وكيل الشباب بالدقهلية ووفد مؤسسة زايد لأصحاب الهمم يفتتحان مركزى التخاطب بقولنجيل وبدواي
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
شهدت الدكتورة منى عثمان وكيل وزارة الشباب والرياضة بالدقهلية، ووفد رفيع المستوى من مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم برئاسة عبد الله عبد العالي الحميدان الأمين العام لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم (رئيسًا للوفد)، اليوم افتتاح مركز التخاطب بمركز شباب قولنجيل بمدينة المنصورة، ومركز التخاطب بمركز شباب بدواى، برعاية وزارة الشباب والرياضة بقيادة الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، وبالتعاون مع مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم.
وكان في استقبال الوفد الدكتورة منى عثمان وكيل وزارة الشباب والرياضة بالدقهلية، والدكتورة نانسي سمير منسق مكتب قادرون باختلاف بالمديرية، ومحمود عبد الهادى مدير إدارة شباب حي شرق، ومحمد الرفاعي مدير إدارة شباب المنصورة، وأخصائيين التخاطب ورؤساء مجالس الإدارات والمديرين التنفيذيين بمركزي شباب قولنجيل وبدواي.
جاءت فعاليات افتتاح مركزى التخاطب بقولنجيل وبدواي، لوفد مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم لمراكز التخاطب بمحافظة الدقهلية، في إطار الجولة التفقدية بالمحافظات لتفقد مراكز التخاطب، لتقييم خدمات مراكز التخاطب للتأكد من جودة الخدمات المقدمة للمستفيدين، بما في ذلك البرامج التأهيلية، وأدوات التقييم، وكفاءة الكادر البشري، وكذا التعرف على احتياجات ذوي الهمم، وذلك بهدف تطوير البرامج والخدمات المقدمة لتلبي احتياجاتهم بشكل أفضل.
وأكد عبد الله عبد العالي الحميدان الأمين العام لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم ورئيس الوفد، على التزام المؤسسة بتقديم أفضل الخدمات لأصحاب الهمم، والعمل على دمجهم في المجتمع وتمكينهم من العيش الكريم، مشيرًا إلى أن المؤسسة تعمل على تطوير برامجها وخدماتها بشكل مستمر، بما يتماشى مع أحدث المعايير الدولية في مجال رعاية أصحاب الهمم.
ومن جانبها، أكدت الدكتورة منى عثمان وكيل الوزارة، أن افتتاح مركزى التخاطب بقولنجيل وبدواي بالدقهلية، يأتى في إطار جهود وزارة الشباب والرياضة،ومؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم لتقديم أفضل الخدمات التأهيلية لأصحاب الهمم وأسرهم مجانًا داخل مراكز الشباب بالدقهلية، من خلال مذكرة التفاهم التي تم إبرامها بين وزارة الشباب والرياضة ومؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم منذ 2021، لإنشاء عدد من مراكز التخاطب بالمحافظات برعاية ودعم الشركة القابضة" (ADQ).
وخلال الافتتاح، أثنى الوفد الإماراتي برئاسة سعادة عبد الله الحميدان الأمين العام للمؤسسة على الجهود المبذولة من قبل وزارة الشباب والرياضة داخل مراكز التخاطب، وبما شهده فى مركزى التخاطب بقولنجيل وبدواي، في تقديم الخدمات التأهيلية لأصحاب الهمم، مؤكدًا علي العمل خلال الفترة المقبلة لتوفير المزيد من البرامج التأهيلية المتخصصة لتلبية احتياجات ذوي الهمم في مختلف الفئات العمرية، والعمل علي رفع كفاءة الكادر البشري بمراكز التخاطب لتطوير مهاراتهم بشكل مستمر.
