جامعة الزقازيق تشارك فى فعاليات الأسبوع العالمي لريادة الأعمال بقناة السويس
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
أكد الدكتور خالد الدرندلي رئيس جامعة الزقازيق أنه في إطار تعزيز مهارات ريادة الأعمال لدى الشباب الجامعي، وتفعيل دورهم في بناء مجتمع قائم على الابتكار والإبداع ، شاركت جامعة الزقازيق بفرقٍ من كليات الجامعة المختلفة ، في فعاليات الأسبوع العالمي لريادة الأعمال في رحاب جامعة قناة السويس وذلك تحت رعاية الدكتور إيهاب الببلاوي نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث والقائم بأعمال نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب ، وتحت إشراف الدكتور أحمد عسكوره مدير مركز إدارة المشروعات والابتكار وريادة الأعمال.
فيما التقى رئيس الجامعة بأبنائه الطلاب، بحضور الدكتور هلال عفيفي أمين عام الجامعة وعميد كلية التجارة وأكد علي دعمه الكامل لأبناء الجامعة المتميزين والمبدعين، مشيدًا بالجهود الكبيرة التي بذلتها الفرق المشاركة في مجال الابتكار وريادة الأعمال، مشيرًا إلى أن الجامعة تقدم كل سُبل الدعم والموارد اللازمة لتعزيز الابتكار وتحقيق النجاح، مما يعكس مكانة الجامعة كمركز للتميز والإبداع في مجال ريادة الأعمال.
من جانبه أشار الدكتور إيهاب الببلاوي إلي أن الجامعة تشجع جميع طلابها على المشاركة الفعالة في مثل هذه الفعاليات، مما يمنحهم فرصاً كبيرة لتعلم أفكار جديدة من شأنها أن تلهمهم لتطوير مشاريعهم المستقبلية وتبني مواقف رائدة، والتي يتطلع الجميع لاستفادة كبيرة من هذه الفعاليات المتميزة التي تجمع بين التعليم النظري والتطبيقي.
وأضافت الدكتورة نجلاء فتحي مستشار رئيس الجامعة للتصنيف الدولي وتطوير الأداء ، أن مثل هذه المنافسات تدعم منظومة دعم الابتكار ونقل وتسويق التكنولوجيا بما تمثله من ركيزة أساسية في بناء جسور التعاون بين الجامعة والمجتمع، حيث يساهم هذا الترابط في تحويل الابتكارات التكنولوجية إلى مشروعات تدعم الاقتصاد الوطني، بما يتماشى مع السياسة العامة للدولة في دعم واحتضان الباحثين، والعمل على حل المشكلات الصناعية وتطويرها، مما يسهم في تنمية مختلف القطاعات الاقتصادية. جامعة الزقازيق تختتم بطولة كمال الأجسام ضمن فعاليات الدوري الرياضي
وأوضح الدكتور أحمد عسكورة أن دوري ريادة الأعمال العالمي يعمل على تدعيم توجه الدولة نحو الانفتاح على كل ما هو جديد فى المجالات المختلفة ، بالإضافة إلى تعميق التصنيع المحلي وتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة، مؤكداً أن هذه الفعاليات توفر منصة فريدة لتبادل الأفكار ودعم المشاريع القابلة للتطبيق التي تسهم في تطوير المجتمع وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وقد شارك 12 جامعة من إقليم القناة، إضافةً إلى مدرسة التكنولوجيا ومدرسة ستيم، بالتعاون مع إدارة الاتصالات والمؤتمرات بقطاع تنمية المجتمع وخدمة البيئة، وبتنظيم مشترك من طلاب "رالي" بجامعة قناة السويس وجامعة الإسماعيلية الأهلية، واتحاد طلاب جامعة قناة السويس.
وفي ختام الجلسة الافتتاحية، تم تكريم الطلاب الفائزين في المسابقات المختلفة المتعلقة بريادة الأعمال والشركات الناشئة للعام الدراسي 2023-2024، ومنها مسابقة "أولمبياد الشركات الناشئة"، و"الدوري المصري لريادة الأعمال"، و"رالي مصر لريادة الأعمال"، و"المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء والذكية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جامعة قناة السويس تكنولوجيا جامعة الزقازيق قناة السويس التكنولوجيا الشركات الناشئة جامعة الزقازیق لریادة الأعمال رئیس الجامعة
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة السويس يفتتح مركز رعاية الطلاب ذوي الإعاقة
افتتح الأستاذ الدكتور أشرف حنيجل، رئيس جامعة السويس، مركز رعاية الطلاب ذوي الإعاقة، بحضور كوينسي ديرمودي، مدير برنامج منح الجامعات الحكومية بهيئة الاميديست، والدكتورة دينا حلمي نائب مدير برنامج منح الجامعات الحكومية بهيئة الاميديست، ونواب رئيس الجامعة وعمداء الكليات وأعضاء هيئة التدريس والطلاب.
