في تصعيد غير مسبوق.. هجمات صاروخية تطال مطار بن غوريون ومدن إسرائيلية في ذكرى أربعينية حسن نصر الله
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
الجديد برس|
شهدت الأراضي المحتلة في فلسطين، الأربعاء، تصعيداً غير مسبوق من حزب الله، حيث شنت المقاومة اللبنانية أعنف هجماتها رداً على اغتيال أمين عام حزب الله، السيد حسن نصر الله، الذي اغتاله الاحتلال الإسرائيلي في عدوانه على الضاحية الجنوبية لبيروت.
وتصاعدت أعمدة الدخان ومشاهد الدمار من سماء المدن المحتلة، حيث شهدت العاصمة تل أبيب انفجارات هزّت مطار بن غوريون الدولي لأول مرة منذ بدء المواجهات، مع توثيق مباشر للهجوم الذي وقع بين البرج الرئيسي ومدرج المطار، مما أجبر الاحتلال على الاعتراف بالحادثة رغم محاولة التعتيم.
ورغم زعم الاحتلال أن شظايا صواريخ اعتراضية هي من تسببت في إغلاق المطار، أكدت وسائل إعلام إسرائيلية أن طائرات متضررة في المطار، بينها طائرة من نوع “بيونج 777” التي يُعتقد أنها تُستخدم من قبل رئيس حكومة الاحتلال، قد أُصيبت جراء الهجوم.
وامتدت الضربات الصاروخية إلى مدن أخرى، أبرزها حيفا التي تحولت إلى كتلة من اللهب مع سقوط الصواريخ، إلى جانب صفد والجليل الأعلى والغربي، وحتى الجولان السوري المحتل.
وأفادت التقارير أن الهجمات استهدفت أيضاً مواقع وقواعد عسكرية وتجمعات لقوات الاحتلال.
ويرى المراقبون أن توقيت هذه العمليات الموسعة يحمل رسالة واضحة حول قوة حزب الله المتنامية، والتي فشلت جهود الاحتلال في القضاء عليها باغتيال قياداته، وعلى رأسها حسن نصر الله، حيث تتصاعد قوة المقاومة وتزداد تأثيراً في الساحة الإقليمية.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
حزب الله يعلن استهداف تجمعات إسرائيلية جنوبي وشرقي بلدة الخيام
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن حزب الله اللبناني، مساء الإثنين،عن تنفيذ عمليتين استهدفتا تجمعات لقوات الاحتلال الإسرائيلي في مناطق جنوبي وشرقي بلدة الخيام جنوب لبنان.
وفي بيانين منفصلين، أكد الحزب أن العملية الأولى نُفذت عند الساعة 09:00 مساءً، حيث استهدفت المقاومة تجمعًا لقوات الاحتلال جنوبي بلدة الخيام بصليات صاروخية، وذلك للمرة الخامسة.
أما العملية الثانية، فجاءت بعد 45 دقيقة، حيث استهدفت المقاومة تجمعًا آخر لقوات الاحتلال شرقي البلدة، مستخدمة بصليات صاروخية للمرة الثانية.
وذكر حزب الله أن هذه العمليات تأتي دعمًا لصمود الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وإسنادًا لمقاومته الباسلة، ودفاعًا عن لبنان وشعبه.