وفي ختام الزيارة بمحافظة الدقهلية، قدم "الحميدان" الشكر والتقدير لوزارة الشباب والرياضة على تعاونهم مع المؤسسة، مؤكدًا على استمرار التعاون لخدمة أصحاب الهمم في كافة أنحاء جمهورية مصر العربية، كما قدم الشكر لمديرية الشباب والرياضة بالدقهلية بقيادة الدكتورة منى عثمان وكيل الوزارة، وللسادة القائمين على العمل بمراكز التخاطب بالدقهلية
تأتي فعاليات افتتاح مركزى التخاطب بقولنجيل وبدواي بالدقهلية، تحت برعاية وزارة الشباب والرياضة بقيادة الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، واللواء طارق مرزوق محافظ الدقهلية، ومحمد سعيد مازن رئيس الإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير، وتوجيهات الدكتورة منى عثمان وكيل الوزارة، وإشراف طارق دهب وكيل المديرية لشئون الشباب، والدكتور أيمن ربيع وكيل المديرية لشئون الرياضة، والدكتورة هدى ابو ضيف والدكتور محمد عبد الستار مكتب قادرون باختلاف بوزارة الشباب والرياضة، واشراف الدكتورة نانسي سمير منسق مكتب قادرون باختلاف بالمديرية.
فى إطار المبادرة الرئاسية للتنمية البشرية "بداية جديدة لبناء الإنسان" 52c7512d-0ad2-44c4-8de9-1b9afb769153 b06f817e-e817-4461-b5e4-4e0390546d41 63b5c1bc-3685-4e7c-aeb0-d35ebda67afe b4524b88-b061-434d-83ef-f9853aefbfe0 d3411e6f-407e-458e-afba-b20304bdcf7e 7a8899fc-7f7d-43ce-ad63-32a8b3adfcda 38af5a0b-7c71-43ed-b515-9b6ced2ed016 7d5734bd-040b-4db5-a6b1-7fa8837ae77e 62313224-768e-49c4-90aa-9647f6d34b4d 2953df6f-185a-438a-a7e6-0ab3ebf75b17 b5accfb1-2f27-466a-aa37-91c4e71373d6 b986baf9-8f0a-4566-8f5c-1f8537ca331b b73fb963-40e4-4c93-ab3c-18baa04227ddالمصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأمين العام الجولة التفقدية الدقهليه الخدمات المقدمة الشباب والرياضة بالدقهلية الشركة القابضة الدكتورة القابضة ADQ اللواء طارق مرزوق بداية جديدة لبناء الإنسان بمحافظة الدقهلية خلال الفترة المقبلة رفيع المستوى قادرون باختلاف مؤسسة زايد العليا مراكز التخاطب مذكرة التفاهم مدينة المنصورة مؤسسة زاید العلیا لأصحاب الهمم الدکتورة منى عثمان وکیل وزارة الشباب والریاضة مراکز التخاطب
إقرأ أيضاً:
وكيل وزارة الصحة ووقاية المجتمع لـ«الاتحاد»: مبادرات رائدة لتحقيق أهداف «عام المجتمع»
سامي عبد الرؤوف (دبي)
أعلن الدكتور محمد سليم العلماء، وكيل وزارة الصحة ووقاية المجتمع، أن الوزارة تعد خططاً ومبادرات رائدة ومبتكرة قائمة على البيانات الموثوقة للمساهمة في تحقيق أهداف «عام المجتمع»، من خلال البرامج التي تعزز صحة الأفراد والأسر. وقال في تصريحات خاصة لـ «الاتحاد»: «في إطار استعداداتها لإطلاق مبادرات (عام المجتمع 2025)، تعكف وزارة الصحة ووقاية المجتمع على وضع خطط استراتيجية شاملة تهدف إلى تعزيز الروابط المجتمعية، وتحسين جودة الحياة لجميع أفراد المجتمع في دولة الإمارات». وأضاف: «تشمل هذه المبادرات تطوير وتنفيذ برامج توعية صحية موسعة، وتعزيز الخدمات الطبية والرعاية الصحية، وتفعيل الأدوار الاجتماعية لتحقيق تكافؤ في الوصول إلى الخدمات الصحية، لترسيخ دعائم مجتمع صحي متكامل يسهم في دعم التنمية المستدامة في الدولة».
