الإسراع بمعدلات تنفيذ مشروع صرف الرديسية بأسوان قبل البدء التشغيلي مارس المقبل
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد اللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان إجتماعاً مع مسئولى الجهات المختصة بحضور النائب مجدى حسيبو عضو مجلس الشيوخ عن مركز إدفو ، واللواء ياسر عبد الشافى معاون المحافظ للمشروعات ، وذلك من أجل الإسراع بمعدلات تنفيذ المشروعات الجارية ، وفقاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى ، وعقب قيام محافظ أسوان بزيارة ميدانية لمشروع صرف صحى الرديسية قبلى بطاقة (8 /12) ألف م3/ يوم ، وبتكلفة تقديرية تصل لنحو 310 ملايين جنيه .
وقد شدد الدكتور إسماعيل كمال على الشركة المنفذة بالإلتزام بالبرنامج الزمنى لنهو هذا المشروع الذى يعتبر من المشاكل المتراكمة ، ومتوقف الإنتهاء منه منذ عام 2008 ، بحيث يتم بدء التشغيل التجريبى فى بداية شهر مارس القادم ، على أن يتم بالتوازى إستلام الشبكات والخطوط ورصد أى ملاحظات بالمشروع من جانب شركة مياه الشرب والصرف الصحى لسرعة التدخل والتعامل معها .
المشروع الذى سيستفاد منه أكثر من 20 ألف مواطن بمدينة الرديسية:
مشدداً على أنه سيتم متابعة أعمال التنفيذ بشكل أسبوعى بواسطة المتابعة الميدانية ، ويتم عرض الموقف أولاً بأول على المحافظ شخصياً حتى يتسنى نهو المشروع بالكامل فى التوقيت المحدد له ، وهو المشروع الذى سيستفاد منه أكثر من 20 ألف مواطن بمدينة الرديسية .
وإستمع المحافظ لشرح تفصيلى عن المشروع من مسئولى الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحى حيث يضم محطة معالجة الرديسية قبلى ، وخط السيب الجارى العمل فيه ، وقرية الرديسية (خور الزق) ، والتى تشمل محطة رفع ، وخط طرد ، وشبكات إنحدار بأطوال 22.5 كم، وبنسبة تنفيذ 93% ، فضلاً عن قرية الرتاج، والتى تشمل محطة رفع وخط طرد وشبكات إنحدار بأطوال تصل إلى 10 كم، وبنسبة تنفيذ 57% ، وكذا قرية المليكية بشبكات إنحدار تصل أطوالها إلى 2.5 كم ، وبنسبة تنفيذ 90 %.
1000128900 1000128898 1000128896 1000128894 1000128892المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مركز إدفو
إقرأ أيضاً:
وزير الاستثمار: الإسراع في إنجاز الإصلاح الهيكلي أولوية
قال المهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، إن أكثر ما يشغله منذ توليه الحقيبة الوزارية قبل تسعة أشهر هو الإسراع في إنجاز الإصلاح الهيكلي، مؤكدًا أن عامل الوقت يمثل التحدي الأكبر في المرحلة الحالية.
وأضاف خلال لقائه مع برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON:"أكثر ما يقلقني هو مدى سرعتنا في إنجاز الإصلاح الهيكلي. أريد تنفيذه بأسرع وقت ممكن، خاصة أننا نواجه تراكمات في التعامل مع ملفات مختلفة امتدت لما يقرب من 15 عامًا."
وأوضح الخطيب أن هناك فرصة حقيقية وتحديًا كبيرًا في تنفيذ الإصلاح، مشيرًا إلى أن المجموعة الاقتصادية تدرك حجم التحديات وتعمل وفق رؤية واضحة.
القطاع الخاص
وردًا على سؤال لميس الحديدي بشأن انتقاله من القطاع الخاص إلى القطاع الحكومي، وإن كانت وتيرة العمل في القطاع الحكومي أبطأ، أجاب:"بالتأكيد أشعر بالقدرة على الإنجاز، لأن التحول يبدأ من إقناع الفريق بالاتجاه الصحيح. وهذا ما تم منذ بداية عرض الأفكار على رئيس الوزراء ورئيس الجمهورية. بدأنا بوضع رؤية وسياسات واضحة، لأنني بطبيعتي أفضّل بلورة الأمور في شكل رؤية تجارية واستثمارية منظمة."
وأكد الوزير أن التوافق على الاتجاه الصحيح بين ساعد في تسريع خطوات الإصلاح، مضيفًا: "لدينا صلاحية كاملة للتعامل مع ملف الإصلاح الهيكلي، وأنا أمتلك الأدوات المطلوبة لتحقيق ذلك."
وقال الخطيب:"نملك القدرة على مواجهة البيروقراطية والعراقيل التي تكبل الاستثمار، لكن الأهم أن تكون كل الأطراف شريكة في عملية الإصلاح حتى تنجح. الإصلاح ".