حملة ترامب تكشف عن عدم تلقي أي مكالمة من هاريس أو بايدن
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
في تقرير حصري بثته شبكة "إن بي سي" الإخبارية، أكدت المتحدثة باسم حملة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أنه لم يتلق أي مكالمة حتى اللحظة من نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس أو من الرئيس جو بايدن ، هذه التصريحات عقب اعلان فوز دونالد ترمب فى السباق الرئاسة ، حيث تتزايد التوقعات حول مناقشات ومكالمات تهدف إلى تسوية الخلافات السياسية الحالية بين الحزبين.
في ردها على أسئلة الصحفيين، أكدت المتحدثة باسم حملة ترمب أنه رغم التقارير المنتشرة بشأن تواصل الرئيس بايدن ونائبته هاريس مع بعض الشخصيات السياسية الأخرى، إلا أن ترمب لم يتلقَ أي مكالمة منهما ، وقالت: "لا توجد أي اتصالات رسمية حتى الآن بين الرئيس بايدن ونائبة الرئيس هاريس وبين الرئيس ترمب".
تأتي هذه التصريحات في وقت يشهد فيه المشهد السياسي الأمريكي حالة من التوتر بين الحزب الجمهوري بقيادة ترمب والحزب الديمقراطي ، حيث يأمل العديد من السياسيين والمراقبين أن تساعد المكالمات أو المحادثات بين كبار المسؤولين في تخفيف حدة التوترات وتسهيل التعاون في ملفات رئيسية مثل السياسة الخارجية، والاقتصاد، وإدارة الأزمات.
تعتبر هذه الخطوة، أو غيابها، موضوعاً لاهتمام واسع في الأوساط السياسية الأمريكية. ويشير العديد من المراقبين إلى أن عدم التواصل بين ترمب وبايدن قد يعكس عمق الفجوة السياسية بين الحزبين، خصوصاً في ظل الخلافات المستمرة حول الانتخابات الرئاسية السابقة والتحديات السياسية المستمرة التي يواجهها كل من ترمب وبايدن.
حتى اللحظة، لم يصدر أي تعليق رسمي من البيت الأبيض أو من مكتب كامالا هاريس بشأن هذه التصريحات ، لكن بعض المسؤولين الديمقراطيين كانوا قد أعربوا في مناسبات سابقة عن أملهم في أن يتمكن بايدن من إجراء حوار بناء مع مختلف الأطراف السياسية من أجل تعزيز الاستقرار السياسي في البلاد.
فيما يخص العلاقة بين ترمب وبايدن في المستقبل، يتوقع المحللون السياسيون أن تكون هناك محاولات لدفع عملية التواصل بين الطرفين مع اقتراب الانتخابات المقبلة، خاصة في ظل التحديات الكبيرة التي تواجه السياسة الأمريكية الداخلية والدولية.
تظل الأسئلة حول طبيعة التواصل بين قيادات الحزبين الجمهوري والديمقراطي، والتحديات التي قد تعيق هذه العملية، أحد الموضوعات الأكثر إثارة في المشهد السياسي الأمريكي الراهن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المتحدثة باسم حملة الرئيس الأمريكى دونالد ترمب نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس
إقرأ أيضاً:
ترامب يصعد خطابه.. ضغوط اقتصادية على كندا وهجوم على سياسات بايدن
بغداد اليوم - متابعة
أدلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الخميس (13 آذار 2025)، بسلسلة تصريحات، تناول فيها قضايا داخلية وخارجية، متعلقة بالاقتصاد، الأمن، والعلاقات الدولية، ما يعكس توجهات إدارته في المرحلة المقبلة.
في تصريح مفاجئ، أكد ترامب أن الولايات المتحدة لا يمكنها الاستمرار في دعم كندا بمئتي مليار دولار سنويًا، دون تقديم تفاصيل واضحة حول طبيعة هذا الدعم. كما أشار إلى إمكانية تحويل كندا إلى ولاية أمريكية مع الاحتفاظ بنشيدها الوطني، وهو طرح قد يثير جدلًا واسعًا في العلاقات بين البلدين.
كما أوضح أن واشنطن ليست بحاجة إلى استيراد السيارات من كندا، وهو ما قد يشير إلى احتمال فرض قيود تجارية جديدة على الواردات الكندية، في خطوة قد تؤثر على سوق السيارات في أمريكا الشمالية.
فيما يتعلق بالحرب في أوكرانيا، شدد ترامب على أن الناتو يقوم بدوره في الوقت الحالي، وأن واشنطن تسعى لوضع حد للصراع.
وأعاد انتقاد الفجوة في الدعم المالي بين الولايات المتحدة وأوروبا، مشيرًا إلى أن أمريكا قدمت 350 مليار دولار لكييف، بينما لم تتجاوز المساهمة الأوروبية 100 مليار دولار، وهو ما وصفه بأنه غير عادل.
كما كشف عن اتفاقية مع أوكرانيا تتعلق بالمعادن، والتي من شأنها أن تسمح للولايات المتحدة باستعادة جزء من الأموال التي أنفقتها في دعم أوكرانيا، دون تقديم تفاصيل إضافية حول طبيعة هذه الاتفاقية أو شروطها.
في خطابه، واصل ترامب انتقاد سياسات الهجرة لإدارة بايدن، متهمًا الرئيس بالسماح بدخول 20 مليون مهاجر غير نظامي إلى الولايات المتحدة، واصفًا كثيرًا منهم بأنهم "مجرمون ومختلون عقليًا". كما أشار إلى أن أرقام إدارة بايدن بشأن المهاجرين "مزيفة"، مؤكدًا عزمه ملاحقة الأفراد الذين دخلوا البلاد بطرق غير قانونية.
المشهد السياسي الأمريكي: انتقادات للديمقراطيين ودفاع عن سياسته
على الصعيد الداخلي، أكد ترامب أنه "فاز في الانتخابات بنسبة كبيرة وأبلى بلاءً حسنًا"، في إشارة إلى شعبيته المستمرة. كما هاجم المشرعين الديمقراطيين، واصفًا موقفهم خلال خطابه في الكونغرس بأنه "مثير للاشمئزاز"، في استمرار للخطاب المتشدد بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي.
كما تطرق إلى الجدل حول مشاركة المتحولين جنسيًا في رياضات النساء، مشيرًا إلى أن 95% من الأمريكيين يرفضون ذلك، وهو ما يعكس تمسكه بمواقفه المحافظة تجاه القضايا الاجتماعية.
على الصعيد الاقتصادي، أعلن ترامب عن تقديم حزمة امتيازات كبيرة للأمريكيين في مشروع قانون تمويل الحكومة الفيدرالية، دون تحديد تفاصيل دقيقة حول هذه الامتيازات وما إذا كانت تشمل تخفيضات ضريبية أو حوافز اقتصادية جديدة.
المصدر: وكالات