رغم فوز ترامب.. الصين تؤكد التزامها بسياسة ثابتة تجاه الولايات المتحدة
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال مازن إسلام، مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من شنجهاي، إن الخارجية الصينية اليوم صرحت بأنها لا يهمها إذا كان ترامب هو الفائز في الانتخابات الرئاسية الأمريكية أم هاريس، لأن للصين سياسة ثابتة وواضحة بالنسبة فيما يتعلق بالعلاقات مع أمريكا.
وأضاف مازن، اليوم، خلال تصريحات مع الإعلامية هاجر جلال، مقدمة برنامج "منتصف النهار"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنه قبيل بداية الانتخابات الأمريكية كانت الصين خلال التقارير التي نشرتها وسائل الإعلام الرسمية أو الخبراء في الصين كانوا يتحدثون عن أنهم لا يهمهم إذا كان الفائز مرشح الحزب الجمهوري أم الحزب الديمقراطي.
واستطرد، بأن كل الخبراء في الصين رجحوا كفة مرشح رئيس الحزب الجمهوري ترامب في الفوز بتلك الانتخابات لعدة أسباب أهمها الدعم الكبير الذي حظى به ترامب من قبل رجال الأعمال الأمريكيين وعلى رأسهم إيلون ماسك، لافتًا إلى أنّ فوز ترامب في الانتخابات وعودته إلى البيت الأبيض تثير بعض المخاوف بالنسبة للصين خاصة على الصعيد التجاري والاقتصادي.
و فسّر هذه المخاوف، بأنّ ترامب تبنى سياسة أكثر عدوانية تجاه الصين في هذا المجال، إذ شن الحرب التجارية على الصين في فترة ولايته الأولى بفرض تعريفات جمركية كبيرة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الامريكية الحزب الديمقراطي الحزب الجمهوري الخارجية الصينية الولايات المتحدة فوز ترامب شنجهاي الصين
إقرأ أيضاً:
حزب الشعب الجمهوري المعارض يعقد مؤتمرا استثنائيا في أنقرة
يعقد حزب الشعب الجمهوري، أكبر أحزاب المعارضة في تركيا، مؤتمرا استثنائيا اليوم الأحد في العاصمة أنقرة، وذلك بعد أيام من اعتقال رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو، أحد أبرز وجوه المعارضة بتهم تتعلق بالفساد ودعم الإرهاب.
وقال زعيم الحزب، أوزغور أوزيل، إن المؤتمر سيكون مناسبة لإعادة تأكيد قيادة الحزب وحماية استقلاله السياسي، وسط تقارير عن محاولات لتعيين وصي على الحزب بحجة وجود مخالفات في مؤتمره السابق الذي عُقد في نوفمبر/تشرين الثاني 2023.
وأضاف أوزيل: "سأتحدث إلى المندوبين داخل القاعة، ولكنني سألتقي أيضا بعشرات أو مئات الآلاف من المواطنين خارجها"، داعيا الجميع إلى المشاركة في التجمع الشعبي المقرر بعد المؤتمر. وأكد أن المطلب الرئيسي سيكون إطلاق سراح إمام أوغلو.
وكانت السلطات قد اعتقلت إمام أوغلو في 19 مارس/آذار الماضي، بعد اتهامه وعدد من مساعديه بالفساد ودعم حزب العمال الكردستاني، وهي تهم ينفيها الحزب ويعتبرها ذات دوافع سياسية تهدف إلى إقصاء أبرز خصم سياسي للرئيس رجب طيب أردوغان. كما صدر حكم بحبس إمام أوغلو (53 عاما) على ذمة المحاكمة بتهمة الفساد مطلع الأسبوع الماضي.
وتسببت إقالة واعتقال إمام أوغلو، الذي فاز برئاسة بلدية إسطنبول في 2019 وأعيد انتخابه عام 2024، في اندلاع احتجاجات واسعة في مختلف أنحاء البلاد. وأعلن حزب الشعب الجمهوري عن مسيرات أسبوعية تحت شعار "الحرية لإمام أوغلو"، تبدأ هذا الأسبوع.
إعلانويرى مراقبون أن الحزب يسعى من خلال المؤتمر إلى مواجهة ضغوط سياسية وقضائية متزايدة، خاصة بعد تحقيقات بشأن رشاوى مزعومة خلال انتخابات قيادة الحزب في 2023، والتي أوصلت أوزيل إلى زعامة الحزب بعد إطاحته بكمال كليجدار أوغلو.
وفي خضم هذه الأزمة، أعلن أوميت أويصال، رئيس بلدية منطقة مراد باشا في أنطاليا، ترشحه لرئاسة الحزب، بينما دعا علي ماهر باشارير، زعيم الكتلة البرلمانية للحزب، إلى إجراء انتخابات مبكرة، في ظل تصاعد الأزمة السياسية.
وتأتي هذه التطورات في وقت تتهم فيه المعارضة حكومة أردوغان باستخدام القضاء كأداة لتصفية خصومها، خاصة بعد سلسلة من قرارات العزل لرؤساء بلديات من المعارضة، في ظل استعداد تركيا للانتخابات الرئاسية المقبلة المقررة في 2028. ولكن السلطات التركية تنفي أي دوافع سياسية للاعتقالات وتؤكد أنها لا تتدخل في القضاء.