مبادرات مبتكرة
أشار إلى أن هذه المبادرات المبتكرة تسهم في ترسيخ بيئة صحية داعمة تحسن جودة الحياة عبر العمل مع الجهات كافة الحكومية والخاصة، للدفع نحو تحقيق الأثر الإيجابي المستدام الذي تطمح له القيادة الحكيمة وشعب الإمارات.
وذكر أن هذه المبادرات تعزز دور البرامج الصحية المجتمعية المبتكرة التي ترسخ الوعي الصحي، وتدعم نمط الحياة الصحي، وتفتح المجال أمام المتطوعين للمشاركة في تقديم الخدمات الصحية المجتمعية، مما يسهم في بناء مجتمع صحي متماسك ومستدام.
وأكد العلماء، أن القطاع الصحي في دولة الإمارات يحظى باهتمام ودعم القيادة الحكيمة، التي وضعت صحة المجتمع على رأس الأولويات الوطنية وأدرجتها ضمن استراتيجية الدولة وخطط عمل الحكومة الاتحادية، انطلاقاً من رؤيتها بأن الإنسان، هو الركيزة الأساسية في نهضة الدولة وتطورها، وهو هدف التنمية ومحورها الرئيسي.
ولفت إلى أن صحة أفراد المجتمع، وتحسين جودة الحياة هي الركيزة الأساسية لاستكمال مسيرة الإمارات التنموية في إطار رؤية «نحن الإمارات 2031» و«مئوية الإمارات 2071».
المبادرات الحالية
على صعيد المبادرات الصحية المتعلقة بالمجتمع والأسرة، أطلقت وزارة الصحة ووقاية المجتمع العديد من المبادرات والمشاريع الرائدة في مجال تعزيز جودة الحياة وأنماط السلوك الصحي، حيث تتكامل هذه الجهود مع الرؤية الوطنية الطموحة للارتقاء بالمنظومة الصحية إلى أعلى المستويات العالمية.
وتتميز مبادرات الوزارة بتنوعها وشموليتها، إذ تغطي مختلف جوانب الصحة العامة، بدءاً من الوقاية وتعزيز السلوكيات الصحية، مروراً بالصحة النفسية والمهنية، وصولاً إلى الرعاية الصحية المدرسية. وقد حققت هذه المبادرات نتائج ملموسة وإنجازات نوعية في تحسين المؤشرات الصحية للمجتمع، وتعزيز جودة حياة جميع أفراد المجتمع.
الصحة المدرسية
في مجال صحة الطلاب، حققت مبادرة «مسار» إنجازات متميزة في تعزيز الصحة المدرسية، حيث ارتفع عدد المدارس المشاركة من 15 مدرسة في 2022 إلى 83 مدرسة في 2024، بمشاركة أكثر من 137 ألف طالب.
وأظهرت النتائج انخفاضاً بنسبة 42 % في أوزان الطلبة المشاركين، مع تحسن ملحوظ في السلوكيات الصحية، حيث زاد استهلاك الفواكه والخضراوات لدى 20 % منهم، وقلل 10% من استهلاك الوجبات السريعة والمشروبات المحلاة، كما لوحظ تحسن في عدد ساعات النوم الموصى بها لدى الطلبة المشاركين.
وتشمل خدمات الصحة المدرسية الكشف المبكر عن الأمراض، وتقييم النمو، وفحص البصر، ومراجعة التطعيمات. وتستخدم الوزارة التقنيات الحديثة لإنشاء قواعد بيانات وطنية للطلاب، بما يتماشى مع معايير منظمة الصحة العالمية و«اليونيسف»، مما يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وإعداد أجيال تتمتع بأفضل مستويات الصحة.
وتعكس هذه الجهود المتكاملة التزام الوزارة بتحسين جودة الحياة لجميع أفراد المجتمع، وتحقيق التنمية المستدامة من خلال تقديم خدمات صحية شاملة ومبتكرة تتوافق مع أعلى المعايير العالمية.
