الجميّل: لضرورة التوصل إلى حلول جذرية ونهائية في لبنان
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
باشر رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميّل نشاطه في العاصمة الفرنسية باريس التي وصلها في زيارة تستمر عدة أيام يلتقي في خلالها عدداً من المسؤولين وتهدف إلى عرض حقيقة الأوضاع في لبنان ومخاطر استمرار الحرب من دون أفق.
استهل الجميّل لقاءاته باجتماع مطول عقده مع فرانسوا – كزافييه بيلامي، النائب الفرنسي في البرلمان الأوروبي ونائب رئيس مجموعة حزب الشعب الأوروبي في البرلمان الأوروبي وهو شريك لحزب الكتائب.
الجميّل شرح بإسهاب التطورات الخطيرة على الساحة اللبنانية والتي فرضت على اللبنانيين من دون إرادتهم وأدت حتى هذه اللحظة إلى خسائر لا تعوض في الأرواح والممتلكات.
رئيس الكتائب نقل وجهة نظر الحزب في الخطوات الضرورية التي يجب ان تتخذ من دون تأخير لإنقاذ لبنان مشدداً على ضرورة وقف إطلاق النار فوراً واضطلاع رئيس الحكومة ومجلس النواب بدورهما في اعلان وقف إطلاق النار من جانب واحد من دون أي تأخير واتخاذ قرار حازم باستعادة قرار الدولة والذهاب الى تطبيق القرارات الدولية وحصر السلاح بيد الجيش اللبناني ونشره على الحدود وتكليفه مهمة الدفاع عن لبنان بالتعاون مع القوات الدولية، مشدداً على أهمية الدور الذي يمكن ان تلعبه الدول الصديقة في هذا الإطار.
وشدد الطرفان على ضرورة أن يتم التوصل الى حلول جذرية ونهائية توقف دوامة تجدد الأعمال العسكرية في المنطقة والتي تنعكس حكماً على لبنان وتؤدي الى تغيرات في بنيته ووجهه وتحرفه عن أداء دوره المحوري في الشرق.
وقد أكد بيلامي لرئيس الكتائب دعم الاتحاد الأوروبي للبنان وسيادته وسلامة اللبنانيين مؤكداً السعي لدى كل الأصدقاء والشركاء في الاتحاد الأوروبي والعالم للمساعدة على انقاذ لبنان واستعادة سيادته ومنع أي محاولة جديدة للاستيلاء على قراره او استباحة أراضيه.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
رئيس المركز الأوروبي لقياس الرأي: الضربات الأمريكية رسالة سياسية قوية لطهران
قال أبو بكر باذيب، رئيس المركز الأوروبي لقياس الرأي والدراسات الاستراتيجية، إن الضربات الأمريكية الأخيرة ضد الحوثيين في اليمن، تعد الأقوى، مقارنة بالضربات السابقة، موضحًا أن السياق العام والتطورات السياسية والعسكرية هي التي تجعل هذه الضربات أكثر تأثيرًا وفعالية.
وأوضح باذيب، خلال مداخلة مع الإعلامية مارينا المصري، ببرنامج "مطروح للنقاش"، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اتخذت سلسلة من الإجراءات الحاسمة تجاه الحوثيين منذ دخوله البيت الأبيض، من بينها إعادة تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية أجنبية ضمن أول 100 قرار اتخذته إدارته، وفرض عقوبات اقتصادية على قيادات الحوثيين وشبكاتهم المالية، وتشديد الضغوط على إيران، باعتبارها الداعم الرئيسي للحوثيين.
أشار أبو بكر باذيب، رئيس المركز الأوروبي لقياس الرأي والدراسات الاستراتيجية، إلى أن الضربات الأمريكية الأخيرة سبقتها عملية استخباراتية دقيقة، مما جعلها أكثر فاعلية في استهداف البنية التحتية العسكرية للحوثيين، وأكد أن هذه الضربات تحمل رسالة سياسية قوية لطهران، حيث تسعى واشنطن إلى تحجيم الدور الإيراني وتقليص نفوذها في المنطقة.
ويرى باذيب أن إدارة ترامب تسعى إلى رفع سقف التوقعات في مفاوضاتها مع إيران بشأن الملف النووي، وذلك عبر توجيه ضربات عسكرية استباقية لحلفاء طهران في اليمن، مما يضع إيران في موقف تفاوضي أضعف.
وأضاف أن تصريحات ترامب الأخيرة بشأن توجيه "ضربة قوية" لإيران، دون تحديد طبيعتها (عسكرية أو اقتصادية أو سياسية)، تعكس استراتيجية أمريكية واضحة لكبح النفوذ الإيراني في المنطقة.