مؤتمر دولي بجامعة الشرقية حول "خطاب الرحلة في الأدب العماني"
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
إبراء- الرؤية
انطلق بجامعة الشرقية في ولاية إبراء بمحافظة شمال الشرقية وبالتعاون مع الجمعية العمانية للكتاب والأدباء، المؤتمر الدولي الثالث لكلية الآداب والعلوم الإنسانية بعنوان "خطاب الرحلة في الأدب العماني: مقاربات بينية"، والذي يستمر لمدة ثلاثة أيام.
وقال الدكتور محمد الصقري عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية المشرف العام على المؤتمر: "يأتي هذا المؤتمر مواصلة لسلسلة المؤتمرات العلمية التي تنظمها كلية الآداب والعلوم الإنسانية التي وضعت ضمن رؤيتها إثراء المعرفة الإنسانية، وضمن رسالتها تحفيز البحث العلمي والأنشطة المصاحبة له، كما أن فكرة تنظيم المؤتمر العلمي الثالث جاءت قبل أكثر من عام من خلال اللقاءات والندوات المشتركة بين كلية الآداب والعلوم الإنسانية والجمعية العمانية للكتاب والأدباء في فرعها بمحافظة شمال الشرقية".
وأشار الدكتور حميد الحجري رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر إلى أن الهدف الأبرز من المؤتمر هو إنتاج عدد من الأبحاث العلمية الرصينة التي تمثل إضافة حقيقية للمكتبة العمانية في دراسة خطاب الرحلة في الأدب العماني، لتشكل مادة عدد خاص من أعداد مجلة جامعة الشرقية للعلوم التربوية والإنسانية، وهي مجلة علمية محكمة.
من جهته، قدم الدكتور هلال الحجري ورقة بعنوان "أدب الرحلة بين الخطابين العربي والإنجليزي: تأملات في الفن والمنهج"، فيما قدم الدكتور محسن الكندي ورقته والتي جاءت بعنوان "شعر الرحلة وتشكله في الأدب العماني - الشعر مفتاح النمذجة وسبر أغوار المرجعيات.. قراءة أفقية في مشهد الرحلة واتجاهاتها".
واشتمل المؤتمر على عدد من المحاور والجلسات النقاشية والبحوث العلمية والمقاربات اللغوية والأسلوبية والتاريخية والجغرافية والنفسية والفلسفية والإنثربولوجية حول رحلة الأدب العماني وذلك بمشاركة باحثين من سلطنة عمان وعدد من الدول العربية.
رعى افتتاح المؤتمر الشيخ محمد بن عبدالله الحارثي رئيس مجلس أمناء جامعة الشرقية، بحضور عدد من أصحاب السعادة وممثلي المؤسسات الحكومية والخاصة ورئيس الجامعة ونائبيه والهيئتين الإدارية والأكاديمية وطلبة الجامعة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة القاهرة يفتتح المؤتمر الدولى لكلية الآداب حول الذكاء الاصطناعي
افتتح الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، فعاليات المؤتمر الدولي لكلية الآداب تحت عنوان " الذكاء الاصطناعي ومستقبل العلوم الإنسانية والإجتماعية "، والذي يعقد علي مدار يومين ( 5,6 نوفمبرالجارى) بقاعة المؤتمرات بالكلية.
جاء ذلك بحضور الدكتور محمود السعيد نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور جمال الشاذلي نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب السابق، والدكتورة نجلاء رأفت عميد الكلية، وعدد من عمداء كليات الجامعة، ووكلاء الكلية، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس من مختلف كليات الجامعة.
إطلاق إستراتيجية جامعة القاهرةوأوضح رئيس جامعة القاهرة أهمية موضوع المؤتمر الدولي لكلية الآداب والذي يتناول الذكاء الإصطناعي والذي يحظي بإهتمام كبير علي المستوى الدولي، ويأتي بالتزامن مع إطلاق جامعة القاهرة استراتيجيتها للذكاء الإصطناعي التى تنطلق من الاستراتيجية الوطنية للذكاء الإصطناعي التي أطلقتها وزراة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وفي إطار رؤية مصر ٢٠٣٠، مؤكدًا أهمية وضع السياسات والقواعد الموحدة للاستخدام الأمثل للذكاء الاصطناعي.
وأشار رئيس جامعة القاهرة، إلي محاور استراتيجية الجامعة للذكاء الإصطناعي والتي ترتكز على تطوير التعليم وانتاج المعرفة-مما يتطلب التطرق للدراسات البينية التي تتناول الذكاء الإصطناعي-وتحفيز البحث العلمي والابتكار، ونشر الوعي المجتمعي لكي يتعرف المجتمع علي الذكاء الإصطناعي وتطبيقاته ومخاطره التي أصبحت تهدد العديد من المهن والوظائف، بالإضافة إلى تطوير القدرات الإدارية داخل الجامعة وهو يرتبط ارتباطًا وثيقًا بالتحول الرقمي لاسيما أن الذكاء الإصطناعي يتغذى بالأساس على قواعد البيانات.
