منتدى الإعلام السوداني يطلق حملة ( الصمت يقتل … الوضع في السودان لا يحتمل التأخير) للفت انظار العالم للانتهاكات ووقف العنف ضد المدنيين
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
أطلق منتدى الإعلام السوداني، وهو تحالف لمؤسسات ومنظمات صحفية وإعلامية مستقلة، حملة جديدة للفت أنظار المجتمع الدولي والإقليمي لما يجري في السودان من أجل وقف الانتهاكات الجارية والعنف ضد المدنيين والتشديد على عدم إفلات مرتكبي الجرائم من العقاب.
منتدى الإعلام السوداني
6 نوفمبر 2024
الثلاثاء: 5 نوفمبر 2024
أطلق منتدى الإعلام السوداني، وهو تحالف لمؤسسات ومنظمات صحفية وإعلامية مستقلة، حملة جديدة للفت أنظار المجتمع الدولي والإقليمي لما يجري في السودان من أجل وقف الانتهاكات الجارية والعنف ضد المدنيين والتشديد على عدم إفلات مرتكبي الجرائم من العقاب.
الحملة الجديدة تحت شعار:
(الصمت يقتل ... الوضع في السودان لا يحتمل التأخير)
Silence kills...No time to waste for Sudan
وتأتي هذه الحملة متزامنة مع الاحتفالات في مختلف أنحاء العالم، والتي بدأت في الثاني من هذا الشهر، باليوم الدولي لإنهاء الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين والصحفيات:
وتعد حملة (الصمت يقتل .. الوضع في السودان لا يحتمل التأخير) المدشنة اليوم بمثابة تعضيد وامتداد لحملة المنتدي الاولي (ساندوا السودان #StandWithSudan ) التي أطلقت في أبريل الماضي ولا تزال جارية لمناصرة شعب السودان لوقف خطر المجاعة ومجابهة الكارثة الإنسانية ووضع حد للانتهاكات والضغط على طرفي الحرب للسماح بتمرير الإغاثة والمساعدات وفتح ممرات آمنة لتوصيل الطعام والإمدادات الضرورية للمتضررين في كافة مدن وقرى وأرياف البلاد.
وتهدف الحملة إلى:
1- لفت انتباه الرأي العام والضمير العالمي حتى لا ينسى السودان وينتبه لمأساته والعمل في الوقت ذاته لخلق تضامن واسع إقليميًا ودوليًا لمساندة الشعب السوداني وعونه في محنته المستمرة لأكثر من عام ونصف بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع،
2- الضغط على طرفي الحرب لوقف نزيف الدم والانتهاكات ضد المدنيين في كافة الأنحاء وفي المدن المحاصرة ومناطق الاشتباكات،
3- المحاسبة وعدم إفلات مرتكبي جرائم الحرب والجرائم ضد الانسانية والتطهير العرقي والابادة الجماعية والعنف ضد المدنيين من العقاب،
4- المطالبة بفتح ممرات آمنة لتوصيل المساعدات الإنسانية والطعام للمتضررين في كافة أنحاء البلاد دون تمييز او شروط،
5- إيصال صوت الشعب السوداني إلى العالم وإبراز معاناته من الحرب والكارثة الإنسانية...
وتشمل الحملة:
- نشر تقارير صحفية عن الوضع الإنساني والانتهاكات في البلاد من خلال غرفة التحرير المشتركة لمنتدى الإعلام السوداني ونشرها بالتزامن وعلى نطاق واسع عبر مؤسسات المنتدى والمؤسسات الأخرى الشريكة في الحملة،
- استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لنشر الوعي حول الحملة ومطالبها وإشراك قطاعات واسعة من السودانيين المؤيدين للحملة وأهدافها في الترويج والنشر والتوزيع على اوسع نطاق...
للمزيد من المتابعة لحملة:
( الصمت يقتل ... الوضع في السودان لا يحتمل التأخير)
Silence kills...No time to waste for Sudan
تابعوا صفحات "منتدى الإعلام السوداني" على منصتي الفيسبوك ومنصة اكس (تويتر سابقا)، أو عبر منصات المؤسسات الصحفية والاعلامية العضوة في المنتدى.
منتدى الإعلام السوداني:
ساندوا السودان - #StandWithSudan
Tarig Algazoli
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: منتدى الإعلام السودانی ضد المدنیین من العقاب
إقرأ أيضاً:
نادي دبي للصحافة يطلق برنامج "صُنّاع المحتوى"
كشف نادي دبي للصحافة عن إطلاق "برنامج صُنّاع محتوى دبي"، لتدريب صُنّاع المحتوى والمواهب الإعلامية الشابة على إنتاج محتوى إعلامي احترافي، يضمن لهم التميز والوصول إلى أكبر شريحة ممكنة من المتابعين، من خلال إكسابهم المهارات اللازمة، التي تمكنهم من إيصال الرسائل الإعلامية بشكل متكامل العناصر من الناحيتين المهنية والإبداعية.
ويتضمن البرنامج العديد من المراحل، والتي تشمل التدريب المتخصص في عدد من المجالات منها الاقتصاد، والثقافة والرياضة، والمجتمع، حيث ستتناول كل دورة من دورات البرنامج جوانب محددة من صناعة المحتوى المتخصص، وكيفية توجيه رسائل محددة للجمهور المستهدف.
