بعد 3 أيام من تدفقها.. السيول تنحسر دون اقترابها من مناطق الألغام شرق ديالى
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
بغداد اليوم - ديالى
أعلن مسؤول حكومي، اليوم الاربعاء (6 تشرين الثاني 2024)، توقف تدفق سيول شرق العراق بعد مضي 72 ساعة.
وقال قائممقام قضاء مندلي وكالة، مازن الخزاعي لـ "بغداد اليوم" إن "تدفق السيول شرق ديالى ضمن قاطعي مندلي وقزانية وقصباتهما توقف بعد مضي 72 ساعة على تدفقها في 7 وديان حدودية، أبرزها ترلساق، ومويلحة، وطلهاوة، وحران، وحزام.
وأضاف أن "تدفق السيول كان دون المتوسط ولم يؤدِ إلى غرق القرى الحدودية أو قطع طرق حدودية بشكل مباشر، مع الإشارة إلى تضرر بعض مقاطع الطريق الحدودي بسبب السيول، لكنه لا يزال سالكاً حتى الآن."
وأشار إلى أن "كل المؤشرات تؤكد أن السيول لم تصل إلى منحدرات تضم ألغاماً تعود لحرب الثمانينات من القرن الماضي، وبالتالي نطمئن الأهالي بأنها لم تحمل أي مواد متفجرة، لكن رغم ذلك، تم تعميم نداءات لأهالي القرى الحدودية بضرورة الإبلاغ عن أي أجسام غريبة من أجل الكشف عليها ومعالجتها إذا اقتضت الضرورة."
من جهته، أكد رئيس مجلس محافظة ديالى عمر الكروي، أمس الثلاثاء (5 تشرين الثاني 2024)، اعتماد خطة المحاور الثلاثة في مواجهة السيول والامطار الغزيرة.
وقال الكروي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إنه "عقد جلسة تشاورية لمناقشة ملف الامطار التي اجتاحت مناطق عدة من ديالى وتسببت في غرق ازقة وشوارع"، لافتا الى انه "استمع الى شرح تفصيلي عن قدرات دائرة المجاري وماهي الحلول المتوفرة والامكانيات التي تحتاجها من اجل تعزيز قدراتها في تصريف مياه الامطار".
وأضاف انه "تابع مع بقية الدوائر ملف السيول التي برزت في بعض المناطق وسط توقعات بتدفق سيول أخرى مع كل موجة امطار غزيرة"، مؤكدا انه "جرى اعتماد خطة تتألف من 3 محاور رئيسية أبرزها توحيد الجهد الحكومي والسعي الى تحديد المحاور التي يمكن ان تتأثر أكثر من غيرها بهدف اتخاذ الخطوات لاحتواء موجات السيول والتأكيد على عمليات تسريع وتيرة تصريف مياه الامطار بوتيرة أكبر".
وأشار الكروي الى ان "المحافظة لديها خط ساخن مع رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني الذي يتابع عن كثب ملف ديالى ويصدر توجيهاته لتامين الاحتياجات الضرورية"، مبيناً أن "المساعي الحالية هي وضع حلول طيلة الموسم الشتوي والذي نتوقع بانه سيكون مطري ما يسهم في تعزيز قدرات سدود ديالى وهذا ضروري جدا من اجل توفير خزين استراتيجي للمياه".
يذكر أن مناطق شرق ديالى، وخاصة مندلي وقزانية، تشهد مع هطول الأمطار تدفق سيول من الشريط الحدودي بكميات كبيرة، مما يستدعي اتخاذ خطوات احترازية لتفادي غرق القرى والمناطق القريبة من مسارات تدفق السيول.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
بعد انحسار السيول بنسبة 50%.. مسؤول حكومي يقيّم الطريق الرابط بين قزانية والقرى الحدودية - عاجل
بغداد اليوم - ديالى
كشف قائممقام قضاء مندلي في ديالى مازن الخزاعي، اليوم الاثنين (4 تشرين الثاني 2024)، عن تقييمه للطريق الرابط بين قزانية والقرى الحدودية بعد انحسار السيول بنسبة 50%.
وقال الخزاعي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "السيول الجارفة المتدفقة على الشريط الحدودي العراقي- الإيراني ضمن قاطع شرق البلاد ومنها مندلي وقزانية والعشرات من القصبات والقرى بدأت بالانحسار بعد مضي 72 ساعة على تدفقها في 7 وديان حدودية ابرزها ترلساق".
وأضاف ان "التقييم الاولي لساعات الفجر الأولى تدلل بانه نسبة الانحسار تجاوزت الـ50% وهي مستمرة ما يعني ان الساعات 24 القادمة ربما نشهد توقف تدفق السيول والتي بلغت مستويات عالية في بعض الوديات الحدودية وكانت كمياتها بملايين الأمتار المكعبة".
وأشار الى ان "الطريق الحدودي الذي يربط مدينة قزانية بقرى حدودية متناثرة على الشريط مع ايران تضرر بنسب متفاوتة بسبب السيول الا انه لايزال سالكا ولم يقطع والجهد الحكومي سيباشر في اجراء صيانة عاجلة له بعد انتهاء موجة السيول".
وتسببت أمطار غزيرة وسيول في قطع طرق رئيسية وعزل قرى بأكملها في العراق، وذلك على خلفية تدفق كميات كبيرة من السيول القادمة من إيران، فيما تحاول السلطات تقديم جهود الإغاثة للمناطق المتضررة.
والامطار التي شهدتها محافظات عراقية خلال الليلتين الماضيتين كانت ضعف قدرة شبكات تصريف الأمطار ما تسبب في غرق الشوارع والأحياء، ما دفع جميع الجهات التنفيذية في البلاد الى إعلان حالة الاستنفار للتعامل مع الأمطار والسيول.
وتعرضت محافظات شمال العراق وشرقه لسيول عارمة ما تسبب في عزل قرى بأكملها وقطع طرق رئيسية خصوصا في محافظتي الأنبار وصلاح الدين، فيما أعلن الجيش العراقي تسخير إمكاناته للمساعدة في جهود الإغاثة.
وتشير توقعات الأرصاد الجوية إلى احتمالية استمرار الأمطار والسيول حتى يوم غد الاثنين، وسط تحذيرات للمواطنين بتوخي الحذر والحركة خلال هذه الفترة.