يمانيون/ البيضاء نظّمت إدارة أمن محافظة البيضاء اليوم فعالية خطابية بالذكرى السنوية للشهيد للعام 1446 هـ تحت شعار “من الشهداء نستلهم العزة والوفاء والصدق والثبات على الحق الشهداء القادة هم نماذج لمدرسة الشهادة المعطاءة”.

وفي الفعالية أكد محافظ البيضاء عبدالله إدريس، أهمية إحياء ذكرى سنوية الشهيد لتعزيز المسارات التوعوية والتعبوية والتربوية والروح الجهادية ومواجهة التحديات الراهنة.

وأشار إلى أهمية استحضار ذكرى سنوية الشهيد لاستلهام الدروس من تضحيات الشهداء الذين جادوا بأنفسهم في سبيل الله والتحرر من قوى الطاغوت والاستكبار واقتفاء مآثرهم البطولية وعطائهم في مواجهة طواغيت الاستكبار العالمي.

ونوه المحافظ إدريس بدور التفاعل مع أنشطة وفعاليات هذه المناسبة لما تحمله من معاني دينية وأخلاقية وإنسانية تكريمًا للشهداء العظماء الذين سطروا بأرواحهم ملاحم بطولية في الذود على حياض الوطن وسيادته واستقلاله.

وأشاد بما يسطره أبطال المقاومة الفلسطينية واللبنانية في مواجهة العدوان الصهيوني الذي يتكبّد خسائر فادحة في صفوف جنوده وضباطه وعتاده.

وفي الفعالية التي حضرها وكيلا المحافظة عبدالله الجمالي وصالح المنصوري، أشار نائب مدير أمن المحافظة العميد طاهر السقاف، إلى ما تمثله ذكرى سنوية الشهيد من أهمية في استذكار تضحيات الشهداء الذين دافعوا عن الوطن وسيادته.

وأفاد بأن إحياء هذه المناسبة التي تجّسد بذكراها عظمة الشهادة ومكانة الشهيد والوفاء لما قدمه الشهداء في سبيل الحق والذود عن الأمة .. مؤكدًا السير على درب الشهداء وتقديم الغالي والنفيس حتى تحرير كل شبر في أرض الوطن من دنس الغزاة والمحتلين.

فيما أكدت عدد من الكلمات أهمية إقامة التفاعل مع أنشطة ذكرى سنوية الشهيد التي تمثل محطة لاستلهام الدروس من مواقف وتضحيات الشهداء والسير على دربهم في مواجهة قوى الهيمنة والاستكبار العالمي وطاغوت العصر “أمريكا وإسرائيل” والدول الغربية.

تخللت الفعالية التي حضرتها قيادات أمنية وتنفيذية قصائد شعرية معبرة.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: ذکرى سنویة الشهید

إقرأ أيضاً:

مائدة إفطار سنوية في الغردقة.. إرث المحبة الذي يجمع المسلمين والمسيحيين في رمضان

تقليد سنوي يواصله محارب رمزي عجايبي، القبطي المقيم بمدينة الغردقة، هذا التقليد بدأه والده منذ الثمانينات، حيث يقيم مائدة الرحمن خلال شهر رمضان لإفطار الصائمين وتوزيع الوجبات على المحتاجين. 

وتستمر هذه المبادرة الإنسانية منذ عام 2015، إذ يقيمها هو في الغردقة، بينما يحرص شقيقه على إقامتها في الأقصر.

إرث العطاء مستمر عبر الأجيال

أكد "محارب رمزي" أن إقامة مائدة الإفطار ليست مجرد عادة، بل إرث من المحبة والتآخي ورثه عن والده، الذي كان يُقيمها لعقود في مسقط رأسه بمحافظة الأقصر، قبل أن يتولى شقيقه مواصلة هذا العمل الخيري هناك، بينما يقوم هو بإقامتها في الغردقة، تأكيدًا على قيم التراحم والتآزر بين أبناء الوطن.

تجهيز الوجبات بمشاركة شبابية

يشارك في إعداد وجبات الإفطار شباب مسلمون ومسيحيون، يعملون بروح الفريق منذ الساعة الثالثة عصرًا، حيث يتم تجهيز الوجبات وإرسالها إلى الجمعيات الخيرية والمستشفيات والأسر الأكثر احتياجًا، وفق جداول منظمة بدقة لضمان وصولها لمستحقيها. كما يحرص العديد من الصائمين على الحضور للمائدة لتناول الإفطار في أجواء تسودها المحبة والتآخي.

تنوع الوجبات وروح المحبة في رمضان

تختلف وجبات الإفطار بين الدجاج يومًا واللحوم يومًا آخر، ويتم إعدادها بعناية لضمان جودتها. وأكد "محارب" أنه يفرح بقدوم رمضان، حيث يجتمع مع أصدقائه المسلمين للإفطار معهم، مشددًا على أن هذا الشهر يعكس أسمى معاني التآخي بين المصريين.

مقالات مشابهة

  • العباقرة عائلات.. مواجهة قوية وتحد جديد مع الروائي عصام يوسف
  • الشهداء فى الذاكرة.. والدة الشهيد وائل كمال: وصى أخوه يدفنه مع منسى
  • المشاركون في المؤتمر الدولي “فلسطين: من النكبة إلى الطوفان” يؤكدون على أهمية دور المقاومة في مواجهة التهجير
  • فيديو| كيف يُعيد ”الرامس“ إحياء تقاليد صناعة الخبز في العوامية؟
  • غزل المحلة يحيي ذكرى يوم الشهيد طوال شهر مارس
  • الشهداء فى الذاكرة.. والدة الشهيد محمد غنيم: اكتشفت أنه بيخدم فى سيناء
  • مائدة إفطار سنوية في الغردقة.. إرث المحبة الذي يجمع المسلمين والمسيحيين في رمضان
  • "التعاون الإسلامي" تؤكد أهمية مواجهة الإجراءات الإسرائيلية تجاه الأونروا
  • ازدحام الأسواق.. معاناة سنوية في أول أيام رمضان
  • الشهداء فى الذاكرة.. والدة الشهيد الرائد عمرو عبد الخالق تروى تفاصيل آخر لقاء