لجريدة عمان:
2025-01-11@03:32:23 GMT

ضمن أنشطة الشتاء مسندم

تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT

انطلقت مساء أمس فعاليات "أيام مسندم المسرحية" ضمن أنشطة "الشتاء مسندم"، حيث شهدت الفعالية تنوعاً فنياً وثقافياً واسعاً، بداية من استضافة العرض الإماراتي الكوميدي "زهايمر مبكر" على مسرح نادي خصب، وصولاً إلى ورشة فنية بعنوان "مفردات العرض المسرحي" قدمها المخرج المسرحي جاسم بن مبارك البطاشي. كما نظمت جلسة حوارية حملت عنوان "محافظة مسندم في المشهد المسرحي العماني"، وذلك بهدف تعزيز دور المسرح في المحافظة وتسليط الضوء على التحديات والطموحات.

"زهايمر مبكر"

على مسرح نادي خصب، عرضت المسرحية الإماراتية "زهايمر مبكر"، التي جمعت بين الطابع الاجتماعي والرسائل التوعوية، وناقشت بأسلوب كوميدي قضايا الأسرة الخليجية، واهتمامها برعاية كبار السن، خاصة المصابين بمرض الزهايمر. وتحدث بطل العمل ومدير مسرح كلباء، جمعة علي، عن هدف المسرحية قائلاً: "حرصنا على تقديم العمل بقالب كوميدي لجذب الجمهور وتسهيل إيصال رسائلنا، خاصة أن الجمهور يميل إلى الطابع الكوميدي في الأعمال المسرحية. نركز على نشر الوعي بأهمية رعاية كبار السن، والحفاظ على القيم الخليجية والعربية، خصوصاً فيما يتعلق باللباس والعلاقات الاجتماعية". وشارك في بطولة المسرحية كوكبة من الفنانين، منهم محمد جمعة مخرج العمل، وعبير الجسمي مؤلفة النص، إلى جانب أمل محمد، وعبدالله نبيل، وسلوى من مصر، وسامية من المغرب، ومواري عبدالله من الإمارات.

"مفردات العرض المسرحي"

وفي إطار دعم الشباب المهتمين بالمسرح في محافظة مسندم، قدمت الجمعية العمانية للمسرح بالتعاون مع مكتب محافظ مسندم ورشة تدريبية بعنوان "مفردات العرض المسرحي" في قاعة نادي خصب.

استهدفت الورشة، التي قدمها الفنان والمخرج جاسم بن مبارك البطاشي، عددا من أبناء المحافظة المهتمين والمشتغلين في المجال المسرحي، ضمن فعاليات "الشتاء مسندم". تركزت الورشة على استعراض بدايات المسرح وتطوره، وتناولت تحليل النص المسرحي وعناصره الأساسية، بما في ذلك تطوير الفكرة وتحويلها إلى أحداث وشخصيات متكاملة. وقسمت الورشة إلى جلسات تعليمية شارك فيها الحضور بفعالية، عبر طرح الأفكار والنقاش حول كيفية بناء النصوص وتطويرها بما يتناسب مع الواقع المسرحي المحلي.

"مسندم في المشهد المسرحي العماني"

وأقامت الجمعية العمانية للمسرح، قبيل العرض المسرحي، واحدة من سلسلة جلساتها "مقهى المسرح"، وحملت الجلسة عنوان "محافظة مسندم في المشهد المسرحي العماني" في مجلس نادي خصب، بإدارة محمد بن أحمد الشحي وبمشاركة نجم بن عبدالله الشحي، الذي يعد أحد الأسماء البارزة في الحركة المسرحية بالمحافظة. بدأت الجلسة بمقدمة تطرق فيها مدير الحوار إلى دور المسرح في المجتمع وأهميته كمنصة لطرح القضايا ومعالجتها. ثم ناقش الشحي تاريخ الحركة المسرحية في مسندم، التي انطلقت منذ سنوات طويلة من خلال اسكتشات مسرحية صغيرة، ثم تطورت بفضل المسرح المدرسي، وصولاً إلى المشاركة في الفعاليات الوطنية والدولية، ومنها مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي عام 2004.

وأشار الشحي إلى التحديات التي واجهت المسرح في تلك الفترة، كغياب النصوص المسرحية المتخصصة، ونقص الدعم للمواهب الناشئة، مبيناً أن الأنشطة المسرحية في البداية كانت تعتمد على جهود فردية من أبناء المحافظة ومن محبي المسرح. كما أوضح أن استقطاب الهيئة العامة للأنشطة الشبابية الثقافية لبعض المخرجين الأكاديميين من داخل السلطنة ساهم في رفع مستوى الإنتاج المسرحي المحلي، وفتح آفاقاً جديدة للمهتمين في مسندم.

