صيدلة أسيوط تنظم المؤتمر الدولي الرابع عشر للعلوم الصيدلية
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
انطلقت صباح اليوم الأربعاء بجامعة أسيوط فعاليات المؤتمر الدولي الرابع عشر للعلوم الصيدلية، تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، والذي يمتد من 6حتى 9 من نوفمبر الجاري، تحت إشراف: الدكتور أحمد عبد المولى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور محمود عبد العليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور جمال بدر نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة جيهان فتيح عميدة كلية الصيدلة ورئيسة المؤتمر، وسكرتيري المؤتمر؛ الدكتور حسن رفعت وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتور محمد عبد اللطيف وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وبمشاركة: أساتذة وباحثين متخصصين من دول اليابان، والسعودية، إلى جانب الجامعات ومراكز الأبحاث المصرية؛ الحكومية والخاصة، فضلًا عن طلاب كلية الصيدلة.
وأكد الدكتور أحمد المنشاوي؛ أن المؤتمر يأتي انطلاقًا من حرص إدارة الجامعة على تشجيع الباحثين الشباب، وكذلك طلاب الجامعة، لتبادل الأفكار وفتح آفاق البحث في مجالات البحث الصيدلي متعدد التخصصات، والصيدلة المستدامة، والمسؤولية البيئية، فضلًا عن احتضان التعاون بين الباحثين والأكاديميين، وخبراء الصناعة، تشجيعًا للابتكار في مجال الأدوية، وذلك من خلال (4) جلسات علمية، تتضمن (20) محاضرة، وتناقش (27) بحثًا، إلى جانب جلسة معلقات بحثية (بوسترات) يقدمها (29) باحث، و(11) من طلاب كلية الصيدلة، وجلسة مخصصة للطلاب تتضمن عدد من المحاضرات في مجالات متنوعة، وملتقى توظيفي.
وأكد الدكتور محمود عبد العليم، على الاهتمام الكبير الذي توليه إدارة الجامعة لموضوع المؤتمر الذي يعمق فكرة تقاطع القطاعات، وضرورة تداخل وتكامل التخصصات، من أجل نجاح البحث العلمي في تحقيق نتائج فعالة تخدم أهداف التنمية المستدامة، في ظل العديد من التحديات الصحية والبيئية الراهنة، مشيرًا إلى تعدد مسئوليات الصيدلي التي تتضمن توعية الجمهور بكيفية الاستخدام الآمن للدواء، كما تشمل البحث العلمي من أجل مستقبل أفضل للأجيال القادمة في مجال الأدوية.
ومن جانبه؛ أشاد الدكتور جمال بدر بشعار المؤتمر؛ "نحو أبحاث صيدلانية متعددة التخصصات وصديقة للبيئة"، والذي يعكس أهمية النهوض بالبحث العلمي البيني في مجال الصيدلة، داعيًا إلى زيادة عدد الأبحاث البينية متعددة التخصصات، لما لها من تأثير كبير على تقدم البحث العلمي في الجامعة، وتحسين ترتيب الجامعة في التصنيفات الدولية، المرتبطة بعدد الأبحاث المنشورة دوليًا، خاصةً التي تخدم أهداف التنمية المستدامة، في مجالي الرعاية الصحية، ومحاربة الفقر.
وأعربت الدكتورة جيهان فتيح؛ عن أملها في أن يكون المؤتمر منصة للتعاون المثمر، ومصدرًا لأفكار جديدة تخدم مستقبل العلوم الصيدلية، وتساهم في تحسين جودة الحياة للجميع، موضحًة أن المؤتمر يناقش عدد من الأبحاث المهمة تدور حول محاور: صناعات الأدوية الصديقة للبيئة، الكيمياء الصيدلانية الخضراء، الإدارة الصيدلانية المستدامة، التحديات في توصيل الأدوية، تقنية النانو، جوانب جديدة من المنتجات الطبيعية في اكتشاف الأدوية، الاتجاهات في تخليق الأدوية، وتصميم الأدوية بمساعدة الحاسوب، الميكروبيولوجيا الصيدلانية، المناعة والتكنولوجيا الحيوية، الكيمياء الحيوية التحليلية، الصيدلة السريرية والاقتصاديات الصيدلانية، علم الأدوية السريري وعلم السموم، والتقدم في العلاج الدوائي.
كما شهد الافتتاح؛ تسليم دروع التكريم لقيادات الجامعة، والكلية، كما تم تكريم نخبة من أبرز المشاركين في المؤتمر ضمت: الدكتور محمود شيحة نائب جامعة سفنكس لشئون التعليم والطلاب، والدكتور محمود فهمي نائب جامعة بدر بالقاهرة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور حمدي عبد الرحمن عميد كلية الصيدلة بجامعة بدر بأسيوط، والدكتور السيد علي إبراهيم عميد معهد بحوث تطوير وابتكار الدواء بجامعة أسيوط، والدكتور علاء عرفات عميد كلية الصيدلة بجامعة سفنكس، والدكتور تاكيشي تسوباتا الأستاذ من جامعة نيهون باليابان، والدكتور يوسف عبد الله بن جردان من جامعة الملك سعود بالمملكة العربية السعودية.
