"لينة فارمز" تفتتح مدرسة "لينة" للتكنولوجيا التطبيقية لدعم التعليم والتنمية المجتمعية في الواحات البحرية
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
افتتحت "لينة فارمز" مدرسة “لينة” للتكنولوجيا التطبيقية لدعم التعليم والتنمية المجتمعية في الواحات البحرية، وذلك وفقًا للبروتوكول الموقع مع وزير التربية والتعليم والتعليم الفني محمد عبداللطيف، وتحت رعاية رئيس مجلس الإدارة مهند خضر.
حضر الافتتاح كل من مهند خضر رئيس مجلس إدارة شركة لينه فارمز، وفهمي مصطفى رئيس قطاع الموارد البشرية بشركة لينة فارمز، والدكتور محمد وهدان الرئيس التنفيذي للقطاع الزراعي لدى الشركة، والدكتور صبري شاكر رئيس مجلس مدينة الواحات، والدكتور يوسف رياض مدير الإدارة التعليمية في الواحات بالإضافة إلى عدد كبير من الحضور وطلاب المدرسة.
يأتي اففتاح المدرسة كخطوة جديدة تعزز من التزامها بدعم التنمية المجتمعية وتعزيز التعليم الفني في مصر، وأعلنت شركة "لينة فارمز" الرائدة في زراعة وتصنيع وتصدير التمور، عن افتتاح "مدرسة لينة للتكنولوجيا التطبيقية" في الواحات البحرية.
ويأتي هذا المشروع التعليمي المميز ضمن رؤية الشركة لتحسين جودة التعليم في المناطق الريفية والنائية، وتزويد الطلاب بفرص تعليمية متطورة تدعمهم في تحقيق آفاق جديدة في مجالات الزراعة والتكنولوجيا.
وتمتلك "لينة فارمز" مزرعة متطورة على مساحة 3000 فدان في الواحات البحرية، حيث تعتمد على أحدث تقنيات الزراعة المستدامة، كما تمتلك محطة فرز وتعبئة وتغليف في مدينة السادات، مما يمكنها من تصدير منتجاتها من التمور المصرية عالية الجودة إلى أكثر من 20 دولة حول العالم. ويسهم ذلك في دعم الاقتصاد المصري ويعزز من مكانة التمور المصرية في الأسواق العالمية.
ومن خلال مدرسة لينة للتكنولوجيا التطبيقية، تسعى "لينة فارمز" إلى تقديم تعليم متكامل وشامل للطلاب من مختلف الأعمار، مع التركيز على التدريب العملي وتطوير المهارات التقنية المتقدمة.
وتهدف المدرسة إلى إعداد جيل جديد من الكفاءات القادرة على العمل في مجالات الزراعة الذكية والصناعة التكنولوجية، بما يعزز قدراتهم ويفتح أمامهم فرص عمل مستقبلية، كما تعكس هذه المبادرة رؤية الشركة في تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز التعليم كوسيلة لتمكين الشباب من المساهمة في تطوير مجتمعاتهم.
دعم رؤية مصر 2030 لتعزيز التعليم الفنيويمثل افتتاح "مدرسة لينة للتكنولوجيا التطبيقية" خطوة مهمة نحو تحقيق أهداف رؤية مصر 2030 التي تهدف إلى تطوير التعليم الفني والتقني، وتهيئة بيئة تعليمية تحفّز الابتكار وتوفر إمكانات التعلم المستمر.
ويُعتبر هذا المشروع التعليمي تجسيدًا لالتزام "لينة فارمز" بخدمة المجتمع المحلي والارتقاء بمستوى التعليم الفني، مما يسهم في دعم الاقتصاد الوطني واستدامة التنمية في مصر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الواحات البحرية للتکنولوجیا التطبیقیة فی الواحات البحریة التعلیم الفنی
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم: الحفاظ على هيبة المعلم وحقوقه على رأس أولويات الوزارة
عقد محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، اليوم، لقاءً مع ٣٧٣ معلما من المرشحين للالتحاق بالدورة الثانية ضمن المبادرة الرئاسية "١٠٠٠ مدير مدرسة"؛ وذلك للاستماع إلى رؤاهم ومناقشة مقترحاتهم لأحداث التطوير المنشود خلال المرحلة المقبلة.
جاء ذلك بحضور الدكتور أيمن بهاء نائب الوزير، والدكتور أحمد المحمدى مساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجي والمتابعة والمشرف على الإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير، والأستاذة نادية عبدالله رئيس الإدارة المركزية لشئون المعلمين.