وأضاف الدكتور محمد سامي عبد الصادق، أن إدارة الجامعة وجهت بتشكيل لجنة عليا للعمل على تنفيذ محاور الاستراتيجية، وأن يتواجد داخل كل كلية ومعهد وحدة للذكاء الإصطناعي بها منسق للتنسيق والتواصل مع اللجنة العليا، موجهًا الشكر لإدارة كلية الآداب على الجهود المبذولة في مختلف المجالات التعليمية والبحثية والخدمية.
ومن جانبه قال الدكتور محمود السعيد، إن إنعقاد المؤتمر الدولي لكلية الآداب يتواكب مع معطيات الفترة الحالية والتي تتسارع فيها وتيرة التطورات في مجالات الذكاء الإصطناعي لتفرض نفسها بقوة علي كافة المجالات ومن بينها مجالات العلوم الاجتماعية والإنسانية، مشيرًا إلى التقدم الكبير في تحليل النصوص وتفسير اللغات بإستخدام تطبيقات الذكاء الإصطناعي مما يتيح للباحثين تفسير كميات ضخمة من المحتوي بدقه خلال فترة زمنية قصيرة، ولافتًا إلى الطفرة الكبري في استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في النمذجة والتنبؤ من خلال تطوير نماذج محاكاة للتفاعلات الاجتماعية بهدف التنبؤ بالاتجاهات السكانية والهجرة والتغيرات الديموغرافية والانماط الاجتماعية التي تنعكس علي السياسات العامة وتساهم في اتخاذ قرارت مبنية علي بيانات دقيقة.
وأكد الدكتور محمود السعيد، ضرورة أن ينتبه المجتمع الأكاديمي للتغيرات الجذرية في العديد من المفاهيم المرتبطة بالتعليم والبحث العلمي وخاصة مفهوم أخلاقيات البحث العلمي، لأن هذا التحول سوف يؤثر علي مبادئ حوكمة البحث العلمي فيما يتعلق بالشفافية والنزاهة في إجراء البحوث العلمية، موضحًا ضرورة تطوير مواثيق أخلاقية حديثة للبحث العلمي تتماشى مع هذه التطورات ويتم خلالها التركيز علي ضمان النزاهة والموثوقية في النتائج المستخرجة بإستخدام الذكاء الإصطناعي .
ومن جانبها أوضحت الدكتورة نجلاء رأفت، عميدة الكلية أن المؤتمر الدولي لكلية الآداب للذكاء الاصطناعي ومستقبل العلوم الإنسانية والإجتماعية يُعظم الجوانب الإيجابية للذكاء الاصطناعي، وتسخيره في خدمة مجالات الأدب والثقافة والمعرفة باعتباره جزءًا من العديد من الصناعات والقطاعات المختلفة، بفضل الجهود البحثية والتطويرية التي أدت لإحداث نقلة نوعية في الاستخدامات المدعومة بقدراته في كافة مناحي الحياة، مؤكدًة أن المؤتمر يتيح الفرصة لتطويع البحث العلمي في تعزيز دور الذكاء الاصطناعي، ويشارك الباحثون خلاله بأوراق بحثية ورؤي حول دور الذكاء الاصطناعي وتأثيره على العلوم الإنسانية والاجتماعية.
جدير بالذكر، أن جلسات المؤتمر سوف تتطرق لتطبيقات الذكاء الاصطناعي في اللغات والأداب"، والذكاء الاصطناعي في تعليم اللغة الإسبانية: التحديات والفرص في جامعة القاهرة"، وأهمية الذكاء الاصطناعي ودوره في الحفاظ على الأدب الحبشي"، و"الهيروغليفية المصرية القديمة: الذكاء الاصطناعي وسيناريو محتمل لمستقبل علم المصريات"، وأخلاقيات الذكاء الاصطناعي والتنمية الآمنة للإنسانية في أدب الخيال العلمي الروائي".
كما يتطرق المؤتمر لتطبيقات الذكاء الاصطناعي وبناء الإنسان في العلوم الإنسانية والاجتماعية"، واستخدام الشباب المصري لتقنيات الذكاء الاصطناعي وعلاقته بالحق في العمل: دراسة ميدانية، وجودة الحياة المدرسية في ظل الذكاء الاصطناعي"، وجلسة أخرى بعنوان سألت الذكاء الاصطناعي في والوثائق وأرشيف المعلومات".