وفي ختام الجلسة، أكد الشحي على ضرورة دعم الحركة المسرحية في المحافظة من خلال إنشاء مسرح مجهز وعودة المسرح المدرسي لاستقطاب المواهب من جيل الشباب، مشدداً على أهمية وجود مخرجين أكاديميين وكتّاب نصوص لتوفير أرضية صلبة للمسرح، وتعزيز قدرات الفنانين المحليين وتمكينهم من المنافسة في المهرجانات على مستوى السلطنة والمشاركة الدولية.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: العرض المسرحی المسرح فی

إقرأ أيضاً:

أيام الشارقة المسرحية تكرم مريم سلطان

 

برعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، تنظم الدورة الرابعة والثلاثون من أيام الشارقة المسرحية في الفترة من التاسع عشر إلى السادس والعشرين من فبراير المقبل.
وتحتفي الدورة الجديدة من «الأيام» بالممثلة الإماراتية القديرة مريم سلطان٫ بصفتها «الشخصية المحلية المكرمة»، تثميناً لجهودها المسرحية الرائدة وتقديراً لمشاركاتها الثرة في أيام الشارقة المسرحية.
وترجمة لتوجيهات صاحب السمو حاكم الشارقة، تحتفل «الأيام» التي أسست في عام (1984) سنوياً بأحد الفاعلين في مسيرتها وعروضها وبرامجها على مدى العقود الماضية، عبر برنامج فني وثقافي يشتمل على شهادة تقديرية تقدم للمحتفى به في حفل الافتتاح، وندوة تسلط الضوء على مسارات تجربته، وتوثق أبرز محطاتها، وتجدد الحوار حولها، كما يشمل برنامج الاحتفاء إصدار كتيب يضم إفادات وشهادات وقصاصات وصور تذكارية تبرز بدايات وامتدادات المشوار الفني للشخصية المكرمة.
ومريم سلطان (مواليد 1959) بدأت نشاطها المسرحي سبعينيات القرن الماضي، وتعد من رائدات «أبوالفنون» على مستوى المنطقة، ومن مؤسسي مسرح الشارقة الوطني، وعرفت على مدى عقود بحبها ووفائها للتمثيل الذي تعلمت أصوله ومبادئه في مجموعة من الورشات والتجارب المسرحية التي شاركت فيها خلال عقدي السبعينيات والثمانينيات٫ وأشرف عليها فنانون مثل صقر الرشود، وإبراهيم جلال، والمنصف السويسي، ويحيى الحاج، وفي رصيدها اليوم أكثر من خمسين عرضاً مسرحياً للكبار والصغار، والعديد من المسلسلات التلفزيونية والإذاعية.
وأول عرض شاركت سلطان ممثلةً فيها هو «هارون الرشيد في القرن العشرين» الذي قدم عام 1976 من إنتاج مسرح الشارقة الوطني وإخراج عارف إسماعيل، وفي العام التالي شاركت ممثلة، كما حاكت الأزياء وأعدت الإكسسوارات، في «شمس النهار» من إخراج صقر الرشود، التي تعد أول مسرحية تقدم على مسرح قاعة أفريقيا في الشارقة، وحضرها صاحب السمو حاكم الشارقة، كما بثت مباشرة على التلفزيون حين عرضت في أبوظبي، وفي عام 1979 شاركت في «الفخ» التي شارك فيها ممثلون من الفرق المسرحية الخمس التي كانت نشطة آنذاك، وأخرجها إبراهيم جلال، وتعد أول مسرحية محلية تعرض في مهرجان دمشق المسرحي، وفي العام ذاته شاركت الممثلة الرائدة في مسرحية «درس من الزمن» إنتاج مسرح دبي الشعبي وأخرجها الريح عبدالقادر، وفي عام 1983 شاركت في «هالشكل يا زعفران» إنتاج مسرح الشارقة الوطني وإخراج فؤاد الشطي، ومثلت الدولة في أيام قرطاج المسرحية.
وفي الدورة الأولى من أيام الشارقة المسرحية 1984، شاركت الفنانة التي لقبها صقر الرشود بـ«أم المسرحيين» في عرض «مأساة أبي الفضل» من إنتاج مسرح رأس الخيمة وإخراج مجدي كامل، وهو العرض الذي عدته لجنة التحكيم الأفضل في تلك الدورة، ومثل الإمارات في مهرجان المسرح الجوال بالمغرب في العام ذاته، وفي الدورة الثانية (1985) شاركت في مسرحية «بائع الدبس الفقير» لفرقة المسرح الحديث بالشارقة، وأخرجها يحيى الحاج، وفي الدورة الثالثة (1986) فازت بأول جائزة عن دورها في مسرحية «م.خ، لعبة الكراسي» لمسرح خورفكان الشعبي، التي أخرجها يوسف خليل. وشاركت لاحقاً في عروض عدة من بينها «مال الله الهجان» للمسرح الحديث في الشارقة وأخرجها حسن رجب.
ونالت جائزة أفضل تمثيل نساء (دور ثان) في الدورة العاشرة (2000) من «الأيام» عن أدائها في «ما كان لأحمد بنت سليمان» من إنتاج المسرح القومي للشباب في دبي، وتأليف وإخراج ناجي الحاي، وتعد أول مسرحية تقدم باللغة العربية في مهرجان أفينيون الفرنسي.


مقالات مشابهة

  • نقيب المهن التمثيلية في ضيافة عرض «مش روميو وجولييت» بالمسرح القومي.. صور
  • الربيع من جديد. تعاون ابداعى بين مصر وكوريا بالأوبرا.. غدًا
  • قصور الثقافة تواصل ليالي نوادي المسرح بروض الفرج
  • أيام الشارقة المسرحية تكرم مريم سلطان
  • تناغم الأمل .. مزيج فني يجسد فصول السنة على المسرح الصغير
  • قصور الثقافة بالإسكندرية تختتم عروض نوادي المسرح
  • استقبال وحفاوة شعبية بمحمل "فتح الخير" في ميناء خصب
  • تتويج أسعد فضة بجائزة الشارقة للإبداع المسرحي العربي
  • "الأمثال الشعبية المرتبطة بفصل الشتاء".. ضمن أنشطة ثقافة الفيوم
  • أسعد فضة يفوز بجائزة الشارقة للإبداع المسرحي العربي