وجهت الولايات المتحدة الأمريكية، اليوم الثلاثاء، رسالة إلى قادة الانقلاب في دولة النيجر، بعد إعلانهم محاكمة الرئيس المخلوع محمد بازوم بتهمة "الخيانة العظمى".

وقال فيدانت باتيل، الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية، إن لجوء قادة الانقلاب العسكري في النيجر لمحاكمة الرئيس بازوم بتهمة الخيانة العظمى لن تسهم في استقرار البلاد، مشددًا على أنها "خطوة لا داعي لها وغير مبررة، ولن تقود لحل سلمي للأزمة الراهنة".

وأضاف باتيل، أن تلك الخطوة قد تزيد من التوتر في النيجر بعد الانقلاب المدبر من الحرس الرئاسي في 26 من شهر يوليو الماضي.

وكان المجلس العسكري في دولة النيجر قد أعلن عزم قادة الانقلاب محاكمة الرئيس المنتخب بتهمة الخيانة العظمى وتعريض أمن البلاد للخطر.

وقال قادة الانقلاب إن لديهم كل المستندات التي تدين الرئيس المخلوع وشركائه في الحكم وكذلك المنظمات الأجنبية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الخارجية الأمريكية الانقلاب العسكري في النيجر المجلس العسكري انقلاب النيجر محمد بازوم قادة الانقلاب

إقرأ أيضاً:

رويترز: واشنطن تضغط على بغداد لاستئناف صادرات نفط كردستان

كشفت ثمانية مصادر مطلعة لوكالة رويترز، الجمعة، أن إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، تمارس ضغوطًا مكثفة على الحكومة العراقية لاستئناف صادرات النفط من إقليم كردستان العراق، مهددة بفرض عقوبات مشابهة لتلك المفروضة على إيران إذا لم تستجب بغداد للمطالب الأميركية.

وتهدف واشنطن إلى تعويض النقص المحتمل في الصادرات الإيرانية، بعدما تعهدت بتقليص تدفقات النفط الإيراني إلى الصفر ضمن سياسة "أقصى الضغوط" التي تنتهجها ضد طهران.

إضافة لذلك، يمثل إقليم كردستان العراق، الذي يتمتع بحكم شبه مستقل، مصدرًا مهمًا للنفط، واستئناف صادراته قد يساعد في استقرار الأسواق النفطية وتقليل الاعتماد على إمدادات أخرى.

وكان وزير النفط العراقي، حيان عبد الغني، قد أعلن يوم الاثنين الماضي أن صادرات النفط من إقليم كردستان ستُستأنف الأسبوع المقبل، في خطوة لحل نزاع استمر قرابة عامين بين بغداد وأربيل.

يعكس هذا التطور تحسن العلاقات بين الحكومة الاتحادية في بغداد وحكومة إقليم كردستان، ما قد يسهم في استقرار سوق النفط وزيادة المعروض العالمي.

وترى الأسواق أن استئناف صادرات كردستان سيؤدي إلى زيادة الإمدادات النفطية في الأسواق العالمية، مما قد يؤثر على أسعار النفط.

يأتي ذلك وسط ضغوط أميركية متزايدة على الدول المنتجة للنفط لضمان استقرار الإمدادات، لا سيما في ظل التقلبات الجيوسياسية في الشرق الأوسط.

وكانت تركيا قد أوقفت تدفقات النفط من إقليم كردستان في مارس 2023، بعد أن أمرت غرفة التجارة الدولية أنقرة بدفع 1.5 مليار دولار كتعويضات لبغداد بسبب تصدير النفط الكردي عبر خطوط الأنابيب دون تصاريح رسمية من الحكومة الاتحادية بين عامي 2014 و2018.

ويرى الخبراء، أن التحرك الأميركي يكشف عن أهمية نفط كردستان في استراتيجيات الطاقة الأميركية، خاصة في ظل محاولات واشنطن لتقليل الاعتماد على النفط الإيراني.

مقالات مشابهة

  • قبل عرض «وتقابل حبيب».. منى زكي توجه رسالة دعم لـ ياسمين عبد العزيز
  • رائدة بالجيش الأميركي: إغلاق قواعدنا في النيجر انتكاسة إستراتيجية
  • دراسة: أوروبا قادرة على تحقيق أمنها العسكري بعيداً من واشنطن. بأي كلفة؟
  • واشنطن وكييف تقتربان من اتفاق حول الموارد المعدنية مقابل الدعم العسكري   
  • نيجيرفان: استقرار العراق يحقق بيئة محفزة وجاذبة للاستثمار
  • الرئيس اليمني يتفقد جاهزية القوات و”وحدة الجبهات” مع تصعيد الحوثيين العسكري
  • بغياب مسقط.. الرياض تشهد لقاء لقادة "التعاون الخليجي" ومصر والأردن
  • رويترز: واشنطن تضغط على بغداد لاستئناف صادرات نفط كردستان
  • الخرطوم تتهم كينيا بتهديد وحدة السودان بسبب استضافة اجتماعات لقادة الدعم السريع
  • حول اجتماع الخيانة العظمى في نيروبي