الجيش الأمريكي يعتزم اختبار صاروخ نووي باليستي فرط صوتي.. هذه جهته
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
يعتزم الجيش الأمريكي، الأربعاء، إجراء إطلاق تجريبي لصاروخ نووي باليستي فرط صوتي من قاعدة فاندنبرغ الفضائية (Vandenberg Space Force) في ولاية كاليفورنيا غربي الولايات المتحدة.
ومن المقرر إطلاق الصاروخ الباليستي غير المسلح من طراز Minuteman III باتجاه جزيرة كواجالين أتول الواقعة شمالي المحيط الهادئ.
وتأتي عملية الإطلاق بالتزامن مع الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة، والتي أسفرت عن فوز الرئيس الأمريكي السابق ومرشح الحزب الجمهوري دونالد ترامب على منافسته الديمقراطية كاملا هاريس.
وحول هذا التزامن، أشارت صحيفة "ديلي ميل" إلى أن مسؤولين عسكريين أمريكيين أوضحوا أن "الاختبار روتيني وكان مقررا قبل سنوات".
وأضاف هؤلاء المسؤولين أن الهدف من الاختبار هو إظهار "جاهزية القوات النووية الأمريكية، وتوفير الثقة في الردع النووي للبلاد"، وفقا للصحيفة ذاتها.
ويتمتع الصاروخ الباليستي المشار إليه بالقدرة على الانطلاق بسرعة تزيد عن 24 ألف كيلومتر بالساعة، وضرب أي هدف في أي مكان يبعد أكثر من 6 آلاف ميل بأقل من 30 دقيقة.
وتأتي هذه التجربة في ظل تصاعد التوترات بشكل متسارع في منطقة الشرق الأوسط على وقع استمرار العدوان الإسرائيلي الوحشي على لبنان وقطاع غزة، فضلا عن الهجمات المتبادلة بين الاحتلال الإسرائيلي وإيران والمخاوف من انزلاق المنطقة إلى حرب إقليمية تجر الولايات المتحدة إليها.
وفي وقت سابق الأربعاء، أسفرت الانتخابات الأمريكية عن إعلان ترامب تحقيقه "فوزا تاريخيا" في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، قائلا: "حصلنا على الأغلبية بمجلس الشيوخ، وفزنا في الولايات المتأرجحة، وأصبحت الرئيس الـ47 للولايات المتحدة".
وفي خطاب النصر، شدد ترامب أمام حشد من مؤيديه في مقر حملته الانتخابية بولاية فلوريدا على أنه سينهي الحروب في العالم بما في ذلك الحرب الروسية الأوكرانية والصراع المحتدم بالشرق الأوسط، قائلا "لن أبدأ الحروب، بل سأنهيها".
وبهذا الفوز، يصبح ترامب ثاني رئيس في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية يفوز بدورة رئاسية ثانية غير متتالية، وهو ما يعتبره المراقبون فوزا تاريخيا.
وبحسب النتائج الأولية، حصل ترامب على 277 صوتا في المجمع الانتخابي مقابل 224 لهاريس، من أصل 270 صوتا يحتاجها المرشح للوصول إلى البيت الأبيض.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية الجيش الأمريكي الولايات المتحدة ترامب الولايات المتحدة الجيش الأمريكي ترامب المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
اختبار حمض نووي يكشف تبديل طفلتين قبل 57 عاماً
تسعى عائلتان بريطانيتان للحصول على تعويضات مادية ومعنوية من إحدى المستشفيات، بعد اكتشافهما وقوع خطأ أسفر عن تبديل ابنتيهما اللتين وُلدتا في نفس اليوم قبل 57 عاماً.
وفقاً لتقرير أعدّته "هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، أجرى البريطاني توني مجموعة فحوصات حمض نووي أسرية لمناسبة عيد الميلاد في العام 2021، لكن المفاجأة كانت بعد صدور النتائج، إذ أظهرت تحليلات الـ"دي أن آي" أنّ شقيقته جيسيكا ليست شقيقته البيولوجية.
وكشف الاختبار عن وجود امرأة غريبة تدعى كلير هي شقيقة توني البيولوجية.
خطأ قبل 57 عاماًوشكّلت هذه النتائج صدمة للأسرة وفتحت باب التساؤلات، ليتبن لاحقاً أنّ كلير وُلدت في نفس اليوم مع جيسيكا وفي نفس المستشفى بـ"ويست ميدلاندز".
وأظهرت تحليلات أخرى أن جيكسا هي الابنة البيولوجية لعائلة كلير، لكن خطأ وقع في المستشفى التابع لـ"الهيئة الصحية الوطنية" قبل 57 عاماً، تسبب باستبدال الطفلتين.
ووصفت الأم جوان شعورها بالغريب بعد معرفة أن ابنتها التي ربتها لمدة 5 عقود ليست ابنتها الحقيقة، لكن سرعان ما أصبحت تريد الاحتفاظ بابنتيها بإضافة إلى استعادة ابنتها البيولوجية التي حُرمت منها لسنوات طويلة جداً.
والتقت العائلتان واندمجت كل من كلير وجيسيكا مع عائلتيهما.
وبعد طول مداولات وقبل الوصول إلى القضاء، اعترفت "هيئة الخدمات الصحية الوطنية" بمسؤوليتها عن عملية تبادل الأطفال، ووصفتها بـ"الخطأ المروع"، وتدور اليوم عمليات مفاوضات في الوقت الحالي من أجل الحصول على أفضل تعويض ممكن.