فيضانات مدمرة تنهي حياة العشرات في جبال الهيمالايا| شاهد
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
أمطار غزيرة اجتاحت جبال الهيمالايا الهندية، وأزمة طقس خلفة مشاهد مروعة، وبيوت هُدمت وفيضانات مدمرة أنهت حياة العشرات في جبال الهيمالايا، بالإضافة إلى أنها تجرف السيارات نحو المنحدرات، في وقت انهارت فيه الطرق والبنية التحتية.
الأمطار الرعدية القياسية
الأمطار الرعدية القياسية في جبال الهيمالايا تسببت في وفاة العشرات، بينما حُصر أكثر من 12 شخصًا تحت الركام.
وقال رئيس حكومة ولاية هيماتشال براديش بالهند: إن الكوارث الطبيعية لم تكن موجودة في جبال الهيمالايا، والآن يستمر هطول الأمطار لأيام ما أسفر عن خسائر بشرية ومادية فادحة.
مخاطر الأمطار الغزيرة في ولاية هيماتشال ليست معتادة، ولم يخض السكان غِمار تجربته سابقا، ولم يكونوا على أُهبة الاستعداد للتعامل معها.
وسعيا لتقليل المخاطر، أغلقت المدارس والمؤسسات، ونقل أكثر الأشخاص المعرضين للمخاطر إلى الملاجئ الآمنة، وأعلنت هيئة الأرصاد الهندية الأنذار الأحمر في ولايتين، وهناك أمل في تراجع مستوى الأمطار القياسي خلال الأيام المقبلة.
جاء ذلك خلال تقرير تليفزيوني مذاع عبر قناة العربية.
شاهد الفيديو..
لا
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فيضانات فيضانات مدمرة جبال الهيمالايا الهيمالايا أمطار غزيرة
إقرأ أيضاً:
اكتشاف آثار فيضانات هائلة قديمة في غرب أوروبا
#سواليف
أظهرت الأبحاث الحديثة أن #الفيضانات التي وُصفت بأنها “غير مسبوقة” ليست كذلك إذا ألقينا نظرة على الماضي البعيد.
وقام فريق علمي بقيادة الباحثين من جامعة “إكستر” البريطانية بتوثيق تاريخ الفيضانات الكبرى في #أوروبا الغربية عبر آلاف السنين باستخدام السجلات الجيولوجية. ونُشرت الدراسة في مجلة Climatic Change.
كما أظهرت الدراسة أن العديد من الفيضانات القديمة تجاوز في شدتها الفيضانات الحديثة.
مقالات ذات صلةوشككت الدراسة في فكرة مفادها أن الفيضانات الأخيرة الماضية لها علاقة حصرية بانبعاثات #غازات_الدفيئة.
وقال البروفيسور ستيفان هاريسون: “في السنوات الأخيرة الماضية تسببت الفيضانات حول #العالم، بما في ذلك في باكستان وإسبانيا وألمانيا، بخسائر بشرية ومادية فادحة. ووُصفت تلك الحوادث الطبيعية بأنها غير مسبوقة، لكن عند العودة إلى فترة ما قبل آلاف السنين نجد أن الأمر ليس كذلك. وفي الواقع، ما نسميه اليوم فيضانات غير مسبوقة قد يكون أقل حدة من #حوادث_طبيعية مماثلة وقعت في الماضي.”
واعتمدت الدراسة على تحليل الرواسب النهرية وتأريخ حبيبات الرمل وحركة الصخور الضخمة لتحديد حوادث الفيضانات التاريخية.
وأضاف هاريسون قائلا:” “عندما نجمع بين أدلة الفيضانات القديمة والتأثير الإضافي الناتج عن #الاحتباس_الحراري الذي يسبب ظواهر طقس أكثر تطرفا يمكننا تقدير خطر حدوث فيضانات حقيقية غير مسبوقة.”
وركزت الدراسة على ثلاثة مناطق، وبينها نهر الراين السفلي (ألمانيا وهولندا) ونهر سيفيرن العلوي البريطاني وأنهار منطقة بلنسية الإسبانية.
وكشفت بيانات نهر الراين عن وقوع 12 فيضانا على الأقل خلال الـ8000 عام الماضية تجاوزت في شدتها الفيضانات المعاصرة. أما سجل نهر سيفيرن فأظهر أن الفيضانات المسجلة خلال 72 عاما الماضية ليست استثنائية، مقارنة بالسجل الجيولوجي الذي يشمل 4000 عام. وكان أشد فيضان في المنطقة في عام 250 قبل الميلاد، حيث قدر الباحثون أن ذروة تدفق المياه فيه كانت أعلى بنسبة 50%، مقارنة بالفيضان المدمر الذي ضرب المنطقة عام 2000.