كما شهد مراسم الافتتاح الأستاذ الدكتور إيهاب شحاتة، عميد كلية التربية ومدير المركز، نهلة حفني، منسق هيئة الامديست بجامعة السويس، والأستاذ الدكتور سماح السقا نائب مدير المركز.
وعقب الافتتاح تجول الحضور بمقر المركز حيث تفقدوا الإمكانيات الخاصة بالمركز لتقديم خدمات لطلاب الجامعة من ذوي الاعاقة، ثم انتقلوا لحضور قاعة كلية هندسة البترول والتعدين، حيث رحب مدير المركز بالحضور مثمنًا جهود رئيس الجامعة في تدعيم المركز، وكذا تقديره لما قدمته هيئة الاميديست لإنشاء هذا المركز المميز.
وفي كلمتها أكدت "كوينسي ديرمودي" على سعادتها لكونها في جامعة السويس وفي افتتاح هذا المركز الذي يعد أحد ثمار التعاون على مدى سنوات بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وهيئة امديست والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، متمنيةً للمركز والقائمين عليه التوفيق والنجاح في إدارته لتقديم خدمات لطلاب الجامعة من ذوي الاعاقة.
وفي كلمته أعرب رئيس جامعة السويس عن سعادته الشخصية بوجوده في هذا اليوم الذي كي يشهد ثمار مشروع نبيل تمثل في إنشاء مركز رعاية الطلاب ذوي الإعاقة بجامعة السويس، ذلك المشروع الذي وقعته الجامعة عام ٢٠٢٢ مع هيئة الاميديست بهدف بناء كيان مخصص لتقديم خدمات منظمة، قائمة على أسس علمية لأبنائنا من ذوي الاعاقة، بالشكل والجوهر الذي يضمن وصول خدمة متميزة لفئة من أبنائنا تستحق منا جميعا كل عناية واهتمام.
وأشار رئيس الجامعة إلى أن الاهتمام بأبنائنا من ذوي الإعاقة ينبع من كون مصر من أهم الدول التي يُشاد بها في العمل الاجتماعي بوجه عام، خاصة فى مجال رعاية وتأهيل الأشخاص أصحاب الهمم، وذلك لما لها من خبرات لا يستهان بها، وتجارب رائدة في هذا الشأن.
وأكد حنيجل على أن تزايد الاهتمام بذوي الهمم قد تضاعف منذ تولى الرئيس عبد الفتاح السيسى قيادة مصر، حيث تم توفير كل سبل الدعم والرعاية لأبنائنا، لتذليل الصعاب التى يواجهونها وحصولهم على حقوقهم، من خلال المبادرات والتشريعات والتوجيهات من جهة، والاستفادة من قدراتهم وإسهاماتهم الفاعلة فى مسارات العمل الوطنى ودمجهم فى المجتمع المصرى من جهة أخري، باعتبارهم كنز الوطن، وذك وفقًا لتعبير فخامة السيد الرئيس بنفسه.
ثم استعرض "رئيس الجامعة" التأثيرات التي نتجت عن هذا المشروع المميز، حيث احداث صدى واسع وتأثير كبير على كافة منسوبي الجامعة، حيث التمكين من نشر ثقافة التعامل وخدمة الطلاب ذوي الإعاقة بين زملائهم وأعضاء هيئة التدريس والعاملين بالجامعة على أسس علمية رصينة.
وأكد على أن إدارة الجامعة لم تتوانى لحظةً عن تقديم مختلف وسائل المساعدة والدعم للمركز، فقد حرصت دومًا على متابعة تنفيذ وتوفير كافة الاشتراطات الهندسية، والامكانات المادية والبشرية المطلوبة، كما قامت الجامعة باتخاذ حزمة من الإجراءات لخدمة أبنائنا من ذوي الاعاقة، مثل الإعفاء من مصروفات الكتب الجامعية، واعطائهم الاولوية في السكن الجامعي، والحث المستمر على الاشتراك في مختلف الأنشطة الطلابية رياضية وفنية وثقافية، ايمانا بقدرات ومهارات أبنائنا.
وفي نهاية كلمته ثمن رئيس الجامعة جهود هيئة الاميديست التي كان لها عظيم الأثر للوصول لهذا اليوم، موجها التحية للهيئة والقائمين عليها لما بذل من جهود حثيثة على مدار الأعوام السابقة من إتاحة فرص جادة للتدريب لمنسوبي الجامعة، وكذلك توفير كافة أوجه الدعم لإنشاء هذا المركز المميز، بهذا المستوى من الرقي.
وكان قد تم عرض عدد من الفقرات الفنية قدمها طلاب من ذوي الاعاقة مثل عزف موسيقى وترجمة أحد الاغنيات الوطنية بلغة الإشارة للحضور.