وفى مستهل كلمته، وجه محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني المديرين المرشحين ضمن المبادرة الرئاسية "١٠٠٠ مدير مدرسة" بأهمية دورهم فى المرحلة المقبلة، وأهمية البرنامج التدريبى الملتحقين به علميا وعمليا ، وضرورة تحقيق الاستفادة القصوى من التدريبات المقدمة لهم، ونقل رسالتهم العظيمة بكفاءة إلى الطلاب داخل المدارس، قائلا: "أوصيكم بنقل صورة حضارية ومشرفة علميا وأخلاقيا عن معلمى مصر".
وأشاد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني بالمبادرة الرئاسية "١٠٠٠ مدير مدرسة" والتى تأتى فى إطار رؤية مصر ٢٠٣٠، وتحظى برعاية فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية لاختيار ١٠٠٠ مدير مدرسة من المعلمين الكفء والمتميزين، وتستهدف تعزيز الإدارة المدرسية بالخبرات الشبابية المبدعة، ويتم منح من يجتاز منهم هذا البرنامج دبلومة فى القيادة التربوية والأمن القومى، والتى تمهد بدورها لمن يجتاز تولى إدارة مدرسة.
وأكد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني أن استراتيجية وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى تهدف إلى تعزيز الإدارة المدرسية بالكفاءات والقيادات الشابة المبدعة، كما أثنى الوزير على الجهود المبذولة من مديرى المدارس والمعلمين، مؤكدًا نجاح الوزارة فى مواجهة تحدي مشكلة الكثافة الطلابية، والعجز فى المعلمين، وعودة الطلاب إلى المدارس وارتفاع نسب الحضور خلال العام الدراسى الحالى.
وأكد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني محمد عبداللطيف أن مديرى المدارس هم القادة الأساسيون داخل المؤسسة التعليمية، وهم يملكون آليات الإدارة من خلال الالتزام باللوائح والقرارات المنظمة لضمان تحقيق الانضباط داخل المدارس، مشيرا إلى أن المدير القوى الناجح هو من يفرض القوانين لتحقيق العدالة والانضباط والنظام بحزم؛ لتحقيق بيئة تعليمية مستقرة داخل المدرسة.
وتابع وزير التربية والتعليم والتعليم الفني مؤكدا حرصه على عقد لقاءات دورية وجلسات نقاشية مع مختلف أطراف المنظومة التعليمية، مؤكدًا أنه لا يتم بناء أى قرار داخل الوزارة إلا من خلال هذه الجلسات النقاشية والحوارات المباشرة، مشيرًا إلى أنه تم عقد العديد من اللقاءات مع أكثر من ١٧ ألف مدير مدرسة لوضع الحلول المناسبة ومعالجة التحديات التى تواجه العملية التعليمية، نظرا لدورهم المباشر في إدارة العملية التعليمية، والتواصل مع الطلاب وأولياء الأمور.
كما أكد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني حرص الدولة على الارتقاء بالمنظومة التعليمية بكافة جوانبها، وكذا تقدير الوزارة لدور المعلمين وجهودهم من أجل بناء مستقبل أبنائنا الطلاب، مشيرًا إلى أن الحفاظ على هيبة المعلم وحقوقه تأتي على رأس أولويات الوزارة.
وأشار وزير التربية والتعليم والتعليم الفني إلى أن الوزارة اتخذت عدة إجراءات لجذب الطلاب للحضور بالمدارس ومنها أعمال السنة ونظام التقييمات، والواجبات المدرسية، وكراسة الحصة، بما يتماشى مع معايير التعليم الدولية فى مختلف دول العالم.
وتناول اللقاء أيضا التحديات التي تواجه المعلمين ومديري المدارس واستمع لمقترحاتهم حول الحلول لمختلف المشكلات التى تواجههم أثناء العملية التعليمية، كما تمت مناقشة العديد من الموضوعات ومنها تطوير الأداء التعليمي لطلاب الدمج، وتدريب المعلمين، وتطوير المبنى المدرسى، وتحقيق الاستفادة المثلي من معلمي الحصة، وتطوير لائحة الانضباط المدرسي والتحفيز التربوى والأنشطة المدرسية، وتأسيس نظام إلكتروني موحد للمعلمين، فضلا عن البنية التكنولوجية بالمدارس، ومستوى القرائية والحساب بالمدارس.
ومن جانبهم، أعرب مديرو المدارس عن تقديرهم للجهود المبذولة وما تم إنجازه وتنفيذه على أرض الواقع لتحقيق الانضباط فى العملية التعليمية، وإعادة دور المدرسة وتحقيق الانضباط خلال العام الدراسى الحالى، والزيارات الميدانية لمختلف المدارس، واللقاءات الدورية مع مختلف أطراف العملية التعليمية، والتقييمات الأسبوعية للطلاب، وعودة أعمال السنة، ومختلف القرارات التى أحدثت تحولًا إيجابيًا داخل المدارس.