استعداداً لمواجهة العواصف والأمطار..شركة تنمية الريف المصرى الجديد تطهر البرابخ ومخرات السيول
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
أعلنت شركة تنمية الريف المصرى الجديد، المسئولة عن تنفيذ وإدارة المشروع القومى لاستصلاح واسنزراع وتنمية المليون ونصف المليون فدان، عن قيام فريق عمل متخصص حالياً تابع للشركة بالمرور ومراجعة جاهزية جميع البرابخ ومخرات السيول بمختلف أراضى الريف المصرى الجديد، وكذا أعمال الصيانة والتأكد من كفاءة الطرق والمدقات الرئيسية والفرعية بأراضى المشروع فى مختلف المواقع، ورفع جاهزية الطرق والمدقات ومخرات السيول خلال فصل الشتاء، فى مواجهة العواصف الجوية والسيول والأمطار الرعدية التى يتعرض لها عدد من محافظات الجمهورية حالياً، وفى مقدمتها محافظة مطروح.
وجه اللواء أركان حرب مهندس عمرو عبد الوهاب، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة تنمية الريف المصرى الجديد، برفع درجة الإستعداد القصوى لموسم السيول والأمطار، من خلال تكثيف أعمال الصيانة والتطهير المستمرين لـ "مخرات السيول" و"البرابخ" التى أقامتها الشركة على جانبى الطرق الرئيسية بمختلف مواقع المشروع، وذلك لضمان سلامة مرتادى الطرق من منتفعى المشروع القومى وكافة المواطنين، وضمان أعلى كفاءة لجميع الطرق والمدقات التابعة لأراضى "الريف المصرى الجديد" والمشروع القومى الـ 1,5 مليون فدان.
ومن المقرر أن تتواصل عمليات معاينة الشركة لكافة المدقات والطرق الفرعية فى جميع مناطق المشروع، من خلال فرق عمل تضم خبراء وفنيين من كافة التخصصات والقطاعات المعنية، على أن تقوم بمباشرة عملها بصفة مستمرة ومتواصلة، من أجل الرصد الفورى والدقيق لأية تلفيات أو تغيرات قد تطرأ على الطرق والمدقات بأراضى المشروع نتيجة الأمطار والظروف الجوية، وذلك لخدمة جموع المنتفعين بأراضى "الريف المصرى الجديد" وتأمين مزاولتهم لأنشطتهم فى مختلف مواقع مشروع المليون ونصف المليون فدان.
كما تم الإستعداد الكامل لإستقبال أية بلاغات على الخط الساخن للشركة، تتعلق بأى مشكلات محتملة نتيجة التقلبات الجوية، مع العمل على سرعة إتخاذ اللازم وسرعة حلها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تنمية الريف المصرى المليون ونصف المليون فدان مخرات السيول الريف المصرى الجديد الأمطار الرعدية الریف المصرى الجدید الطرق والمدقات
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يدعو لإنشاء صندوق تنمية لمواجهة تحديات الهجرة
جدد وزير الخارجية عبدالهادي الحويج التأكيد على أن ليبيا لن تكون “شرطياً لأوروبا” فيما يتعلق بملف الهجرة، مؤكدًا أن الحلول الفعّالة تتطلب شراكة تنموية تشاركية بين الدول، تُركز على معالجة الجذور الاقتصادية والاجتماعية والسياسية للنزاعات التي تؤدي إلى الهجرة.
جاء ذلك خلال طاولة مستديرة نظمتها وزارة الخارجية والتعاون الدولي في جامعة بنغازي بالتنسيق مع مختبر دراسات الهجرة الأفريقية في مدريد، لمتابعة مخرجات إعلان بنغازي حول الهجرة.
وشدد الوزير على أهمية مخرجات “إعلان بنغازي” بشأن الهجرة غير الشرعية الصادرة في يناير الماضي، داعيًا إلى إنشاء صندوق خاص للتنمية لدعم برامج الهجرة، وإلى تأسيس وكالة أورو-أفريقية للتوظيف كأداة لتنظيم هذا الملف بشكل فعّال.
وأكد وزير الخارجية أن التعاون بين الدول المطلة على ضفتي البحر الأبيض المتوسط يعد أمرًا ضروريًا، وأن الحلول التنموية المستدامة هي السبيل الأمثل لمواجهة تحديات الهجرة، مشددًا على أن المقاربة الأمنية وحدها أثبتت عدم فاعليتها.
كما استعرض الدور المهم للقيادة العامة، بقيادة المشير خليفة حفتر، في إدارة الحدود وملف الهجرة.