بايدن يخطط للاتصال بـ ترامب لتهنئته بالفوز في الانتخابات الأمريكية
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
قال مسئول في البيت الأبيض ، اليوم الأربعاء ، إن الرئيس الأمريكي جو بايدن يخطط أيضًا للاتصال بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتهنئته ويريد القيام بالأشياء التي لم يفعلها ترامب عندما تم انتخاب الرئيس في عام 2020.
وقال المسؤول إن ذلك يشمل دعوته إلى البيت الأبيض وحضور حفل تنصيبه.
وقال اثنان من مساعدي نائب الرئيس كاملا هاريس لشبكة إن بي سي نيوز إنه من المتوقع أن تتصل هاريس بترامب اليوم للتنازل وستلقي أيضًا خطاب تنازل عام.
وقال أحد مساعديها إنه من غير الواضح متى من المتوقع أن يتحدث هاريس علنًا، لكن المرشحة كانت تعمل على خطاب.
وانتُخِب دونالد ترامب رئيسًا للولايات المتحدة، بعد أربع سنوات من خروجه من البيت الأبيض، ومبشرًا بقيادة أمريكية جديدة من المرجح أن تختبر المؤسسات الديمقراطية في الداخل والعلاقات في الخارج.
واستعاد ترامب (78 عاما) البيت الأبيض الأربعاء بعد حملة اتسمت بالخطاب السوداوي عمقت الاستقطاب في البلاد، بعد محاولتين لاغتياله وقرار متأخر للديمقراطيين بترشح كامالا هاريس عندما انسحب الرئيس جو بايدن من السباق في يوليو.
ودفع فوز الرئيس السابق في ولاية ويسكونسن المتأرجحة بحصوله على 270 صوتا من أصوات المجمع الانتخابي اللازمة للفوز بالرئاسة. وحتى الساعة الثامنة صباحًا بتوقيت شرق الولايات المتحدة (1300 بتوقيت جرينتش)، فاز ترامب بـ 279 صوتًا انتخابيًا مقابل 223 صوتًا لهاريس، مع عدم فرز عدة ولايات بعد، حسبما توقعت شركة إديسون للأبحاث.
كما تقدم على هاريس بأكثر من 5 ملايين صوت في الفرز الشعبي.
وقال ترامب في وقت مبكر من يوم الأربعاء أمام حشد كبير من المؤيدين في مركز مؤتمرات مقاطعة بالم بيتش في فلوريدا: 'لقد منحتنا أمريكا تفويضًا قويًا وغير مسبوق'.
وبدا أن الحياة السياسية لترامب قد انتهت بعد أن أدت ادعاءاته الكاذبة بتزوير الانتخابات إلى قيام حشد من المؤيدين باقتحام مبنى الكابيتول الأمريكي في 6 يناير 2021، في محاولة فاشلة لإلغاء هزيمته في عام 2020.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الرئيس الأمريكي الولايات المتحدة البيت الأبيض دونالد ترامب الرئيس جو بايدن مؤتمرات البیت الأبیض
إقرأ أيضاً:
رفيق شلغوم يكتب: آلة الإعلام.. المؤثرون وصناع المحتوى الخلفيات والأهداف: قرار البيت الأبيض نموذجا
و أنا أرتشف قهوتي الصباحية بمكتبي كما هي عادتي دائما ، وإذ بصديقي الجديد يرسل لي تنبيها يحتوي على مقال خبري ارتأى أنه قد يكون مهما.
طبعا، قد عرفتموه، فصديقي الجديد ليس إلا "آلة الاعلام" الجديدة، والخاصة بي، والتي نشرت بخصوصها ثلاثة ( 3 ) مقالات بهذه الصحيفة الالكترونية المحترمة.
فقد زودتها بأنظمة للذكاء الاصطناعي، تسمح لها بالتقاط كل شيء، قد يكون مهما، وفي الوقت المناسب، لترسله لي، أين ما أكون.
