روسيا :العلاقات بين موسكو وواشنطن في أدنى مستوى لها
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
الثورة نت/
أكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف اليوم أن العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة حالياً في أدنى مستوياتها عبر التاريخ وأنه من المستحيل أن تنحدر أكثر.
واعتبر بيسكوف حسب وكالة نوفوستي أنه من المستحيل عملياً أن تتفاقم العلاقات بين موسكو وواشنطن أكثر مما هي عليه حالياً، وأن ما سيحدث لاحقاً سيعتمد على تصرفات القيادة الأمريكية المقبلة.
ونفى بيسكوف الاتهامات لجهة تدخل بلاده بالانتخابات الرئاسية الأمريكية وقال: “لم نتدخل ولا نتدخل ولن نتدخل في الشؤون الداخلية لأحد وفي هذه الحالة نحن حازمون للغاية في الدفاع عن مصالحنا من حيث عدم التدخل في شؤوننا الداخلية”.
ورأى بيسكوف أن الولايات المتحدة يمكنها المساعدة في إنهاء الصراع في أوكرانيا وأن هذا الأمر سيتضح بعد تنصيب رئيس الولايات المتحدة الجديد.
وتعليقاً على نتائج الانتخابات الأمريكية أكدت وزارة الخارجية الروسية في بيان لها أن موسكو ستعمل مع الإدارة الأمريكية الجديدة وستدافع بحزم عن المصالح الوطنية الروسية.
وذكرت الوزارة أن روسيا ستركز على تحقيق أهداف العملية العسكرية الروسية الخاصة، مشددة على أن شروط موسكو لم تتغير ومعروفة جيداً لواشنطن.
وفاز المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية الأمريكية دونالد ترامب بمنصب الرئيس السابع والأربعين للولايات المتحدة بحصوله على 277 صوتاً من أصوات المجمع الانتخابي.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
«دميتري بيسكوف»: الغرب يحاول استخدام أوكرانيا لهزيمة روسيا
قال المتحدث بإسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، إن الغرب يحاول استخدام أوكرانيا كأداة لإلحاق هزيمة استراتيجية لروسيا.
وجاء تصرح بيسكوف، تعليقا على السماح بشن ضربات على الأراضي الروسية بأسلحة بعيدة المدى، جاء في مقابلة مع وكالة ريا نوفوستي من قبل السكرتير الصحفي للرئيس الروسي.
وأشار المتحدث بإسم الكرملين إلى أن "الساسة الغربيين يواصلون خطتهم لإلحاق هزيمة استراتيجية ببلادنا، وبالطبع يستخدمون أوكرانيا كأداة في أيديهم لتحقيق هذه الأهداف".
وفي وقت سابق، رحب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بتقارير عن سماح الولايات المتحدة لأوكرانيا بشن ضربات بعيدة المدى على الأراضي الروسية باستخدام نظام ATACMS الأمريكي بعيد المدى.
كما أصبح معروفًا أن الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن وافق على توريد الألغام المضادة للأفراد إلى كييف.