أخيرا.. الثلوج تتساقط على جبل فوجي
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
طوكيو "أ.ف.ب": تساقطت الثلوج أخيرا على جبل فوجي، بحسب ما أظهرت صور نشرها السكان والسلطات المحلية، بعدما بقيت القمة الأكثر شهرة في اليابان خالية من الغطاء الثلجي لفترة غير مسبوقة في هذا التاريخ من السنة.
وكتبت سلطات فوجي في منطقة شيزوكا الوسطى غرب طوكيو، عبر حسابها في منصة "اكس": "هذه الصور لجبل فوجي التُقطت من فندق المدينة صباحا.
ومع ذلك، لم تؤكد هيئة الأرصاد الجوية اليابانية (JMA) رسميا بعد أن هذا اليوم سجل رقما قياسيا، بكونه أكثر تاريخ متأخر في الخريف تُرصد فيه الثلوج على جبل فوجي.
وأوضحت الهيئة لوكالة فرانس برس أن الغطاء السحابي يمنعها حاليا من إجراء عمليات مراقبة مماثلة لتلك التي أُجريت خلال السنوات السابقة.
في العادة، تكسو الثلوج قمة هذا البركان بدءا من الثاني من أكتوبر. وفي العام المنصرم، رُصدت أول رقاقات ثلجية على هذا الجبل في الخامس من أكتوبر.
وسجّل ظهور الثلوج عام 2024 تأخرا قياسيا منذ بدء التسجيلات في العام 1894، إذ لم يتأخر يوما رصد أول تساقط للثلوج بعد 26 أكتوبر، وهي عتبة قياسية سُجلت مرتين، في عامي 1955 و2016.
وقال مسؤول في هيئة الأرصاد الجوية اليابانية لوكالة فرانس برس إن السماء لا تزال غائمة جدا ويتعذّر تأكيد الرقم القياسي الجديد، آملا في أن تصبح السماء صافية في وقت لاحق من الأربعاء.
وأضاف ان "درجة الحرارة منخفضة اليوم"، ويُفترض أن تبقى الثلوج فوق الجبل.
ويُعدّ الاحترار المناخي أحد العوامل الكثيرة التي تتسبب بتباطؤ في تساقط الثلوج.
وفي أكتوبر، كانت درجة الحرارة على قمة جبل فوجي أعلى من المتوسط. وكان صيف هذا العام في اليابان الأكثر حرّا على الإطلاق إلى جانب صيف 2023، في حين شهدت مناطق كثيرة في مختلف أنحاء العالم موجات حرّ شديد عززها التغير المناخي.
وجبل فوجي عبارة عن بركان مغطى بالثلوج معظم أيام العام، باستثناء الفترة الممتدة بين يوليو وسبتمبر، وهو موسم يسير خلاله أكثر من 220 ألف شخص على منحدرات الجبل الصخرية.
ويتسلق عدد كبير من الأشخاص الجبل ليلا لمشاهدة شروق الشمس من القمة البالغ ارتفاعها 3776 مترا.
ويعود آخر ثوران بركاني في الموقع إلى ثلاثة قرون.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: جبل فوجی
إقرأ أيضاً:
%40 زيادة في عدد العارضين بقمة طاقة المستقبل 2025
أبوظبي (الاتحاد)
تنطلق فعاليات القمة العالمية لطاقة المستقبل 2025، خلال الفترة من 14 إلى 16 يناير في مركز أبوظبي الوطني للمعارض (أدنيك)، ومن المتوقع أن تكون دورة هذا العام هي الأكبر والأكثر تأثيراً في تاريخ القمة.
وأشارت لين السباعي، المديرة العامة لشركة آر إكس العالمية ورئيسة القمة العالمية لطاقة المستقبل، إلى الارتفاع الكبير في عدد المسجلين للحضور والجهات العارضة ومستوى المشاركة العالمية في القمة، موضحة أن دورة عام 2025 حققت زيادة بنسبة 40% في عدد الجهات العارضة التي تمثل 60 دولة، كما تضم الفعالية 11 جناحاً وطنياً من مختلف أنحاء العالم.
وأضافت أنه من المتوقع حضور 30 ألف شخص من حول العالم لفعاليات القمة التي ستُقام في العاصمة أبوظبي الأسبوع الحالي، مشيرة إلى أن قائمة المتحدثين تضم 350 متحدثاً من كبار الشخصيات والمسؤولين التنفيذيين، من بينهم 40% من السيدات، حيث ستشاركن معلوماتهنّ وخبراتهنّ مع الحضور، مما يعكس التزام القطاع بالمساواة بين الجنسين.
وقالت: يسرنا إعلان أن القمة العالمية لطاقة المستقبل 2025 في طريقها للتفوق على نجاحات الدورات السابقة، ويعكس التفاعل الكبير من المجتمع العالمي للطاقة الأهمية المتنامية للقمة بوصفها منصة رائدة لتشجيع اعتماد الحلول المستدامة.
وحققت الفعالية بدورتها لعام 2025 نمواً غير مسبوق في معدلات الإقبال والتفاعل العالمي، حيث تجاوز عدد التسجيلات المسبقة لحضور القمة الرقم القياسي الذي حققته الدورات السابقة، مما يعكس ارتفاع الاهتمام العالمي بالفعالية، بوصفها منصة رائدة لتشجيع اعتماد حلول الطاقة المستدامة وتعزيز التعاون الدولي وحشد الجهود لمواجهة التغير المناخي.
وأضافت السباعي: سعيدون للغاية بأن نسلط الضوء على الدور المحوري للمرأة في مواجهة التغير المناخي.
وتضم فعاليات القمة لهذا العام ملتقى تبادل الابتكارات بمجال المناخ (كليكس)، والذي يسلط الضوء على الشركات الناشئة والصغيرة والمتوسطة التي أسستها أو تملكها أو تديرها السيدات، والتي تعتمد الأفكار الصديقة للبيئة، إضافة إلى فعالية كليكس للذكاء الاصطناعي، التي تركز على الحلول القائمة على الذكاء الاصطناعي.
كما أضفنا هذا العام جانباً خاصاً بالاستثمار إلى ملتقى كليكس، مما يتيح لرواد الأعمال فرصة تأمين التمويل اللازم لتعزيز نمو أعمالهم. وتبلغ نسبة السيدات 40% من إجمالي قائمة المتحدثين في القمة لهذا العام.
وتستضيف القمة العالمية لطاقة المستقبل 2025 أيضاً فعالية يوم الابتكار التي تنظمها الوكالة الدولية للطاقة المتجددة (آيرينا)، مما يعزز مكانة القمة بوصفها مركزاً عالمياً للابتكار في مجال الطاقة المتجددة.
وتوفر القمة منصة حيوية لتعزيز التعاون ودفع عجلة الابتكار وتسريع عملية الانتقال نحو مستقبل مستدام.