدة في شمال غرب إنجلترا بها مجتمع مسلم كبير، اضطر حزب العمال إلى سحب دعمه لمرشحه البرلماني في انتخابات فرعية في فبراير الماضي، عندما تم تصويره في مقطع فيديو يشير إلى أن إسرائيل سمحت بهجوم حماس.

نتيجة لذلك، ارتفعت أسهم جورج غالوي، وهو ناشط يساري مؤيد لفلسطين وله تاريخ في إحداث الاضطرابات بحزب العمال، ويتوقع له تحقيق النصر بأغلبية ساحقة.

كذلك تواجه شبانة محمود، واحدة من أكثر حلفاء ستارمر ثقة، التي من المقرر أن تصبح وزيرة للعدل، ضغوطا حقيقية في دائرتها الانتخابية برمنغهام ليدي وود، في ثاني أكبر مدينة في بريطانيا، بسبب الأمر ذاته.

ويتركز الاهتمام أيضا على إزلنجتون نورث في لندن، حيث يحاول مئات الناشطين اليساريين مساعدة المرشح والزعيم السابق لحزب العمال جيريمي كوربين في الاحتفاظ بمقعده الذي شغله لأكثر من 40 عاما.

ونقلت "بوليتيكو" عن مسؤول بريطاني في حزب العمال قوله: "من الواضح أن هناك إعادة بناء يجب القيام بها بين حزب العمال والناخبين المسلمين. إن الطريقة التي يحكم بها حزب العمال، بحيث يكون لها تأثير على المقاعد المهددة، ستكون مهمة".

ورغم توقع تقدم ستارمر في الانتخابات وفقا لاستطلاعات الرأي، لكنه بالتأكيد سيتلقى رسالة واضحة بشأن القضية الفلسطينية بغض النظر عن نتيجة الانتخابات.

مقالات مشابهة

  • مرشحون في موقف حرج.. كيف تؤثر حرب غزة على انتخابات بريطانيا؟
  • تكالة وخوري يبحثان الخطوات العملية لإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية
  • عاجل|مصدر حكومي: اختيار منال ميخائيل للتنمية المحلية وشريف فتحي للسياحة
  • عاجل - التشكيل الوزاري 2024.. مصادر: إعادة تشكيل الهيئات والمجالس الإعلامية خلال أيام
  • انتخابات فرنسا: فرصة أخيرة أمام ماكرون والتيار اليساري للحيلولة دون حكم اليمين المتطرف
  • حزب الدعوة:دعوة المالكي لإجراء انتخابات مبكرة ما زالت قائمة
  • “خوري” تبحث سبل الوصول لتسوية سياسية لإجراء الانتخابات مع القائم بأعمال السفارة السعودية
  • بأرقام كبيرة وصادمة… أقصى اليمين يتصدر انتخابات فرنسا وبطريقة مفاجئة وماكرون يدعو لمواجهته
  • اليمين المتطرف يفوز بأول جولة من انتخابات برلمان فرنسا
  • ماكرون يدعو إلى توحيد الصفوف ضد اليمين بعد نتائج حزبه السيئة في الدورة الأولى من انتخابات البرلمان