بيئة العمل
فيما يتعلق بجودة الحياة في بيئة العمل، تطلق الوزارة مبادرات وقائية متعددة لحماية صحة العاملين، خاصة في البيئات التي تتطلب مجهوداً بدنياً عالياً. وتشمل هذه الجهود التوعية بالمخاطر الصحية في بيئات العمل، وتوفير فحوص دورية، وتطوير سياسات داعمة للصحة المهنية. ومن أبرز هذه المبادرات حملة الوقاية من الإنهاك الحراري التي تنظم سنوياً خلال فصل الصيف.
منظومة متكاملة
أشار إلى حرص وزارة الصحة ووقاية المجتمع على إرساء منظومة صحية متكاملة تواكب احتياجات الصحة البدنية والنفسية لجميع أفراد المجتمع، لاستدامة النقلة الريادية للدولة في تعزيز صحة الأجيال، وتوفير مستقبل تنعم فيه الأسرة الإماراتية بالعافية وجودة الحياة الصحية.
وتطرق العلماء، إلى دور الوزارة في الارتقاء بالقطاع الصحي في الدولة إلى أفضل المستويات التنافسية العالمية، إلى جانب تعزيز الوعي باتباع نمط حياة صحي ومتوازن، من خلال جهودها المتواصلة في إطلاق العديد من المبادرات والفعاليات التي تتماشى مع مستهدفات السياسة الوطنية لتعزيز أنماط الحياة الصحية، بالإضافة إلى حرصها أيضاً على أن نكون جزءاً فاعلاً من الجهود الدولية لتوفير بيئة صحية مستدامة تنعم بها المجتمعات كافة.
وقال العلماء: «في إطار التزامها بترسيخ مفهوم جودة الحياة كأولوية وطنية، تواصل وزارة الصحة ووقاية المجتمع جهودها الرائدة في تعزيز أنماط الحياة الصحية، استناداً إلى نهج شامل يركز على الوقاية والتوعية والشراكة المجتمعية».
وأضاف: «من خلال تبني استراتيجيات مبتكرة وبرامج وطنية متكاملة، تسعى الوزارة إلى بناء مجتمع أكثر صحة وإنتاجية، بما يحقق مستهدفات رؤية (مئوية الإمارات 2071) في جعل الدولة من بين الأفضل عالمياً في جودة الحياة والصحة العامة».
وذكر أن هذا النهج يعكس التزام الوزارة بتطوير سياسات داعمة لتعزيز الصحة المجتمعية لأفراد المجتمع على جميع المحاور الاستراتيجية، كتعزيز صحة طلاب المدارس، ودعم الصحة النفسية للأفراد، وترسيخ مفاهيم وممارسات تعزيز جودة الحياة في بيئة العمل.
الحياة الصحية
تنفذ وزارة الصحة ووقاية المجتمع، سياسة وطنية شاملة لتعزيز أنماط الحياة الصحية، تركز على ثلاثة محاور أساسية: الغذاء الصحي، النشاط البدني، ومكافحة التبغ ومنتجاته. تهدف هذه السياسة إلى تحقيق رؤية مئوية الإمارات 2071 لتكون «أفضل دولة في العالم»، وتعزيز قدرات القيادة والحوكمة في مجال الصحة.
وتستهدف الوزارة خفض المؤشرات المتعلقة بالأنماط غير الصحية من خلال التعاون مع الجهات الصحية والأكاديمية والقطاع الخاص. وتنظم حملات توعية متكاملة في جميع الإمارات لتعزيز الوعي المجتمعي بأهمية نمط الحياة الصحي، مع التركيز على النشاط البدني والتغذية السليمة والنوم الكافي والامتناع عن التدخين.
الصحة النفسية
أطلقت الوزارة السياسة الوطنية للصحة النفسية، التي تتضمن إطاراً مؤسسياً لخدمات شاملة وقائية وعلاجية وتأهيلية، مع التركيز على حماية حقوق المرضى النفسيين، وضمان حصولهم على الرعاية اللازمة. وتستهدف مختلف الفئات، بما فيها المرضى، ومقدمي الرعاية والفئات المعرضة للضغوط النفسية. كما تعمل على تطوير وتوسيع نطاق خدمات الصحة النفسية المتكاملة والمستجيبة للاحتياجات.