ويعد برنامج "صُنّاع محتوى دبي" فرصة حقيقية للراغبين في تعزيز مهاراتهم الإعلامية، والانضمام إلى نخبة من المحترفين الذين يقودون التحوّل الرقمي في مجال الإعلام، من خلال التدريب العملي الذي يقدمه البرنامج، والتركيز على تطوير المهارات الإبداعية والتقنية، حيث سيتمكن المشاركون من إنتاج محتوى يحقق تأثيراً إيجابياً، ويواكب التغيرات السريعة في عالم الإعلام الرقمي.
المحتوى الاقتصادي
وفي إطار المرحلة الأولى لبرنامج "صُنّاع محتوى دبي"، يطلق نادي دبي للصحافة، "برنامج صُنّاع المحتوى الاقتصادي"، ويُنظم بدعم من وزارة الاقتصاد وبالتعاون مع عدد من الجهات والمؤسسات الإعلامية الكبرى من أصحاب الخبرة في مجال إنتاج المحتوى الاقتصادي، وذلك بهدف تدريب صُنّاع المحتوى والمواهب الإعلامية الشابة على الاتجاهات الإعلامية الحديثة للتغطية الاقتصادية، وإمدادهم بالمفاهيم الجديدة والمتطورة التي تعينهم على استيعاب المحتوى الاقتصادي في سياق المؤشرات المتغيرات العالمية المتلاحقة.
وفي هذا الصدد، قال عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، إن دولة الإمارات أولت اهتماماً كبيراً بتوفير بيئة تشريعية وتنظيمية لصناعة الإعلام وفق أفضل الممارسات المتبعة عالمياً، وتأسيس مناطق متخصصة لها تتميز ببنية تحتية وتكنولوجية متقدمة، وذلك إيماناً من الدولة بأهمية هذه الصناعة في تعزيز رؤيتها في التحوّل نحو النموذج الاقتصادي الجديد القائم على والتكنولوجيا والابتكار، ودعم تنافسية الاقتصاد الوطني، لاسيما أن الإمارات تُعد اليوم مركزاً عالمياً لكبريات المؤسسات الإعلامية والصحفية الإقليمية والعالمية".
وأضاف: "يأتي التعاون مع نادي دبي للصحافة، في إطار رؤية وزارة الاقتصاد بأهمية التواصل المستمر وبناء الشراكات المثمرة مع مؤسسات الإعلام والصحافة في الدولة، باعتبارها شريكاً حقيقياً في التعريف بمقومات بيئة الأعمال والفرص الاستثمارية، وكذلك تسليط الضوء على التحولات والتطورات الاقتصادية في الدولة"، مشيراً إلى أن برنامج "صُنّاع محتوى دبي" يسهم في تعزيز تنافسية الإعلام الاقتصادي، عبر توفير منصة متقدمة لتدريب صُنّاع المحتوى والصحفيين على اكتساب أفضل الخبرات والممارسات المتبعة في هذا الجانب، وتتيح لهم فهم وتحليل الأحداث الاقتصادية بشكل أعمق.
من جانبها، أكدت منى غانم المرّي، نائب الرئيس والعضو المنتدب لمجلس دبي للإعلام، رئيس نادي دبي للصحافة، أن "برنامج صُنّاع محتوى دبي" يأتي في إطار جهود دبي لتطوير المشهد الإعلامي العربي، وتعزيز قدرات الإعلاميين لتقديم محتوى متنوّع وشامل ضمن مختلف التخصصات، وذلك بالتعاون مع مجموعة من أبرز المؤسسات الإعلامية العالمية والعربية والجهات المتخصصة، معربة عن تقديرها للشراكة والتعاون الوثيق بين نادي دبي للصحافة ووزارة الاقتصاد في الإمارات، الجهة الداعمة للبرنامج، لإطلاق نسخته الأولى والمتخصصة في المحتوى الاقتصادي، وتوفير مجموعة من الخدمات رفيعة المستوى والتي تعكس قيم التميز الاقتصادي لإمارة دبي".
وقالت: "يواكب "برنامج صُنّاع المحتوى الاقتصادي" التطورات السريعة التي تمر بها صناعة الإعلام ضمن مختلف قطاعاتها، ويسعى من خلال مساراته الإعلامية المختلفة إلى رفد الإعلاميين بأدوات تأثير جديدة يمكن الاستفادة منها في الوصول إلى الجمهور المستهدف في المنطقة والعالم، بأسلوب يضمن توصيل الرسائل المتخصصة بالدقة والوضوح المطلوبين".
وتضم قائمة الجهات الإعلامية والأكاديمية المشاركة في البرنامج مجموعة من المؤسسات المحلية والدولية، ومنها: "سي إن بي سي عربية"، و"دبي للإعلام"، و"بلينكس"، و"جامعة موردوخ"، و"الجامعة الأمريكية في دبي"، و"أكاديمية إدراك للإعلام"، و"مؤسسة صحافة الذكاء الاصطناعي للبحث والاستشراف"، إضافة إلى "منصة أرقام"، وغيرهم من المنصات الرقمية.