بالأرقام.. ريال مدريد «من سيئ إلى أسوأ»!
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
عمرو عبيد (القاهرة)
تعتقد الصحف المدريدية، قبل غيرها، أن الموسم الحالي قد يكون «كارثياً» على فريق ريال مدريد، حال استمراره في تقديم هذا الأداء وحصد تلك النتائج، محلياً وقارياً، وبعنوان «روزنامة صخرية»، كتبت «أس» في تقرير لها أن طريق «الملكي» قد يدفعه خارج دوري الأبطال، أو سيعطّل مسيرته على الأقل نحو التأهل المُباشر إلى دور الـ16، حيث يلعب خارج ملعبه أمام ليفربول ثم أتالانتا، في الجولتين المقبلتين، ويمر «الريدز» و«الأسود والأزرق» بفترة رائعة على المستويين، المحلي والقاري، ثم يختتم «الريال» مبارياته بمواجهة صعبة أمام «مفاجأة الشامبيونزليج»، بريست، لاسيما بعد ما حدث لريال مدريد في ملعب ليل.
وبعيداً عن غضب الإعلام المدريدي، فإن الإحصاءات التي سجلها «الريال» حتى الآن، تُنذر بعواقب وخيمة ونهاية غير سارة للموسم بالفعل، حيث استقبلت شباكه 18 هدفاً في 15 مباراة ببطولتي، «الليجا» ودوري الأبطال، بمعدّل 1.2 هدف/ مباراة، وإذا استمر الفريق على نفس المعدل حتى نهاية الموسم، وباعتبار إمكانه اللعب ما بين 50 أو 55 مباراة، فإن عدد الأهداف المُتوقّع استقباله في ختام الموسم سيبلغ 66 تقريباً، وهو رقم كبير مقارنة بحصاد الموسم الماضي، الذي اهتزت فيه شباكه 50 مرة فقط في جميع البطولات.
التراجع الحاد في مستوى دفاع «الملكي» غطى على سوء حالة الهجوم أيضاً، خاصة أنه خاض 4 مباريات في «الشامبيونزليج»، شهدت اهتزاز شباكه بنسبة 100%، سواء لعب داخل أو خارج «البيرنابيو»، وبالحساب الإجمالي، فإن الفريق لم يخرج بشباك نظيفة في «الليجا» ودوري الأبطال سوى 4 مرات خلال 15 مباراة، بنسبة 26.6%، في حين كانت النسبة تبلغ الضِعف تقريباً في نهاية الموسم الماضي، بـ45.4%.
ورغم المعدل التهديفي المقبول للفريق هذا الموسم، بمتوسط هدفين/ مباراة، فإن عدد الأهداف الإجمالي المُتوقع تسجيله في النهاية، إذا استمر بنفس المعدلات، سيكون أقل من العام الماضي بفارق واضح، وسيعني تسجيل إجمالي 110 أهداف في مواجهة 66 داخل شباكه، أن فارق الأهداف سيبلغ (+44)، مقارنة بـ(+79) في النُسخة السابقة، بفارق (-35)، وهي كارثة يخشاها الجميع داخل «القلعة البيضاء»، لأنها قد تعني موسماً «صفرياً» لفريق يحمل لقب «الجالاكتيكوس» مرة أخرى. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ريال مدريد ميلان دوري أبطال أوروبا الشامبيونزليج مبابي فينيسيوس جونيور ریال مدرید
إقرأ أيضاً:
ريال مدريد يواجه فياريال.. هل يخطف الصدارة من برشلونة؟
يخوض فريق ريال مدريد اختباراً صعباً جديداً عندما يحل ضيفاً على فريق فياريال السبت في الجولة الثامنة والعشرين من الدوري الإسباني لكرة القدم.
وسيكون بإمكان الريال، حال فوزه في مباراة السبت، الانقضاض على صدارة الدوري الإسباني لاسيما وأنه يحتل المركز الثاني برصيد 57 نقطة بفارق الأهداف خلف برشلونة، الذي لديه مباراة مؤجلة، والذي لن يواجه أتلتيكو مدريد سوى يوم الأحد.ويرغب الإيطالي كارلو أنشيلوتي، المدير الفني للريال، في استغلال الحالة المعنوية المرتفعة للاعبيه بعدما استعاد الفريق ذاكرة الانتصارات بالدوري، حيث كان خسر أمام ريال بيتيس 1-2 في الجولة قبل الماضية، قبل أن يفوز في الجولة الماضية على رايو فايكانو 2-1.
ويتطلع الريال إلى تحقيق انتصاره الثاني على التوالي في الدوري.
ويدخل الريال المباراة بمعنويات مرتفعة بعدما تمكن الفريق من حسم التأهل لدور الثمانية بدوري أبطال أوروبا، بعدما تخطى عقبة جاره اللدود أتلتيكو مدريد الأربعاء.
