المجلس الوزاري برئاسة السوداني يقرّ اتفاق الوفد العراقي مع الجانب الأميركي
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
الثلاثاء, 15 أغسطس 2023 11:52 ص
بغداد/ المركز الخبري الوطني
ترأس القائد العام للقوات المسلحة، محمد شياع السوداني، اجتماعاً للمجلس الوزاري للأمن الوطني، فيما أقر الأخير الاتفاق العراقي الأمريكي بتشكيل لجنة عليا مشتركة مع التحالف الدولي.
وذكر بيان لمكتبه الإعلامي، تلقاه / المركز الخبري الوطني/، أن “السوداني ترأس، مساء أمس الاثنين، اجتماعاً للمجلس الوزاري للأمن الوطني، بحضور السادة أعضاء المجلس، وشهد الاجتماع البحث في آخر المستجدات الأمنية وأهمّ التحديات، وسبل مواجهتها”.
وأضاف البيان، أن “الاجتماع جرى خلاله مناقشة إقرار انضمام العراق إلى قاعدة البيانات الدولية في الأمم المتحدة، الخاصة بالأسلحة المفقودة والمسروقة في العراق والعالم، بهدف السيطرة على هذا النوع من الأسلحة”.
وتابع: “وفي محور آخر، ناقش المجلس موضوع دخول الصيادين العرب والأجانب إلى البلاد خلال موسوم الصيد، وجرى اتخاذ القرارات المناسبة بهذا الصدد، كما استمع المجلس إلى إيجاز مفصل عن زيارة الوفد العراقي، برئاسة وزير الدفاع ثابت محمد العباسي، إلى واشنطن بناءً على دعوة من وزير الدفاع الأميركي”.
ولفت البيان، إلى أن “المجلس اطلع على استعراض للحوار المشترك بين البلدين الذي تناول التعاون الأمني الثنائي ضمن اتفاقية الإطار الستراتيجي، وشكل العلاقة المستقبلية بين العراق والتحالف الدولي لمكافحة الإرهاب، وتأكيد الوفد العراقي على الثوابت المتعلقة بسيادة العراق، وتنامي قدرات قواته المسلحة بمختلف صنوفها واضطلاعها بمهامّها في حماية الأمن والاستقرار وتأمين حدود البلاد”.
وأردف: “بالإضافة إلى طرح الوفد وجهة النظر العراقية خلال مجريات الحوار، بشأن انتفاء الحاجة لوجود أي قوات قتالية أجنبية على الأراضي العراقية، وبعد اطلاعه على مجريات الحوار، أقرّ المجلس اتفاق الوفد العراقي مع الجانب الأميركي على تشكيل لجنة عليا مشتركة مع التحالف الدولي، للبدء بتنفيذ مخرجات الحوار المشترك”.
وبين: “وفي هذا الإطار وجّه القائد العام للقوات المسلحة، رئيس أركان الجيش بالتواصل مع قيادة التحالف الدولي في العراق للمباشرة بأعمال اللجنة الثنائية، كما ثمّن المجلس جهود الوفد العراقي وتأكيده على تكامل القدرات الأمنية العراقية، والحفاظ على متطلبات السيادة العراقية في جميع جوانبها”.
المصدر: المركز الخبري الوطني
كلمات دلالية: الوفد العراقی
إقرأ أيضاً:
تعديلات لبنانية للمقترح الأميركي وحديث إسرائيلي عن تسوية وشيكة
قال مسؤول لبناني كبير اليوم الخميس إن لبنان يسعى إلى إدخال تعديلات على المقترح الأميركي لوقف إطلاق النار، في حين قال مصدر إسرائيلي إن التقديرات تشير إلى إمكانية التوصل إلى تسوية في غضون أسبوعين.
وذكر المسؤول اللبناني لرويترز أن "الطرف اللبناني يشدد على ضرورة الانسحاب فور إعلان وقف إطلاق النار لكي يتسنى للجيش اللبناني الانتشار في كل المناطق، ولكي يسمح للنازحين بالعودة فورا، وإدخال صياغة في الاقتراح من شأنها أن تحافظ على حق الجانبين "في الدفاع عن النفس".
وأضاف أن موقف إسرائيل هو الانسحاب في غضون 60 يوما من إعلان الهدنة، في حين يعمل الوسيط الأميركي آموس هوكشتاين على إبرام اتفاق خلال الشهرين الأخيرين لإدارة الرئيس جو بايدن.
وقال المسؤول اللبناني إن مسودة الاتفاق الحالية تشير إلى الانسحاب من "حدود لبنانية" في حين يريد لبنان الإشارة إلى "الحدود اللبنانية" على وجه التحديد لضمان انسحاب القوات الإسرائيلية من الحدود بالكامل وليس بصورة جزئية.
وأوردت رويترز أن مسؤولين لبنانيين طلبوا التعديلات خلال اجتماعات مع الوسيط هوكشتاين في بيروت هذا الأسبوع.
وتشير التعديلات التي يسعى لبنان لإدخالها إلى أن هوكستين لا يزال يتعين عليه بذل جهود من أجل إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار الذي قال إنه "في متناول أيدينا" خلال زيارة إلى بيروت الثلاثاء الماضي.
أسابيع قليلة
وقد نقلت صحيفة معاريف عن مصدر سياسي إسرائيلي أن هناك تقدما كبيرا آخر أحرز بعد زيارة هوكشتاين وأن الفجوات ضاقت لإحراز تسوية على جبهة لبنان، وسط تقديرات بحدوث ذلك في غضون أسابيع وربما أسبوعين.
وأضاف أن "هناك رغبة واضحة" لدى الأطراف في التوصل إلى اتفاق وأن هناك آلية تنفيذ قوية، لكنه أشار إلى أن ذلك يأتي في إطار تسوية "ستحتفظ" معها إسرائيل بحرية العمل في لبنان.
وكانت السفيرة الأميركية في بيروت ليزا جونسون قدمت الخميس الماضي إلى رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي ورئيس البرلمان نبيه بري خطة من 13 نقطة تنص على هدنة لمدة 60 يوما ونشر الجيش في جنوب لبنان.
وفي خطاب مسجل تم بثه الأربعاء قال الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم: "لا يمكن أن تهزمنا إسرائيل وتفرض شروطها علينا"، مضيفا أن الحزب يفاوض من أجل "وقف العدوان بشكل كامل وشامل" في لبنان.
ووفقا لوسائل إعلام إسرائيلية، وصل هوكستين إلى إسرائيل مساء الأربعاء والتقى وزير الشؤون الإستراتيجية رون ديرمر المقرب من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وكان نتنياهو قد شدد الاثنين الماضي على أن إسرائيل ستنفذ ما سماه عمليات عسكرية ضد حزب الله حتى في حال التوصل إلى هدنة، وذلك في ظل الغارات الإسرائيلية على مناطق لبنانية عدة، في حين يرد حزب الله بقصف مواقع للاحتلال ومستوطنات.