فتحت الرسالة، فإذا بها مقال نشر عبر، صفحة "روسيا توداي"، مصدره قناة "فوكس نيوز".
يتناول المقال، آخر قرار لإدارة دونالد ترامب الجديدة.
ففي سابقة هي الأولى من نوعها سمحت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بحضور المؤثرين على مواقع التواصل الاجتماعي للمؤتمرات الصحفية لتغطية نشاطات البيت الأبيض.
و صرحت السكرتيرة الصحفية الجديدة للبيت الأبيض كارولين ليفات بما يلي: "السماح للمدونين والمؤثرين بتقديم طلبات الحصول على تراخيص التغطية".
وأضافت أن “هذا القرار يأتي تماشيا مع المنهج الاعلامي الثوري للرئيس ترامب والذي بدأه خلال حملته الانتخابية عبر التحدث مع مضيفي البودكاست المشهورين وأصحاب النفوذ على وسائل التواصل الاجتماعي".
وأشارت ذات المتحدثة إلى أنه " تماشيًا مع المنهج الاعلامي الثوري، سيتحدث البيت الأبيض في عهد ترامب إلى جميع وسائل الاعلام والشخصيات وليس فقط مع الاعلام التقليدي ” مشيرة إلى أن ” استطلاعات الرأي تظهر انخفاضا في الثقة بوسائل الاعلام الأمريكية، خاصة بين الشباب".
إن الثورة في النهج الإعلامي، تفرض يقينا وجوب إمتلاك "آلة الاعلام"، تكون صانعة لثورتك في النهج الإعلامية، كما تكون “اللجام” الذي لا يستغنى عنه لترويض جنوح ثورة النهج الإعلامي المضادة لك.
فآلة الاعلام، هي الأداة الأسمى لتحقيق الأمن المجتمعي، ومن أجل هذا يتوجب أن تمتلك هذه الآلة، كل الأدوات والآليات، البرامج والخزان، لتقوم بعملها بكل صمت، ذكاء وفعالية.
تمتلك هذه الآلة عدة غرف، كل لها خصوصيتها.
فبعد استكمال المسار التقني الدقيق، والحصول على المعلومة، والتي على أساسها بنيت الاستراتجية الاعلامية،واتخد القرار لتنفيذها، نصل الآن إلى أدوات التنفيذ..فماهي ياترى؟
إنَّهُم المؤثرون وصناع المحتوى.
ففي عصرنا هذا، أصبحنا، نرى فيديوهات تنشر على وسائل التواصل الاجتماعي يراها الملايين، بل العشرات ان لم نقل المئات من الملايين..ولا تتفاجأ، فليست فوكس نيوز، CNN، الجزيرة، العربية، أو BeIn Sport، ولا غيرها من نشرها، بل، شخص،ولايهمك من يكون، إنه صانع محتوى، ولا يهم هذا المحتوى، فما تراه انت سذاجة، قد ينتحر من أجله آخرون، وقد يجلب أصوات إنتخابية كانت ذاهبة لصالح جهة أخرى، بل قد تغير قناعات لمجتمعات..وهذا ما أثبتته التجارب وأكدته الوقائع.
هذا، الشخص وبهاتفه النقال، يزعزع عرش إمبراطوريات إعلامية بأكملها،بإمكانياتها، بوسائلها التقنية، وبطاقمها وخبرائها، بتاريخها وسمعتها..
باختصار، العالم يكاد يصبح بين أيدي هذه الفئة !
صناع محتوى، يؤثرون، ويستقطبون، دون أن تعرف نواياهم، أو من يمولهم ويحركهم؟، وماهي الخطوة القادمة التي سيقدمون عليها؟.
في الآخر وليس أخيرا،بادرني سؤال مهم:
هل آلة الإعلام هي التي تتبع خطوات الإدارة الأمريكية الجديدة، أو العكس ؟
أو أنَّ الواقع والمنطق والمنهج، يأخذنا في اتجاه واحد ؟
يُتبع..