في عيد الوفاء.. خبير آثار يكشف حقيقة أسطورة عروس النيل
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
عيد وفاء النيل تلك الاحتفالية التى رسخت بصورتنا الذهنية ، لتكون عيد يحتفل به الشعب المصرى يوم 15 أغسطس من كل عام.
حيث أكد الخبير الأثري على أبو دشيش ، أن المقصود بعيد وفاء النيل ، هو أن نهر النيل وفى للمصريين بالخير من طمى ومياه، لذلك قدسوا النيل وجعلوا له احتفالا كبيرًا فى هذا الشهر الذى يأتي الفيضان به محملا بالطمى والماء فيه.
وأوضح ابو دشيش ، أن المصريين القدماء كانوا يلقون عروسة من الخشب للنيل فى حفل عظيم يتقدمه الملك وكبار رجال الدولة، دليلا منهم على العرفان بالجميل لهذا النيل العظيم.
وأشار الخبير الأثري ، إلي أنه من أهم الأساطير المرتبطة بعيد وفاء النيل، هى أن المصريين القدماء كانوا يقدمون للنيل "الإله حعبى" فى عيده فتاة جميلة وكان يتم تزيينها وإلقاؤها فى النيل كقربان له، وتتزوج الفتاة بالإله "حعبى" فى العالم الآخر، إلا أنه فى إحدى السنين لم يبق من الفتيات سوى بنت الملك الجميلة فحزن الملك حزنًا شديدًا على ابنته، ولكن خادمتها أخفتها وصنعت عروسة من الخشب تشبهها، وفى الحفل ألقتها فى النيل دون أن يتحقق أحد من الأمر، وبعد ذلك أعادتها إلى الملك الذى أصابه الحزن الشديد والمرض على فراق ابنته.
واستكمل قائلا : ووفقا للأسطورة جرت العادة على إلقاء عروسة خشبية إلى إله الفيضان كل عام فى عيد وفاء النيل، ولا يوجد نص صريح فى التاريخ يروى أن المصرى القديم كان يقدم قربانا بشريا "عروس النيل" احتفالا بوفائه، إنما كانت فقط أسطورة نسجها الخيال المبدع للمصرى القديم تقديرًا منه لمكانة النيل.
ورغم ذلك عاشت تلك الأسطورة فى خيال ووجدان المصريين وتناولها الأدباء والكتاب والسينما، وما زالت تتردد حتى الآن كواقع، وكان نهر النيل السبب فى استقرار المصرى القديم على ضفافه وعمله بالزراعة، حيث أصبح قادرا على إنتاج قوته، ثم انطلق إلى ميادين العلم والمعرفة والتقدم الهائل.
وتابع : لذلك كان نهر النيل سببا مهما فى هذه الحضارة العظيمة وبناء الأهرامات الشامخة وبقائها حتى الآن، موضحًا أنه لولا النيل لكانت مصر صحراء بلا نبات ولا ماء ولا استقرار، فالنيل جعل لمصر دورة زراعية كاملة وحول الأرض السوداء إلى أرض خضراء مثمرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أساطير خبير آثار مصر نهر النيل
إقرأ أيضاً:
أمن قنا يكشف حقيقة تورط ربة منزل ونجلها في واقعة رضيع أبوتشت
كشفت تحريات وجهود أجهزة الأمن بـ قنا، تفاصيل جديدة في واقعة رضيع يبلغ من العمرة عدة أشهر، عثر عليه ملفوفاً في قطعة قماش داخل مقابر مركز أبوتشت، بعد بلاغ من ربة منزل يفيد عثورها على الطفل بالمقابر.
وتبين من التحريات الأمنية، أن ربة المنزل التي أدعت العثور على الرضيع داخل المقابر، تبين أن لها صلة بالطفل الرضيع وأن المعلومات التي أدلت بها أمام رجال الأمن، ما هي إلا قصة مفبركة لتخفى ورائها الحقيقة المؤكدة وراء قصة الرضيع.
الاعترافات الأولية، أشارت إلى أن الرضيع ابن نجل ربة المنزل التي أبلغت الشرطة بالعثور على الرضيع داخل المقابر، حيث أفاد خلال التحقيقات، بأنه تزوج من فتاة بالقاهرة دون أن يخبر أسرته، وبعدما أنجبت طفلها توفيت، دون أن يتمكن من استخراج أوراق ثبوتية للطفل، وعاد به إلى مسقط رأسه بمركز أبوتشت شمال قنا.
وأضاف خلال التحقيقات، بأنه أخبر والدته بقصة الرضيع، فتفتق ذهنها إلى فبركة قصة العثور على الرضيع داخل المقابر، حتى يتم تسليمه إلى دور الرعاية المعنية بالأطفال مجهولى النسب، ويتخلصا من عناء تربية الرضيع وتساؤلات الأهالى عن والدة الطفل وتفاصيل الزواج الذى نتج عنه هذا الطفل.
من جانبها قررت جهات التحقيق بـ قنا، حبس ربة المنزل وابنها 4 أيام على ذمة التحقيقات، وعمل تحليل DNA لإثبات هوية الطفل، مع تكثيف التحريات لكشف ملابسات الواقعة.