نينتندو تؤكد أنّ ألعاب سويتش ستكون قابلة للعب على جهازها الجديد المرتقب
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
طوكيو "أ.ف.ب": أعلنت شركة "نينتندو" اليابانية أنّ أجهزتها المقبلة التي ينتظرها محبو ألعاب الفيديو، ستكون قادرة على تشغيل الألعاب التي تعمل على أجهزة "سويتش" الحالية.
وفي حين كانت "نينتندو" تكتفي بالإشارة إلى أنّ جهازا جديدا قيد التحضير واعدة بطرحه بحلول نهاية مارس المقبل، أعلن رئيس الشركة شونتارو فوروكاوا أنّ ألعاب "نينتندو سويتش" ستكون قابلة للعب عبر الجهاز الجديد".
وحققت الشركة اليابانية الرائدة في ألعاب الفيديو نجاحا عالميا مع أجهزة "سويتش" التي طُرحت عام 2017 وبيعت أكثر من 146 مليون نسخة منها، ما جعلها ثالث أكثر أجهزة ألعاب مبيعا في التاريخ.
وبيع حتى اليوم نحو 1,3 مليار لعبة قابلة للعب على أجهزة "سويتش"، بحسب أحدث أرقام الشركة.
وشهدت "نينتندو" انخفاضا في صافي أرباحها بنسبة 60 % على أساس سنوي في النصف الأول من عامها المالي المتعثر الذي بدأ في أبريل، وأعلنت الثلاثاء أنها تراجع توقعات السنوية المنخفضة.
وأشار فوروكاوا إلى أنّ الاشتراك في خدمات "نينتندو" عبر الإنترنت والذي بلغ 34 مليونا في نهاية سبتمبر، سيكون متاحا أيضا على الجهاز الجديد.
وأضاف خلال عرض عبر الإنترنت الأربعاء أن معلومات إضافية ستُنشر عن هذا الجهاز "في وقت لاحق".
ويتوقع عدد كبير من المحللين إطلاق الجهاز الجديد بين مارس ويونيو 2025.
وارتفع سهم "نينتندو" في بورصة طوكيو الأربعاء بما يصل إلى 6 % وعاد إلى المستوى الذي كان عليه في نهاية الأسبوع الفائت.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
تسريح 11% من مطوري الألعاب في عام 2024
كشف تقرير GDC عن حالة صناعة الألعاب لعام 2025 عن أوقات عصيبة للمطورين في القطاع، حيث أظهرت بيانات الاستطلاع أن 11% من مطوري الألعاب فقدوا وظائفهم خلال عام 2024. وشمل المسح أكثر من 3000 مطور ألعاب ومحترف في الصناعة، وكشف أن 29% من المستجيبين شهدوا تسريح زملائهم في العمل مباشرة، مما يعكس أحد أسوأ الأعوام في فقدان الوظائف بالقطاع. يُقدر أن عمليات الدمج التي شهدتها الصناعة ساهمت في هذه الموجة، مع توقع أن تصل أرقام التسريح إلى حوالي 14,000 موظف عند اكتمال الإحصاءات النهائية.
تزايد العمل على ألعاب الخدمة الحية (GaaS)
رغم التحديات، تستمر ألعاب الخدمة الحية في التوسع، حيث أشار 33% من مطوري ألعاب AAA إلى أنهم يعملون على مشاريع تعتمد على نموذج GaaS. ومع ذلك، فإن هذا الاتجاه لا يحظى بشعبية واسعة بين المطورين؛ إذ أبدى 41% من المشاركين في الاستطلاع عدم اهتمامهم بالعمل على هذه الألعاب. يأتي ذلك في ظل انتقادات متزايدة من اللاعبين وموجة من الإلغاءات، بما في ذلك انهيار مشروع "Concord" وبعض مشاريع Sony.
شهدت ألعاب الكمبيوتر زيادة ملحوظة في التركيز، حيث أكد 80% من المطورين أنهم يعملون على منصات الكمبيوتر، مقارنة بـ 66% فقط في العام السابق. يُعزى هذا النمو جزئيًا إلى منصة Steam التابعة لشركة Valve، حيث أبدى 44% من المطورين اهتمامًا خاصًا بها، كما تشهد ألعاب المتصفح عودة تدريجية، إذ يعمل 16% من المطورين على هذا النوع من الإصدارات.
من ناحية أخرى، يتزايد الانقسام حول تأثير الذكاء الاصطناعي على الصناعة، رغم تفاؤل المسؤولين التنفيذيين بشأن إمكاناته، يرى 30% من المطورين أن له تأثيرًا سلبيًا على القطاع، بزيادة قدرها 12% عن العام السابق.
في ضوء هذه النتائج، يبدو أن صناعة الألعاب تواجه تحديات هيكلية مع تغييرات في نماذج الأعمال وتوجهات السوق، ومع استمرار التأثيرات الاقتصادية والابتكارات التكنولوجية، تبقى الآفاق مفتوحة لإعادة تشكيل مستقبل القطاع.