وتأهل الريال لدور الثمانية بدوري أبطال أوروبا بعدما تغلب على أتلتيكو مدريد 4-2 بركلات الترجيح بعدما انتهت مباراة الإياب التي أقيمت الأربعاء بفوز أتلتيكو 1-0، علما بأن الريال كان قد فاز ذهاباً 2-1.
ويدخل الريال ولديه أفضلية نسبية على فياريال، حيث فاز الريال في مباراة الدور الأول بهدفين نظيفين، كما أن الريال لم يخسر سوى في مباراة واحدة من آخر خمس مباريات، وتعادل في مباراة.
وفي المقابل، يدخل فياريال المباراة، من أجل استعادة نغمة الانتصارات وإضافة ثلاث نقاط تبقي الفريق في صراع المنافسة على لقب التأهل لدوري أبطال أوروبا.
ويتواجد فياريال في المركز الخامس برصيد 44 نقطة، بفارق أربع نقاط خلف أتلتيك بلباو، وبفارق 3 نقاط أمام ريال بيتيس.
ويمكن أن يكون المركز الخامس كافياً للمشاركة في دوري الأبطال في الموسم المقبل، وفقاً لنتائج الأندية الأوروبية في البطولة، ولكن الفريق يسعى لضمان التأهل دون الحاجة للانتظار للحظات الأخيرة.
وكان فياريال حافظ على سجله خالياً من الهزائم في ست مباريات متتالية قبل أن يخسر في الجولة الماضية أمام ألافيس بهدف نظيف.
وإذا أراد فياريال أن يحقق نتيجة إيجابية في هذه المباراة فسيكون عليه إيقاف القوة الهجومية للريال المتمثلة في كيليان مبابي، وفينيسيوس جونيور.
وفي اليوم التالي، ستتجه أنظار عشاق الدوري الإسباني صوب ملعب ميتروبوليتانو لمتابعة مباراة القمة بين أتلتيكو مدريد وضيفه برشلونة.
ويرغب أتلتيكو مدريد في تعويض خروجه من دوري أبطال أوروبا أمام الريال، ومصالحة جماهيره من خلال الفوز على برشلونة وربما انتزاع صدارة الدوري في حال تعثر الريال أمام فياريال.
ويتواجد أتلتيكو في المركز الثالث برصيد 56 نقطة بفارق نقطة خلف الريال وبرشلونة، الذي لازال لديه مباراة مؤجلة.
ويرغب أتلتيكو مدريد في العودة لطريق الانتصارات بالدوري حيث كان قد سبق له الخسارة في الجولة الماضية أمام خيتافي 1-2، كما أن أتلتيكو لا يريد تلقي الخسارة الرابعة في كافة المسابقات، حيث سبق له الخسارة أمام الريال (ذهابا وإياب بدور الـ16 لدوري أبطال أوروبا).
وحرص دييغو سيميوني، المدير الفني لأتليتكو مدريد، على الاجتماع بلاعبيه وطالبهم بضرورة نسيان نتيجة مباراة الريال التي أقيمت قبل يوم، والتفكير في مواجهة برشلونة وكيفية الخروج بالنقاط الثلاثة، لأنه لا يرغب في خسارة جديدة تبعده عن المنافسة على لقب الدوي.
وفي المقابل، يدخل برشلونة المباراة بمعنويات مرتفعة للغاية لاسيما وأن الفريق لم يخسر في أي لقاء منذ هذا العام، وهي الفترة التي شهدت تتويجه بكأس السوبر الإسباني وصعوده لدور الثمانية بدوري أبطال أوروبا، بعد تخطيه عقبة بنفيكا البرتغالي 4-1 في مجموع مباراتي الذهاب والإياب لدور الـ16.
ويرغب برشلونة في تحقيق انتصاره السابع على التوالي في الدوري والثامن له في آخر تسع مباريات من أجل إبعاد أحد ملاحقيه على الصدارة.
وتحظى هذه المباراة بطابع ثأري وتحديدا لبرشلونة حيث أن آخر خسارة تلقاها الفريق في الدوري كانت أمام أتلتيكو مدريد يوم 21 ديسمبر (كانون الأول) الماضي حيث خسر برشلونة بنتيجة 1-2.
وبعدها التقى الفريقان في ذهاب قبل نهائي كأس ملك إسبانيا وتعادلا 4-4، ويهدف برشلونة للفوز بهذا اللقاء من أجل الحصول على أفضلية نسبية قبل أن يلتقيان مجدداً في إياب قبل نهائي كأس ملك إسبانيا يوم 2 أبريل (نيسان) المقبل.
وتفتتح مباريات هذه الجولة غدا الجمعة، حينما يلتقي لاس بالماس مع ديبورتيفو ألافيس.
وفي مباريات السبت، يلتقي بلد الوليد مع سلتا فيجو، وريال مايوركا مع إسبانيول، وجيرونا مع فالنسيا.
وفي مباريات يوم الأحد، يلتقي ليغانيس مع ريال بيتيس، وإشبيلية مع أتلتيك بلباو، وأوساسونا مع خيتافي، ورايو فايكانو مع ريال سوسييداد.