مدبولي: مصر ليست ضد التنمية بدول حوض النيل ولن تفرط في حقوقها المائية
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
أكد الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، أن التحدي في تشغيل السد الإثيوبي تعدى البناء والملء، منوهًا بأن المبدأ أنه لا يصح أن تبني دولة مشروعا بمفردها بدون وجود توافق مع باقي الدول، متابعًا: «ننظر لتصريحات رئيس الوزراء الإثيوبي بأن مصر لن تتضرر وأنهم لن يقبلوا بحدوث أي ضرر لمصر والسودان وسيتم تعويض دول المصب حال حدوث أي ضرر في كميات المياه، ومحتاجين وضع هذه التصريحات في صورة اتفاق تلتزم به الدول مع بعضها».
أشار في مؤتمر صحفي تنقله قناة «إكسترا نيوز»، إلى أن مصر ليست ضد التنمية في أي دولة أفريقية وبشكل خاص دول حوض النيل، ومصر تساعد الدول على التنمية وتنفذ مشروعات بالتنسيق معهم، وجرى الإعلان عن مبادرة لتمويل مشروعات تنموية في دول حوض النيل، ولكن بما لا يضر بمصالح مصر المائية.
واختتم رئيس الوزراء: «مصر لن تفرط في حقوقها التاريخية في مياه النيل وقادرة على حماية هذه الحقوق».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصطفى مدبولي مدبولي حوض النيل مياه نهر النيل
إقرأ أيضاً:
ترامب يستعد لحظر سفر جديد يشمل 43 دولة: إليك التفاصيل المدهشة
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب (سي إن إن)
في خطوة مثيرة للجدل، كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية عن تفاصيل خطة الإدارة الأمريكية تحت قيادة الرئيس السابق دونالد ترامب، التي تهدف إلى فرض حظر سفر جديد يستهدف مواطني 43 دولة.
ووفقًا للمصادر الرسمية التي تم الإشارة إليها في الصحيفة، فإن هذا الحظر يأتي في إطار مسعى لتعزيز الأمن الوطني في الولايات المتحدة.
اقرأ أيضاً هل أنت من هذه الفئة؟: 5 عادات يومية قد تدمّر كبدك دون أن تدري 15 مارس، 2025 رسميا: صنعاء تكشف عن الخسائر التي خلفتها الغارات الأمريكية اليوم 15 مارس، 2025وكشفت الصحيفة أن الإدارة الأمريكية تدرس هذه الخطة التي تتضمن تصنيف الدول إلى ثلاث فئات رئيسية: "حمراء" و**"برتقاليّة"** و**"صفراء"**، حيث يختلف مستوى القيود المفروضة على مواطني كل فئة حسب تقييم الأمن القومي.
وأضاف المسؤولون المطلعون أن قائمة الدول المستهدفة قد تخضع لتعديلات قبل أن تُعرض على البيت الأبيض للموافقة النهائية. وقد تم إعداد هذه القوائم من قبل وزارة الخارجية الأمريكية قبل عدة أسابيع، ولكن من المتوقع أن يحدث المزيد من التغييرات عليها قبل اتخاذ القرار النهائي.
يُذكر أن هذه الخطوة تأتي بعد إعلان ترامب في يناير الماضي عن أمر تنفيذي يفرض فحصًا أمنيًا مكثفًا على أي أجنبي يسعى للدخول إلى الولايات المتحدة، في إطار جهود الحكومة الأمريكية للكشف عن التهديدات الأمنية المحتملة.
وكانت سياسة حظر السفر هذه قد أثارت الكثير من الجدل في وقتها، إلا أن هذه الخطوة الجديدة قد تتوسع لتشمل المزيد من الدول، مما يجعلها محط اهتمام عالمي.
هل هذه خطوة صحيحة لحماية الأمن القومي، أم أنها ستؤدي إلى تصعيد العلاقات مع دول أخرى؟ الإجابة على هذا السؤال قد تكشف عن تداعيات كبيرة في السياسة الخارجية الأمريكية.