انخفاض أسعار السلع وسط ارتفاع الدولار والمخاوف التجارية بعد فوز ترمب
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
مع تصاعد قوة الدولار، حقق مؤشر الدولار أكبر ارتفاع له مقابل العملات الرئيسية منذ عام 2020، مما جعل المواد الخام أغلى على العديد من المشترين. تُثير المخاوف بشأن إمكانية حدوث نزاعات تجارية جديدة مع الصين قلقًا خاصًا في الأسواق الزراعية.
أشار أولي هانسن، رئيس استراتيجية السلع في "ساكسو بنك"، إلى أن الأسواق تتوقع فرض تعريفات جمركية جديدة، مما قد يؤدي لمزيد من التوترات التجارية.
في الوقت نفسه، تأثرت أسهم الشركات المرتبطة بالسلع، حيث شهدت أسهم شركات الصلب الأميركية ارتفاعًا بينما تراجعت أسهم شركات شحن الحاويات.
وعلى الرغم من التقلبات الكبيرة في أسعار النفط، يتوقع المحللون أن فوز ترمب قد يؤثر بشكل مختلف على السياسة الخارجية الأميركية وبالتالي على أسواق النفط بشكل عام.
بينما يتوقع البعض تأثيرًا إيجابيًا على الذهب على المدى الطويل بسبب ضغوط التضخم وضعف العملة الصينية.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
أسعار النفط ترتفع مع تراجع المخزونات الأميركية ومخاوف نقص المعروض
مارس 27, 2025آخر تحديث: مارس 27, 2025
المستقلة/- واصلت أسعار النفط العالمية الحفاظ على مكاسبها، يوم الخميس، بعد أن شهدت مخزونات الخام الأميركية أكبر انخفاض منذ ديسمبر 2024، مما يعزز التوقعات بنقص المعروض على المدى القريب.
تحركات الأسعار في الأسواق العالميةتم تداول خام برنت قرب 74 دولارًا للبرميل، بعدما أنهى جلسة الأربعاء مرتفعًا بنسبة 1.1%، بينما تراجع خام غرب تكساس الوسيط إلى ما دون 70 دولارًا للبرميل.
وفقًا للبيانات الحكومية، انخفضت المخزونات الأميركية بمقدار 3.34 مليون برميل الأسبوع الماضي، لتصل إلى أدنى مستوياتها خلال شهر، كما تراجعت مخزونات البنزين، مما يشير إلى تحسن الطلب على الوقود في الأسواق الأميركية.
التوترات الجيوسياسية وتعطل الإمداداتشهدت أسعار النفط ارتفاعًا منذ أوائل مارس الجاري، وسط التوترات الجيوسياسية والعقوبات الأميركية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، والتي أدت إلى زيادة المخاوف من تعطل الإمدادات من إيران وفنزويلا، وهما من كبار المنتجين في السوق العالمية.
تشاؤم شركات تجارة النفط الكبرىورغم هذا الانتعاش، فإن شركات تجارة النفط الكبرى مثل “ترافيغورا” و”غونفور” لا تزال متشائمة بشأن الأسعار خلال الفترة المتبقية من العام، بسبب توقعات ارتفاع المعروض النفطي العالمي، لا سيما من الدول غير الأعضاء في تحالف “أوبك+”.
كما يستعد تحالف “أوبك+” لإعادة بعض الإنتاج المتوقف الشهر المقبل، وهي أولى خطوات زيادة الإنتاج التدريجية المخطط لها، مما قد يؤدي إلى زيادة المعروض وضغط على الأسعار.
شراء خيارات النفط الصعودية للتحوطمع تصاعد المخاوف بشأن التقلبات المحتملة في أسعار النفط، اتجه المتداولون إلى شراء خيارات النفط الصعودية للتحوط ضد أي ارتفاع غير متوقع في الأسعار، وسط استمرار التقلبات في سوق الطاقة.
التوقعات المستقبليةيبدو أن سوق النفط يواجه مرحلة عدم يقين، حيث تتجاذبه مخاوف نقص المعروض بسبب انخفاض المخزونات والعقوبات، من جهة، وارتفاع الإنتاج المتوقع من خارج “أوبك+” من جهة أخرى. ومع استمرار هذه العوامل المتضادة، تبقى الأسواق في حالة ترقب لتطورات جديدة قد تحسم اتجاه الأسعار في الأشهر المقبلة.