في أربعينية نصرالله..حزب الله: مستمرون في الصبر والتحمل والبقاء في الميدان حتى النصر
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
قال الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم، في كلمة عبر التلفزيون، في ذكرى أربعينية حسن نصر الله، إن الحزب لن يوافق على وقف إطلاق النار، رغم الضربات الإسرائيلية وقوتها، وأنه سيجبر إسرائيل على ذلك، وفق مان نقلت وكالة الأنباء اللبنانية اليوم الأربعاء.
وذكر قاسم أن إسرائيل لم تحقق أهدافها من الحرب، التي استعد لها حزبه وفق قوله منذ 2006، قائلاً، إن "نتانياهو يريد لتحقيق مشروعه إنهاء وجود حزب الله، واحتلال لبنان، ولو عن بعد في الجو، وجعل لبنان كالضفة الغربية والعمل على خارطة الشرق الأوسط، وهذه الخطوات بدأها نتانياهو".
وأضاف قاسم "قناعتنا أن أمراً واحداً فقط يوقف الحرب وهو الميدان بقسميه الحدود والجبهة الداخلية للعدو". واستطرد "يالنسبة للحدود يوجد عشرات الآلاف من المجاهدين المدربين الذين يستطيعون القتال والثبات والإمكانات متوفرة، بالنسبة للجبهة الداخلية فإن إسرائيل ستصرخ من الصواريخ، والطائرات".
حزب الله يعلن قصف قاعدة إسرائيلية للعمليات الجوية - موقع 24قال حزب الله في بيان، اليوم الثلاثاء، إنه استهدف قاعدة ميرون الإسرائيلية لإدارة العمليات الجوية بالصواريخ.وقال قاسم: ""نحن منذ 2006 نستعد بكل أشكال الاستعداد تدريباً وتسليحاً وعديداً في المجالات المختلفة، لأننا نتوقع هذه النتيجة التي وصلنا إليها، ونحن الآن في حالة دفاعية لمواجهة هذا العدوان، والحالة التوسعية التي يريدها العدو".
وشدد أمين عام حزب الله، أن الحزب لن يطلب وقف إطلاق النار، لإنهاء الحرب والقتال، وأنه ماضٍ في التمسك بخيار الحرب، قائلاً: ""الأيام آتية وما مضى كان نموذجاً وما سيحصل سيكون أكثر فأكثر. ولن نبني توقف العدوان على حراك سياسي بل سنجعل العدو يسعى للمطالبة بوقف العدوان".
إسرائيل تقصف جنوب بيروت والبقاع في لبنان - موقع 24كشفت وسائل إعلام لبنانية رسمية، أن غارة إسرائيلية واحدة على الأقل استهدفت مبنى سكنياً في بلدة الجية الساحلية في جنوب بيروت اليوم الثلاثاء، فيما استهدفت أخرى مواقع متفرقة في البلاد ما أدى إلى سقوط قتلى فيما أطلق حزب الله صواريخ صوب إسرائيل.واعتبر قاسم أن استراتيجية الحزب في القتال الآن، تتمثل في الوقوف ضد إسرائيل، قائلاً: "إننا نعول على الميدان فقط ونحن بالنسبة إلينا في حزب الله خيارنا الحصري هو منع العدو من تحقيق أهدافه"، مشدداً على أن "قوة المقاومة بقوة استمرارها رغم الفوارق في الإمكانات العسكرية، وبقوة الإرادة والمواجهة".
وأنهى قاسم كلمته بالقول: "ليس في قاموسنا إلا الرأس المرفوع مع المقاومين الأبطال واستمرار المقاومة والصبر والتحمل والبقاء في الميدان حتى النصر".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية قاسم إسرائيل وحزب الله حزب الله
إقرأ أيضاً:
أربعينية نصرالله.. نقطة الصفر لحدث أمني كبير في الشرق الأوسط
بغداد اليوم - بغداد
علق مصدر مقرب من الفصائل العراقية، اليوم الثلاثاء (5 تشرين الثاني 2024)، حول احتمالية أن تشهد ذكرى أربعينية الشهيد حسن نصرالله "نقطة صفر" لحدث أمني كبير في منطقة الشرق الاوسط، فيما أشار إلى أن "المقاومة" متهيئة لكل السيناريوهات.
وقال المصدر لـ"بغداد اليوم"، إن "الثأر للشهيد نصر الله وعشرات الالاف من شهداء المقاومة في كل البلدان العربية هو هدف سامي لن نتراجع عنه، وهذا ما يدفعنا للاستمرار في معركتنا ضد الكيان الصهيوني الذي يمثل الصورة الحقيقية للغرب بكل افكاره وابعاده التي بنيت على الفوضى والدم، والتاريخ يعطينا مشاهد موثقة عما نتحدث به".
وأضاف، أن "ثأرنا للشهيد نصرالله في كل يوم، والاربعينية ستعطينا زخما للاستمرار"، مؤكدا، أن "المقاومة لا تبالي لما ينشر في الصحافة الغربية التي تروج لقصص مخابراتية هدفها التغطية على خسائر المحتل والاستنزاف الذي يعانيه الاقتصاد الغربي بسبب تمويله الكيان بالأسلحة والمال فيما تعيش شعوبها تحت وطأة أزمات اقتصادية طاحنة".
وأشار الى أن "هناك نقطة صفر قادمة لا محالة وهي لن تكون طوفان اقصى جديد، ولكن سيحين الوقت للحديث عنها"، لافتا الى أن "المقاومة متهيئة لكل السيناريوهات وهي اقوى من قبل بفعل الايمان بما خطته دماء الشهداء".
واختتم المصدر تصريحه بالتأكيد على أن "المرحلة القادمة ستكون قاسية للمحتل وهناك مفاجآت كبيرة ستغير من قواعد المعركة"، مضيفا: "طالما بقيت الدماء تنزف في لبنان وفلسطين لن نهدأ في ارسال المسيرات والصواريخ على الكيان الغاصب".
هذا، وأحيا جمع غفير من الطلاب والطلبة الأجانب المقيمين في إيران في ذكرى أربعينية استشهاد السيد حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله في لبنان، بالعاصمة الإيرانية طهران، بحضور الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان.
وشكّل اغتيال الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله "نهاية حقبة" في تاريخ الحزب الذي بات في مواجهة جديدة حول ترسانته العسكرية ودوره السياسي في المرحلة المقبلة، بحسب باحثين متخصصين بقضايا الشرق الأوسط.
ورغم أن المناطق التي تشكل معقلا وبيئة حاضنة للحزب تتعرض لقصف إسرائيلي يومي عنيف ومدمر، لا يزال حزب الله قادرا على الرد بقصف عمق إسرائيل، بينما فوض في الوقت نفسه حليفه نبيه بري، رئيس البرلمان، التفاوض لوقف لإطلاق النار يبدو متعثرا حتى اليوم.