ظل مختفيا 30 عاما.. حكم بالمؤبد يحل لغز قضية شاب الجلفة في الجزائر
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
قضت محكمة جزائرية بالسجن المؤبد، ليلة الثلاثاء، في حق المتهم في قضية اختطاف "شاب الجلفة" واحتجازه داخل ببيته طيلة عاما.
وذكرت وسائل إعلام جزائرية أن أن 5 متهمين آخرين متابعين في القضية أدينوا بالحبس 6 أشهر بتهمة عدم التبليغ عن واقعة اختطاف الشاب واحتجازه.
وتعود تفاصيل القضية، التي حظيت بتفاعل جزائريين على مواقع التواصل الاجتماعي، إلى مايو الماضي حينما تم العثور في بلدية الفيديك غرب ولاية الجلفة، جنوب الجزائر العاصمة، على شاب داخل قبو يخصصه المتهم الرئيسي لتربية المواشي، وكان الضحية قد اختفى في عام 1996 عندما كان عمره 16سنة.
وظل الفتى مختفيا إلى مايو الماضي حينما قدم شقيقه شكاية يقول فيها إن أخاه محتجز منذ نحو 30 عاما في زريبة أغنام بمنزل جاره المتهم بالاختطاف، ليُفتح تحقيق ويُعثر على الشاب ويجري اعتقال المتهم البالغ 61 سنة ويتابع بتهم "خطف شخص واستدراجه" و"حجز شخص بدون أمر من السلطات وخارج الحالات التي يجيزها القانون"، و"الاتجار بالبشر مع توافر ظرف حالة استضعاف الضحية".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
متهم جديد وحقيقة تتكشف.. مفاجآت في قضية "سفاح المعمورة"
في تطور لافت بالقضية المعروفة إعلاميا في مصر باسم "سفاح المعمورة"، أحد أحياء مدينة الإسكندرية، تبين أن الضحية الثانية التي تدعى تركية قتلت بعدة طعنات في البطن، لا خنقا كما أشيع من قبل في التغطيات الإخبارية.
وكشف محمد عبد الرازق محامي تركية، وهي الضحية الثالثة في التسلسل الزمني لارتكاب الجريمة والثانية في ترتيب اكتشافها، عن مفاجأة جديدة بالقضية، إذ قال في حديث خاص لموقع "سكاي نيوز عربية" إن تقرير الطب الشرعي أثبت أن وفاة موكلته المجني عليها كانت نتيجة لتلقيها عدة طعنات بالبطن.
كما أشار عبد الرازق إلى أن التحقيقات كشفت كذلك عن أن المتهم نصر الدين إسماعيل لم يكن بمفرده وقت ارتكاب الجريمة كما ادعى في وقت سابق، والحقيقة هي أن المتهمة الأخرى (صبحية. ع) كانت في الشقة مسرح الجريمة، وغادرتها بعد ارتكابها.
وأوضح المحامي أن المتهم حفر حفرة داخل شقته بالدور الأرضي، ودفن فيها جثة تركية مع زوجته، الضحية الأولى، بعد أن أخرج رفاتها من تابوت خشبي، مشيرا إلى أن المباحث عثرت بحوزة المتهم على هاتفي زوجته وتركية، وبطاقتي الهوية والبنك الخاصتين بالأخيرة.
وكشفت تحقيقات النيابة أن السبب وراء جريمة قتل تركية كانت مشاجرة بين القاتل والمجني عليها، لتقاعس الأول عن أداء عمله كمحامي للقتيلة، حيث تغيب عن حضور جلسة في إحدى القضايا التي تخص الضحية ضد سمسار شقق بمنطقة المندرة في الإسكندرية، وعندما ذهبت الضحية إلى مكتبه لتعاتبه وتعنفه بسبب عدم حضوره الجلسة، مما مكن السمسار من الحصول على البراءة في القضية، تطورت المشاجرة بينهما بعد أن طالبت برد مقدم الأتعاب التي حصل عليها، فأنهال عليها بالشتائم والضرب ثم قتلها أثناء محاولتها الهروب منه.
كما كشفت التحقيقات، وفقا لعبد الرازق، عن أن صديقة المتهم وتدعى نادية، التي كانت تقيم لديه بصفه مؤقتة، عندما علمت بالجريمة أحضرت معها 3 أشخاص لابتزازه والحصول منه على أموال نظير عدم الإبلاغ عنه، وتم ضبطهم جميعا أثناء التشاجر حول الأموال المطلوبة.
كما كشفت عن أن المدعوة صبحية متهم أصيل بالقضية، لمساعدتها المتهم على صرف معاش تركية ببطاقة البنك الخاص بالضحية، وكذلك وجودها في مسرح الجريمة وقت ارتكابها.
وأمرت النيابة العامة بالتصريح بدفن الجثث الثلاث ضحايا السفاح بعد اكتمال تقرير الطب الشرعي، بينما تواصل النيابة تحقيقاتها مع المتهم وأعوانه، والبحث عن المزيد من الضحايا في الشقق السابق قيام المتهم باستئجارها.