17 صياداً يمنياً يواجهون أوضاعاً إنسانية صعبة في السودان
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
أفادت مصادر مطلعة، الأربعاء 6 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، بأن 17 صيادًا يمنيًا من أبناء محافظة الحديدة يعيشون ظروفًا قاسية بعد احتجازهم في السودان، منذ أكثر من خمسة أشهر.
وكان الصيادون قد تم توقيفهم من قبل السلطات السودانية، أثناء قيامهم بالصيد في المياه الدولية، إثر انحراف قواربهم بفعل الرياح والأمواج.
ولا يزالون يواجهون صعوبات كبيرة، في استعادة قواربهم التي تمثل مصدر رزقهم الوحيد، بعد أن تم الإفراج عنهم.
وناشد الصيادون، الجهات المعنية في الحكومة، سرعة التدخل لإخراج قواربهم، حتى يتمكنوا من العودة إلى أرض الوطن.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
شعراء البادية يواجهون تهجير الفلسطينيين بالقصائد النارية في معرض الكتاب
استضافت قاعة "ديوان الشعر"؛ ضمن فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ56، ندوة بعنوان "شعر بادية الجيزة وشمال وجنوب الصعيد"، والتي نظمتها "قاعة المؤسسات"؛ بمركز المعارض الدولية في التجمع الخامس، حيث يستمر المعرض حتى الخامس من فبراير الجاري.
شهدت الندوة حضور نخبة من "شعراء البادية"، من بينهم: عبد الله بوشعيب السمالوسي (الفيوم)، عبد العاطي القصراني، نصيب بو كرامة، فيصل الموصلي (أسوان)، منصور العمراني، الدكتورة والشاعرة أحلام أبو نوارة، وحامد سعداوي لحضيري، فيما أدار الندوة؛ الشاعر أبو الفتوح البرعصي.
وفي مستهل حديثه، أكد أبو الفتوح البرعصي؛ على "خصوصية ثقافة البادية؛ وأهميتها"، مشيرًا إلى أن هذه الندوة تحتفي بشعر البادية، بمشاركة شعراء من مختلف المحافظات المصرية، مثل أسوان؛ والساحل الشمالي؛ والجيزة والفيوم؛ والمنيا.
وأضاف البرعصي: "إن التنوع الثقافي الذي تزخر به مصر يمثل ثراءً حضاريًا فريدًا، لافتًا إلى أن الشعر البدوي لم يكن يومًا مجرد قصائد غزل، بل كان وسيظل لسان حال الأمة، مُعبرًا عن قضاياها، ومنها رفض تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، وهو موقف ثابت يعكس التزام شعراء البادية بقضايا الوطن العربي؛ وأن "فلسطين" ستظل حاضرة في وجدان الأمة العربية، رغم كل المحاولات الرامية لطمس هويتها، مشددًا على أن مصر لم تكن يومًا داعمة لفلسطين فحسب، بل لجميع القضايا العربية العادلة.
وخلال الندوة، ألقى شعراء البادية "قصائد" تناولت رفض تهجير الفلسطينيين، والتأكيد على أن "الشعر البدوي" ليس مجرد فن، بل هو صوت مقاومة يحمل هموم الأمة؛ ويدافع عن حقوقها؛ وأوضحوا أن الشعر البدوي، عبر العصور، كان شاهدًا على الأحداث الكبرى ومنبرًا للحفاظ على الهوية الوطنية؛ كما شدد الشعراء؛ على أهمية صون التراث الثقافي؛ وحمايته من التهميش أو التهجير، تمامًا؛ كما يجب التصدي لتهجير الشعوب من أراضيها، فالتراث يُمثل الذاكرة الحية للأمم، وهو جزء لا يتجزأ من الهوية الوطنية، وسلاح في مواجهة محاولات الطمس والتغيير القسري.
وأشار "شعراء البادية"؛ إلى أن مصر تتميز بنسيجها الثقافي الفريد، حيث تحمل كل محافظة طابعها الخاص؛ وكنوزها التراثية، مما يعكس ثراء الهوية الوطنية؛ وتكاملها، ويؤكد أن الثقافة البدوية جزء أصيل من الموروث الثقافي المصري، تمامًا؛ كما هو الحال مع سائر الثقافات التي تشكل الهوية المصرية المتجذرة والمتنوعة.