نزوى- ناصر العبري

اختتمت بمركز نزوى الثقافي الجلسة الحوارية الشبابية لعام 2024م في نسختها الثالثة، تحت شعار "بين التحدّي والطموح في قطاعي الثقافة والرياضة"، وذلك بحضور سعادة الشيخ هلال بن سعيد بن حمدان الحجري محافظ الداخلية، وأصحاب السعادة الولاة، وأصحاب السعادة أعضاء مجلس الشورى، ومستشار الهيئات الخاصة بوزارة الثقافة والرياضة والشباب، وأعضاء المجلس البلدي، وممثلي الجهات الحكومية والخاصة، ومؤسسات المجتمع المدني والمهتمين، وعدد من طلبة الجامعات والكليات بالمحافظة.

وهدفت الجلسة إلى جمع البيانات حول القطاعات المطروحة ورصد أهم التحدّيات التي تُواجه القطاع الثقافي والرياضي بالمحافظة التي خرجت بها العيادات الخاصة بكل محور من المحاور، وتمثلت في محور المسرح والسينما، ومحور الفنون البصرية، ومحور السياحة الرياضية، ومحور حوكمة مؤسسات المجتمع المدني (الثقافي، الرياضي)؛ لتنوير الخطط المستقبلية وتقصي أفضل الممارسات المحلية والإقليمية والدولية وطرح الأفكار الاستثمارية، وتعزيز التنافسية من خلال تمكين الكفاءات وترسيخ الوعي بأهمية تطوير تلك القطاعات.

وخرجت الجلسة الحوارية بـ6 مبادرات في المحاور التخصصية: مبادرتان في قطاع السينما والمسرح، ومبادرتان في قطاع الفنون البصرية، ومبادرتان في قطاع السياحة الرياضية.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

تأثير الفن المعاصر على التنوع الثقافي (تقرير)



 

يعتبر الفن المعاصر مرآة تعكس التنوع الثقافي في المجتمع. فهو يجمع بين مختلف الثقافات والتقاليد، مما يسهم في تعزيز الفهم المتبادل بين الأفراد من خلفيات متنوعة. 
 

ويبرز الفجر الفني في هذا التقرير كيفية تجسيد الفن المعاصر لهذا التنوع وكيف يساهم الفنانون في تعزيز الحوار الثقافي.

الفن كوسيلة للتعبير عن الهوية
 

يستخدم الفنانون المعاصرون أعمالهم للتعبير عن هوياتهم الثقافية المتنوعة. من خلال اللوحات، النحت، والأداء الفني، يعكس الفن التجارب الشخصية والتاريخية، مما يتيح للجمهور فرصة لفهم ثقافات مختلفة.

التجريب والابتكار
 

الفن المعاصر يعتمد على التجريب والابتكار، مما يسمح للفنانين بإدخال عناصر من ثقافاتهم المختلفة. هذا التنوع في الأساليب والتقنيات يثري المشهد الفني ويعزز الفهم الجمالي والثقافي.

الفنون التعاونية
 

تتزايد المشاريع الفنية التعاونية التي تجمع بين فنانين من خلفيات ثقافية مختلفة. هذه المشاريع تعزز الفهم المتبادل وتسمح بتبادل الأفكار والرؤى، مما يسهم في بناء مجتمع أكثر تسامحًا وتقبلًا.

الفنون كأداة للتغيير الاجتماعي
 

يستخدم الفن المعاصر كوسيلة للحديث عن القضايا الاجتماعية والثقافية المهمة. من خلال تسليط الضوء على قضايا مثل الهوية، والتمييز، والهجرة، يعمل الفنانون على رفع الوعي وتعزيز الحوار حول هذه الموضوعات.

الفنون كفضاءات للتفاعل
 

تعتبر المعارض الفنية والمهرجانات منصات هامة لتبادل الثقافات. حيث يجتمع الفنانون والجمهور من خلفيات متنوعة، مما يخلق فرصًا للتفاعل والتفاهم. 
 

يعكس الفن المعاصر التنوع الثقافي في المجتمع من خلال تقديم تجارب فريدة تعبر عن الهويات المختلفة. كما يلعب الفنانون دورًا حيويًا في تعزيز الفهم المتبادل بين الثقافات، مما يسهم في بناء مجتمع أكثر شمولية وتفاهمًا. من خلال الفنون، يمكننا أن نكتشف ونتقبل الاختلافات، مما يثري تجربتنا الإنسانية المشتركة.

مقالات مشابهة

  • الجلسة الحوارية الشبابية بمحافظة الداخلية تخرج بـ6 مبادرات
  • تنافس كبير في ختام ألعاب القوى للذكور بالداخلية
  • مهرجان منصور يحوّل مدينة زايد الرياضية إلى وجهة ثقافية ترفيهية في نوفمبر!
  • جامعة جدة تستضيف جلسة حوارية لهيئة الفنون البصرية بعنوان “نطقت الرمال فتحرك الصوت”
  • تأثير الفن المعاصر على التنوع الثقافي (تقرير)
  • مناقشة التحديات الثقافية والرياضية في الجلسة الحوارية الثالثة بمحافظة الداخلية
  • أنيقة وجذابة.. فيفي عبده تخطف الأنظار في الجلسة الحوارية لـ هى
  • جلسات حوارية شبابية تناقش تحديات القطاعين الرياضي والثقافي بالداخلية
  • شروط الاشتراك في برنامج المبادرات الشبابية من المجلس الثقافي البريطاني