رئيس الجمهورية يهنئ نظيره الأمريكي “ترامب” بمناسبة إنتخابه
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
هنأ رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، رسالة، نظيره الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بمناسبة إنتخابه.
وجاء في نص الرسالة:” صاحب الفخامة، دونالد جون ترامب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية فخامة الرئيس. يسعدني بمناسبة انتخابكم رئيسًا للولايات المتحدة الأمريكية. أن أتوجه إليكم باسم الجزائر شعبا وحكومة وباسمي الخاص.
كما تابع الرئيس يقول:” أغتنم هذه المناسبة، لأذكّر بعمق علاقات الصداقة التاريخية التي تجمع الجزائر والولايات المتحدة الأمريكية. ولأشيد بالديناميكية الإيجابية التي تشهدها الشراكة الثنائية في شتى المجالات. معربا في نفس الوقت عن عزمي العمل معكم من أجل ترقيتها إلى آفاق أرحب، بما يخدم مصالحنا المشتركة.
وأضاف الرئيس تبون:” كما لا يفوتني، في هذا المقام، أن أنوه بجهودنا الثنائية في المحافل الدولية وبحرصنا الدائم على تكثيف التشاور والتنسيق حول القضايا ذات الاهتمام المشترك، والمرافعة لصالح المبادرات الساعية إلى الحفاظ على السلم والأمن الدوليين، باعتبار بلدي عضو غير دائم في مجلس الأمن الأممي. تفضلوا فخامة الرئيس، بقبول أسمى عبارات التقدير والاحترام”.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
ممثلا لرئيس الجمهورية .. عطاف يُستقبَل من طرف قيس سعيد
استقبل وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف، اليوم بتونس، من قبل الرئيس التونسي، قيس سعيد.
وذلك في إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها بصفته مبعوثا خاصا لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون.
ونقل عطاف خلال هذه المقابلة، تحيات رئيس الجمهورية إلى أخيه الرئيس قيس سعيد وتهانيه له وإلى الشعب التونسي الشقيق بمناسبة إحياء تونس لعيد الشهداء.
ومن جانبه، حمل الرئيس قيس سعيد لوزير الدولة تحياته وتشكراته إلى الرئيس تبون، مستذكرا التكامل بين جهود مقاومة الاستعمار في البلدين ومختلف صفحات التآزر والتلاحم بين الشعبين الشقيقين التي تعكس وحدة مصيرهما ماضيا وحاضرا ومستقبلا.
كما نقل الوزير أحمد عطاف رسالة من رئيس الجمهورية إلى الرئيس قيس سعيد تتعلق بتطوير العلاقات الجزائرية- التونسية.
وأعرب عطاف للرئيس التونسي عن ارتياح الرئيس تبون للمستوى الرفيع الذي بلغه التنسيق البيني والتعاون الثنائي بين البلدين.
هذا وشكل اللقاء فرصة لتبادل وجهات النظر حول الأوضاع الدولية والإقليمية الراهنة، وعلى رأسها مستجدات القضية الفلسطينية في ظل ما يتربص بها من تهديدات وجودية ترمي إلى تقويض جهود إقامة الدولة الفلسطينية السيدة والمستقلة كحل عادل ونهائي للصراع الاسرائيلي- الفلسطيني.