حبس زوجين بتهمة إنهاء حياة شخص في الخانكة 4 أيام
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
تمكنت أجهزة الأمن بالقليوبية، من كشف غموض مصرع شخص في قرية القلج بمركز الخانكة، إذ تبين أنّ وراء الواقعة زوجين بينهما خلافات شخصية مع المجني عليه، فاستدرجاه لمنزلهما وتخلصا منه، وبعرضهما علي جهات التحقيق، قررت حبسهما 4 أيام على ذمة التحقيق، والتصريح بدفن جثة المجني عليه وطلب تحريات المباحث وتقرير الطب الشرعي.
دلت تحريات أجهزة البحث الجنائي بمركز الخانكة، إقدام زوجين على إنهاء حياة شخص بسبب خلافات سابقة بينهم، والتخلص من الجثة بجوار إحدى الترع.
تفاصيل قتل شخص على يد زوجين بالخانكةتلقى اللواء نبيل سليم مدير أمن القليوبية إخطارًا بالعثور على جثة شخص، وتولت النيابة التحقيق التي صرحت بدفن الجثة عقب انتهاء أعمال الصفة التشريحية بمعرفة الطب الشرعي، وتشكيل فريق بحث لكشف تفاصيل الواقعة، إذ جرى العثور على جثة المجني عليه بجوار ترعة بدائرة المركز.
كشفت التحريات بقيادة المقدم أحمد عبد الجليل رئيس مباحث مركز شرطة الخانكة، أن زوجين وراء ارتكاب الجريمة، إذ استدرجاه لمنزلهما ودسا له السم، قبل أن ينهيا حياته بخنقه، ووضعا جثته داخل تروسيكل، ثم تخلصا منها بجوار إحدى الترع، وعقب تقنين الإجراءات، جرى ضبطهما، وبمواجهتهما اعترفا بارتكاب الواقعة على النحو المشار إليه.
تم تحرير محضر بالواقعة وتولت الجهات المعنية التحقيق وأمرت بحبسهما 4 أيام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القليوبية قتل قتل الخانكة أمن القليوبية حبس القليوبية
إقرأ أيضاً:
غلطة الشاطر بألف.. سقوط عصابة تنقيب عن الآثار بجوار مسجد أثري في باب الوزير
واقعة الشاطر بألف شاطر .. تعودوا على تحقيق الربح السريع من الحرام وغسيل الحرام فى واجهة جيدة أمام الناس، ودفنوا ضمائرهم مع تلك الأثار التى يبحثون عنها في كل مكان.
البداية عند اثنين من تجار قطع غيار السيارات الذين بدأوا تجارتهم ولم يكن يمتلكون شئ، حتى وجدوا طريقة وتعرفوا على أحد الاشخاص كانت لديه قطعة صغيرة من الأثار ، يريد بيعها وتحصلوا عليها منه وأخذوا حصتهم ثم بدأت الفكرة تكبر لديهم لماذا لا نعمل في تجارة الأثار ؟.
واتفقا التاجرين على استغلال الأموال فى البحث عن الأثار ، فبدأوا يبحثون في كل مكان عنها فلم يجدوا فقرروا البحث فى أحد المناطق الأثرية بمنطقة أثار سوق السلاح وباب الوزير ، والتى يقطنون بالقرب منها ويعرفون كل تفاصيلها.
كان لابد من تكوين فريق يعمل تحت أمرتهم من أجل تنفيذ العملية، ولكن أيضا أين سيبدأون البحث، خلال التدقيق فى المكان وجدوا شاب طالب من سكان المنطقة يتحدث مع صديقه عن أن هناك مجموعة تقوم بالحفر تحت عقارات فى المنطقة بحثا عن الأثار فتعرفوا عليهم، وبدأو اقناعهم حتى اختمرت الفكرة ولكن كانوا بحاجه لمن سيقوم بالحفر فكونوا فريقا مشكل من طالب ومقاول وكهربائي ومبيض محارة و موظف بشركة شهيرة للطعام وفني تكييف وتبريد ومحاسب وجميعهم ظروفهم سيئة جدا.
لكن المشكلة الكبيرة كيف سنصل للعقار الذى سنبحث تحته، ونحفر لاستخراج الأثار فكانت الإجابة لابد من البحث عن شيخ من الذين يشاع عنهم فى التعامل مع الأثار ، وعثروا عليه وأقنعهم أنه سيحدد لهم المكان وعاد بعد أيام وحدد عقار وحصل منهم على أموال كثيرة ، وبدأو الحفر ولم يكونوا يتصورون أن نهايتهم تقترب حتى فوجئوا بالشرطة تحاصرهم، وتلقي القبض عليهم فالعقار عليه نزاع قضائي بين الورثة وأحدهم شك فيما يحدث وشاهدهم وهم يخرجون التراب ومعدات الحفر ليلا وتم القبض عليهم.
باشرت النيابة العامة التحقيق ، ومع أول استجواب اعترفوا على بعضهم البعض بكل الجريمة ، ونيتهم لسرقة الأثار وأنهم كانوا يريديون سرقة أثار من مكان مجاور لمسجد الجاه اليوسفي الأثري، وتم احالتهم للمحاكمة الجنائية.
وبمعاينة العقار محل الواقعة ، تبين وجود ردم حفر وتبين أن العقار يقع ضمن الحدود الإدارية والجغرافية لمنطقة آثار الإمام الشافعي، وأن القصد من وراء ذلك الحفر هو التنقيب عن الآثار.