جامعة صحار توقع 3 مذكرات تفاهم مع جامعات تركية
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
صحار- الرؤية
وقعت جامعة صحار 3 مذكرات تفاهم مع جامعات بالجمهورية التركية وهي جامعة أنقرة أول مؤسسة حكومية للتعليم العالي تنشأ في تركيا بعد تأسيس الجمهورية وتقع في قلب العاصمة التركية أنقرة، وجامعة مرمرة وهي جامعة حكومية أيضاً وتعد ثاني أكبر جامعة في البلاد وتقع في الجزء الآسيوي من إسطنبول، وجامعة إسطنبول التقنية التي تعد ثالث أقدم جامعة تقنية في العالم وتقع في مدينة إسطنبول، وهي مُخصصة بالعلوم والهندسة وكذلك العلوم الاجتماعية، وذلك بحضور معالي الأستاذة الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار.
وتتضمن مذكرات التفاهم التعاون في المجالات الأكاديمية والبحثية والنشر للأوراق العلمية بين أساتذة الجامعات المذكورة وجامعة صحار، كما اشتملت مذكرات التفاهم على التبادل الأكاديمي والطلابي، وإقامة المؤتمرات والندوات المشتركة.
وقع الاتفاقيات من جانب جامعة صحار الدكتور حمدان بن سليمان الفزاري رئيس الجامعة، بينما وقعها من الجانب الآخر رؤساء تلك الجامعات.
وقال الدكتور حمدان بن سليمان الفزاري: "إن توقيع هذه الاتفاقيات يمثل أفقاً جديداً من التعاون المُثمر مع مؤسسات أكاديمية عالمية ذات سمعة راسخة، مما يساهم في تعزيز مكانة جامعة صحار بين نظيراتها الدولية، فشراكاتنا الجديدة في المجالات الأكاديمية والبحثية والتبادل الطلابي لن تقتصر على إثراء العملية التعليمية لدينا فحسب، بل ستفتح أمامنا آفاقاً واسعة لتعزيز ثقافة الابتكار والمشاركة العلمية على مستوى عالمي".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الصاوي: فكرة المعيد انتقلت من الأزهر إلى جامعات الدنيا
قال الدكتور رمضان عبدالله الصاوي، نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه البحري، إن الأزهر الشريف منذ نشأته كان جامعًا وجامعةً، مع أن البداية فيه كانت لتدريس المذهب الشيعي، إلا أنه سبحانه إذا أراد أمرًا فإنما يقول له كن فيكون، فقد أراد الله للأزهر منذ نشأته أن يكون منارة الدنيا في شتى العلوم.
وأضاف الصاوي، في كلمته خلال انعقاد المؤتمر الدولي الثاني لكلية أصول الدين بالمنصورة، أن الأزهر حفظ تراث الأمة بتدريس المذاهب الأربعة، مع أن البداية في الأزهر كانت بتدريس الفقه الشيعي، إلا أنه مع بداية العصر الأيوبي كان لكل مذهب شيخ له الإشراف الكامل على الطلاب التابعين لمذهبه، كما دَرس بالأزهر المؤرخ العراقي عبد اللطيف البغدادي ، والشاعر الصوفي عمر بن الفارض بحلقاته الروحية، والمؤرخ شمس الدين بن خلكان، وممن درس بالأزهر الطب الطبيب والفيلسوف اليهودي موسى بن ميمون.
وأشار إلى أن الأزهر كان قبلة علماء الأرض بعد سقوط الخلافة العباسية، فبعد اجتياح المغول للشرق الإسلامي أدى ذلك لهجرة كثير من العلماء لمصر، فاستقبلهم الأزهر الشريف الذي أصبح مجمعًا علميًا يضم أبرز العلماء من كل مكان.
وتابع: ومما ساعد الأزهر على ازدهار الحياة العلمية به، الاستقرار السياسي والأمن والأمان وارتفاع مكانة مصر السياسية والعالمية بعد إحياء الخلافة العباسية في القاهرة، وقد عبر ابن خلدون عن ذلك فقال : " إن العلم والتعليم إنما هو بالقاهرة من بلاد مصر؛ لأن عمرانها مستبحر وحضارتها مستحكمة منذ آلاف السنين، فاستحكمت بها الصنائع وتفننت، ومن جملتها تعليم العلم وأن معاهدها العلمية تدفقت بها سوق العلوم وذخرت بحارها.
كما سلط الصاوي، الضوء على العلماء الذين درسوا بالأزهر من المصريين والوافدين عليها، ومنهم: سلطان العلماء العز بن عبد السلام ، وشهاب الدين القرافي المالكي، وهو أحد من وقف فن الجمع بين العلوم الطبيعية والشرعية، فقد كان له في صناعة الآلات الدقيقة عجائب، وابن دقيق العيد الذي يراه كثير من العلماء مجدد عصره، ومنهم قاضي القضاة تقي الدين السبكي، وتاج الدين السبكي صاحب طبقات الشافعية، والشيخ خليل المالكي صاحب المختصر، وابن خلدون، والقلقشندي، وتقي الدين الفاسي، وشمس الدين الأصبهاني، وشرف الدين الزواوي المالكي الليبي، والإمام الزيلعي من زيلع قرب الحبشة، ومحمد بن يوسف بن حيان الغرناطي، وابن هشام النحوي، وابن عقيل، وبدر العيني - وإليه ينسب القصر العيني طب القاهرة الآن، والمقريزي، وجلال الدين السيوطي، وشيخ الإسلام زكريا الأنصاري، والشيخ محمد الخرشي، والشيخ علي الصعيدي، والشيخ أحمد الدردير المالكي، والجبرتي، ومرتضى الزبيدي.
كما أكد على أن الأزهر صاحب فكرة المعيد، ومنه انتقلت إلى جامعات الدنيا، فقد كان كل شيخ في الأزهر له طريقته الإبداعية في إيصال المعلومة إلى طلابه، ويتنوع أسلوب كل واحد منهم في الوصول إلى تقريب علمه لتلاميذه، ومن وسائل التقريب كان الشيخ يختار أفضل طلابه ليعيد الدرس على الطلاب بعد انتهاء الشيخ منه، وهو المعيد، وقد انتقل هذا التقليد من الأزهر إلى جامعات الدنيا.