مستشارون ببلدية الرباط: شركة “أرما” ديال ولد أحيزون تحصل سنوياً على مليارين و700 مليون بتدبير كارثي للنفايات (وثيقة)
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
زنقة20ا الرباط
وجه فريق فيدرالية اليسار الديمقراطي، بمجلس مدينة الرباط، انتقادات لاذعة لشركة النظافة “أرما” المملوكة لنجل “عبد السلام أحيزون”، المسؤولة عن تدبير النفايات الخضراء و الهامدة بمدينة الرباط، وخاصة في مقاطعات أكدال والرياض و السويسي و اليوسفية، مشيرا إلى أنها “أنها مملوكة لعائلة أحيزون”
وأوضح الفريق في بلاغ له، أن الشركة تقتصر على جمع النفايات الخضراء من المحاور الكبرى، وتركها على حالها لأيام و أسابيع، في خرق سافر لبنود دفتر التحملات الذي يربطها بجماعة الرباط، و خصوصا المادة السادسة منه، والمتعلقة بالواجبات التعاقدية للشركة.
وسجل المستشارون عدم تسخير الشركة للإمكانيات البشرية و التقنية الكافية لجمع هذه النفايات خصوصا في فصول الربيع و الصيف و الخريف حيث يرتفع انتاجها. كما نبهوا إلى انعدام التواصل المتمثل في عدم رد أو استجابة الرقم الأخضر للشركة لشكايات المواطنين.
وانتقد الفريق ضعف مراقبة الجماعة للشركة مع تغريمها بمبالغ جد هزيلة رغم الشكايات و الأسئلة الكتابية التي وجهها مستشارو فيدرالية اليسار إلى المجلس و أعضاء المكتب في هذا الموضوع. و عدم نجاعة النظام الجزافي (الفورفي) الذي يقضي بدفع مبلغ جزافي قار لشركات النظافة مهما كان أداؤها وكمية النفايات التي تم جمعها، وهو النظام الذي اعترض عيه بشدة مستشارو فيديرالية اليسار أثناء مناقشة دفتر التحملات الجديد سنة 2022، وتبلغ قيمة صفقة جماعة الرباط مع شركة “أرما” 127 مليون درهم سنويا، وهو مايفوق 10 فالمئة من الميزانية السنوية للجماعة.
ودعا الفريق إلى ضرورة اتخاذ المجلس لكل الإجراءات لتشديد المراقبة على هذه الشركة، حتى تؤدي مهامها حسب دفتر تحملاتها، مع تشديد الغرامات، بل و حتى فسخ العقدة إن استمر الحال على ما هو عليه، على اعتبار أن سوء تدبير هذا المرفق، هو قانونيا، سوء تصرف في الأموال العمومية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
500 مليون يورو سنويا تكلفة أضرار سرقة المتاجر في النمسا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بلغت تكلفة الأضرار الناجمة عن سرقة المتاجر في النمسا أكثر من 500 مليون يورو سنويا، أي ما يزيد عن 0.6 في المائة من حجم مبيعات التجزئة في البلاد.
وقال المدير الإداري لاتحاد التجارة النمساوي راينر ويل - في تصريح اليوم /الأربعاء/ - إن نسبة لا تقل عن 86 بالمائة من تجار التجزئة المحليين تعرضوا بالفعل لتجارب الجريمة في أعمالهم، و42 بالمائة منهم تعرضوا لها عدة مرات.
وأضاف أنه علاوة على ذلك، تشكل الجرائم الإلكترونية تهديدًا خطيرًا ومتزايدًا، وفقًا لدراسة الأمن لعام 2025، والتي شاركت فيها أيضًا وزارة الداخلية، ومكتب الشرطة الجنائية الفيدرالية.
ولفت إلى أنه في مجال البيع بالتجزئة عبر الإنترنت، تضرر 64 بالمائة من المتاجر الإلكترونية المحلية بسبب الجرائم الإلكترونية والاحتيال في الطلبات، مشيرًا إلى أن الاستثمارات في مجال الأمن لا تكون مكلفة، ومن الإيجابي أن النمساويين يعتبرون التسوق في المتاجر التقليدية آمنًا.
يشار إلى أن سرقة المتاجر تتصدر قائمة الجرائم الأكثر شيوعا، إذ أن 91 بالمائة من المتاجر، شهدت بالفعل مثل هذه الجرائم لكن الدفع بأموال مزيفة منتشر أيضًا (45 بالمائة)، وكذلك عمليات السطو الكلاسيكية (42 بالمائة).