"مجدي صبحي: شباب الإسكندرية مظلومين ويجب تسليط الضوء عليهم… "حب فنك وهيحبك" رسالتي للمبدعين
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
تحدث الفنان مجدي صبحي، رئيس لجنة التحكيم في الدورة العاشرة لمهرجان الحرية المسرحي، في تصريح خاص لـ "الفجر" خلال "بث مباشر" عن المعايير التي يعتمد عليها في تقييم العروض المقدمة خلال المهرجان. وأشار إلى أن اللجنة تركز على مجموعة من العناصر الأساسية، أبرزها الأداء التمثيلي، والرؤية الإخراجية، والإيماءات، حيث يتم تقييم العرض بشكل شامل وفقًا لهذه العناصر، وبناءًا على الرؤية الدرامية التي يقدمها المخرج.
وأوضح "صبحي"، أن العروض المقدمة تميزت بمجهود كبير، ورغم أن بعض العروض كانت ضعيفة من حيث التنفيذ، إلا أنها لم تخلُ من عنصر الإبداع، مشيرًا إلى أنه كل مخرج قدم رؤيته الخاصة، وأنه لا يمكن إنكار الجهد المبذول في كل عرض.
وأعرب "صبحي"، عن تقديره للمجهود الكبير الذي بذلته الفرق المشاركة، رغم بعض الضعف في بعض العروض موضحًا أن كل مخرج يقدم رؤيته الإخراجية الخاصة، وعلى ضرورة دعم الشباب في هذه المهرجانات التي تبرز إبداعهم، حتى وإن كانت بعض العروض تحتاج إلى تحسين.
و أشاد "صبحي" بقوة إبداع الشباب السكندري، معتبرًا إياهم "مظلومين" ويجب تسليط الضوء عليهم ودعمهم في الفترة القادمة قائلًا "لا بد من وجود صحوة فنية إتجاه هؤلاء الشباب المبدع الموهوب" وان الفنانين في الإسكندرية يقدمون أعمالًا فنية متميزة تفوق في كثير من الأحيان ما يقدمه نجوم موجودين الآن على الساحة الفنية، مطالبًا بضرورة تقديم دعم شامل لهم في ظل التحديات الفنية الحالية.
واختتم "صبحي" حديثه لــ "الفجر" بتقديم نصيحة للفنانين الموهوبين في الإسكندرية " بضرورة التفاني فيما يقدموه من فن وإبداع بالعطاء المستمر والإخلاص، قائلًا "حب فنك وهيحبك، اديله مش مهم تاخد منه، لو حبيته هيحبك."
وجدير بالذكر أن مجدي صبحي هو ممثل مصري، تخرج من معهد الفنون المسرحية "أكاديمية الفنون" بمحافظة الجيزة، وشارك في العديد من الأعمال المسرحية، والتليفزيونية، وشقيق المخرج والممثل محمد صبحي، كما أن له شقيق آخر يعمل بمجال التمثيل وهو شريف صبحي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الإخراج الإبداع الأساسية الإيماءات الاسكندرية الخاص الدورة العاشرة الساحة الفنية العناصر الاساسية الفترة القادمة المهرجان المهرجانات المعايير تحديات بمحافظة شباب الاسكندرية فنون المسرح
إقرأ أيضاً:
مشروع Taara من جوجل.. ثورة في الإنترنت عبر أشعة الضوء
تخيل مستقبلًا تُنقل فيه إشارات الإنترنت بسرعات فائقة عبر أشعة الضوء بدلًا من الكابلات التقليدية.
تسعى شركة جوجل لتحقيق هذا الحلم من خلال مشروعها السري "Taara"، الذي يجري تطويره داخل مختبر الأبحاث والتطوير "X" التابع لها.
وفقًا لـ ماهش كريشناسوامي المدير العام للمشروع، فقد خضعت شريحة Taara للاختبار على مدار 7 سنوات، ونجحت في تقديم خدمة إنترنت بسرعات مماثلة للألياف الضوئية، مما يفتح الباب أمام توصيل الإنترنت إلى المناطق النائية التي يصعب أو يكلف إيصال الكابلات إليها.
تقنية متطورة.. إنترنت بسرعة الضوءفي إعلانها الأخير، كشفت جوجل عن الجيل الجديد من شريحة Taara، والذي يتميز بتقليل التعقيد والتكلفة مقارنة بالإصدار الأول، المعروف بـ Taara Lightbridge.
اعتمد الجيل الأول على مرايا وأجهزة استشعار وحركات ميكانيكية لتوجيه الضوء، بينما يستخدم الجيل الجديد برمجيات ذكية لتتبع وتصحيح مسار الشعاع الضوئي دون الحاجة إلى أجزاء ميكانيكية ضخمة.
وبفضل هذا التطور، انخفض حجم المكون الأساسي من حجم إشارة المرور إلى حجم ظفر الإصبع، وهو ما يمثل قفزة تكنولوجية قد تجعل الإنترنت الضوئي حقيقة ملموسة يستخدمها الملايين حول العالم.
يعمل النظام على مبدأ بسيط ولكنه دقيق للغاية؛ فعند تلاقي شعاعين من الضوء، تتشكل بينهما رابطة اتصال آمنة لنقل البيانات. يحتوي كل شريحة من الجيل الجديد على مئات من مصادر الضوء، بينما تتولى البرمجيات توجيه الشعاع وضمان وصوله إلى الوجهة الصحيحة.
سرعات فائقة في دقائق بدلًا من شهورعلى عكس كابلات الألياف الضوئية التي تتطلب مدًّا تحت الأرض لنقل البيانات، تعتمد Taara على حزمة ضوء غير مرئية يمكنها إرسال البيانات بسرعة تصل إلى 20 جيجابايت في الثانية ولمسافة تصل إلى 12.43 ميل (حوالي 20 كيلومترًا).
الأهم من ذلك أن إعداد النظام لا يتطلب سوى بضع ساعات فقط، مقارنةً بالأيام أو الأشهر التي تستغرقها عمليات تركيب الألياف الضوئية التقليدية.
تطبيقات مستقبلية بلا حدودترى جوجل أن "Taara" يمكن أن تكون حلاً اقتصاديًا لتوسيع خدمات الإنترنت إلى المناطق المحرومة، كما يمكن استخدامها في تكنولوجيا المركبات الذاتية القيادة لنقل البيانات بسرعة أعلى من أي وقت مضى. يقول كريشناسوامي: “الإمكانيات لا حدود لها، تمامًا كضوء نفسه”.
موعد الإطلاق.. وما بعدهمن المتوقع أن يتم طرح شريحة Taara رسميًا في عام 2026، وتدعو جوجل الباحثين والمبتكرين لاستكشاف تطبيقات جديدة لهذه التقنية عبر التواصل مع فريق المشروع عبر البريد الإلكتروني: [email protected].