وتضمن الافتتاح؛ عرض فيديو عن كلية الصيدلة، وتأبين (٤) من أساتذة الكلية الذين رحلوا مؤخرًا
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسيوط الـ ألا الأب الاهتمام الأبحاث الابحاث المصرية الات الاف الأربعا الأربعاء الاستخدام الافتتاح افتتاح الاقتصاد الب اقتصاد اكتشاف ألبا الباحث أشر إشراف الباحثين أساتذة البحث البحث العلمي استخدام أسو أرك الدکتور محمود کلیة الصیدلة البحث العلمی
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة أسيوط يشهد بروتوكول تعاون بين كلية التربية وقطاع المدارس المصرية اليابانية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، اليوم الثلاثاء ٥ من نوفمبر؛ بروتوكول التعاون المشترك، بين كلية التربية للطفولة المبكرة بالجامعة، وقطاع المدارس المصرية اليابانية بأسيوط؛ وذلك بهدف تطوير العملية التعليمية، وتوفير بيئة تعليمية، وتدريبية شاملة؛ من أجل تحقيق هذا الهدف التربوي، تحت مظلة هذا التعاون.
وقد وقّع البروتوكول كلٌ من؛ الدكتورة يارا إبراهيم محمد عميد كلية التربية للطفولة المبكرة، والأستاذة أميمة توفيق عبد العزيز مدير المدارس المصرية اليابانية بأسيوط الجديدة.
وأوضح الدكتور أحمد المنشاوي: إن البروتوكول يستهدف تحقيق تعاون مثمر؛ بين جامعة أسيوط، ووحدة المدارس المصرية اليابانية بأسيوط؛ من أجل تقديم خدمات تعليمية هادفة على أرض الواقع، إلى جانب الإفادة مما تقدمه الجامعة من دورات تدريبية، وورش عمل؛ لرفع الكفاءة المهنية للمعلمين، فضلاً عن الدور المهم الذي تقوم به المدارس التابعة للوحدة؛ في نشر الثقافة، والمهارات، ومحاور نظام التعليم الجديد، وإمداد الطلاب بالكفايات اللازمة؛ لمواكبة متطلبات هذا النظام، لافتاً إلى أن المدارس المصرية اليابانية؛ تعمل تحت مظلة نظام التعليم الجديد 2.0؛ للعام الرابع على التوالي.
وأكد الدكتور المنشاوي: إن إدارة الجامعة حريصة على بناء الشراكات التعليمية، والبحثية، والخدمية مع المؤسسات ذات السمعة الأكاديمية المتميزة إقليمياً، ومحلياً، وهو الأمر الذي ينعكس إيجاباً علي تعزيز رسالتها الأكاديمية، والعلمية، والانتقال إلى مرحلة متقدمة من التوسع ، والانتشار العلمي، وخلق مساحة من الفرص المستقبلية للطلاب؛ للتفاعل، والتعاون أكاديمياً، وبحثياً ، بوصفها أحد مسارات الجامعة في تطوير العملية التعليمية.
ومن جانبها، أفادت الدكتورة يارا إبراهيم محمد: إن البروتوكول يتضمن تعاون الطرفين، من خلال؛ إرسال الكلية طلاب العام الرابع؛ للتدرُّب بالمدرسة، وتَأدية التربية العملية الخاصة بهم، داخل إحدى المدارس المصرية اليابانية؛ في نطاق المحافظة، وتقديم الدعم الفني، والمهني؛ للعاملين بالمدرسة عن طريق البرامج، والحزم التدريبية التي تقوم بها الجامعة، إلى جانب دعم الكلية للمدارس؛ بأفضل العناصر من الطلاب المُعلمين لديها في التخصصات المختلفة.
كما تضمن البروتوكول؛ سعي المدرسة لإكساب طلاب الخدمة العامة بالكلية؛ الخبرات اللازمة من قِبل مجموعة من المعلمين المتخصصين، من ذوي الكفاءة العالية؛ لتدريبهم على تدريس المواد المختلفة، طبقاً لنظام التعليم الجديد، فضلاً عن قيام المدرسة بعمل ندوات توعية بالكلية؛ لنشر ثقافة المدارس المصرية اليابانية، ودورها الرائد؛ بوصفها مشروعاً رئاسياًحقق الكثير من الإنجازات منذ انطلاق المشروع في الأعوام القليلة الماضية، ومؤشرات نجاح مثمرة؛ للتعاون المصري الياباني في مجال التعليم، والتعلم.