غرفة المنشآت الفندقية: بورصة لندن فرصة لعرض المنتجات السياحية الجديدة بمصر
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت حبيبة الشاعر، عضو الجمعية العمومية لغرفة المنشآت الفندقية، على أهمية الحركة البريطانية بالنسبة للسياحة المصرية، والتي انعكست على المشاركة الموسعة للقطاعين الخاص والعام المصريين في معرض بورصة لندن الدولية للسياحة WTM 2024، التي أنطلقت فعالياتها أمس الثلاثاء، وحرص الجميع على عرض تنوع المقاصد السياحية المصرية، والعمل على زيادة أعداد الأفواج القادمة لمصر.
وقالت "الشاعر"، في تصريحات خاصة لـ" البوابة نيوز"، إن المقاصد السياحية المصرية تشهد تنوعا في جنسيات السائحين الوافدين من الأسواق المختلفة، وهي ميزة تنافسية تضمن للمقصد السياحي الاستمرار في العمل والإنتاج دون النظر لطبيعة وظروف سوق رئيسي واحد، غير أن بريطانيا وروسيا احتلتا الصدارة في قائمة الحركة الوافدة لمصر على مدى سنوات، ما يبرز أهمية المشاركة في الحدث الإنجليزي.
وعن تطبيق الاستدامة في الفنادق السياحية، أكدت حبيبة الشاعر اتخاذ الفنادق المصرية خطوات فعالة نحو التحول الرقمي والحفاظ على البيئة لاسيما مع تنامي اتجاه تفضيل المقاصد السياحية التي تهتم بالحفاظ على البيئة عالميا، مشيرة إلى حصول العديد من المنشآت الفندقية المصرية على شهادة النجمة الخضراء (Green Star).
ونوهت إلى أهمية المعرض الإنجليزي السنوي الذي يجذب الآلاف من المهتمين والقادة في قطاعي السياحة والطيران من كل أنحاء العالم، كما تهتم مصر بالسوق الإنجليزي بشكل خاص حيث يصل إلى مصر أسبوعيا نحو 77 رحلة طيران من مختلف المدن بالمملكة المتحدة إلى المطارات المختلفة، مشيرة إلى أن مصر تشهد طفرة استثمارية في الفنادق والمنشآت السياحية، ومنها على سبيل المثال مشروع رأس الحكمة بمنطقة الساحل المتوقع أن يجذب أكثر من 150 مليار دولار استثمارات جديدة، ويساهم في إضافة ما يقرب من 130 ألف غرفة فندقية جديدة للطاقة السياحية بمصر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المنشآت الفندقية لندن بورصة
إقرأ أيضاً:
عمرها 900 عام.. قصور صحراء تونس تستقطب السائحين بأحدث الخدمات الفندقية
رغم مرور أكثر من 900 عام على تشييدها، لا تزال القصور الصحراوية في تونس التي يصل عددها لما يقارب 150 صامدة متربعة، كشاهد حي على ميلاد الحضارة والحياة وسط قساوة الصحراء.
فهذه القصور تنتشر على أكثر من نصف مساحة الجنوب التونسي، تحول أغلبها إلى فنادق ووجهات سياحية، تقام فيها المسابقات والمعارض والمناسبات الثقافية، حتى باتت من أهم مقومات التراث التونسي، كونها تمثل نمطًا معماريًا محليًا خالصًا، بمبانيها المشيدة في أعالي الجبال والمرتفعات التي تقف شاهدة على عمق الوجود البشري بالمنطقة.100 غرفة طينيّةويتألف القصر الصحراوي من غرف كثيرة قد يصل عددها إلى 100 غرفة طينيّة صُنِعت من مواد أوليّة بسيطة وبدائيّة، مثل الحجارة والطين وجذوع النخل، في حين تمتاز أسقفها بانحناءات نصف دائريّة تساعد السكان على تحمّل حرارة الصيف وبرودة الشتاء.
أخبار متعلقة Lords of the Fallen.. تحديث جديد للعبة الأكشن والمعارك الضخمة"سوشيال آيز" تعتزم المشاركة في المهرجان السعودي للإبداع "أثر" بالرياضوشيد هذه القصور سكان المدن الصحراوية التونسية "بني خداش ومطماطة وتطاوين" لأغراض شتى، أهمها التحصن من الغزاة، وتخزين المؤونة من قمح وشعير ومواد غذائية أخرى، منها التين المجفف الذي عرفت به المنطقة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } 150 قصرًا في صحراء تونس تنافس الفنادق في استقطاب السواح - وكالات
كما تمتاز المنطقة بصحرائها الشاسعة وعيونها المائية على غرار عين الظاهر الساخنة التي تستقطب آلاف السياح الذين يزورونها بهدف الاستشفاء والاستمتاع بجمال الصحراء، مع قطعان من الجمال ترعى بالقرب من العيون.خدمات الفنادق العصريةويحرص ملاك هذه القصور على مزج خدماتهم السياحية مع الخدمات التي تضاهي ما تقدمه الفنادق العصرية، مع الحفاظ على طابعها المعماري عبر المفروشات التقليدية والأكلات الشعبية، ما يجذب إليها الكثير من السواح وراغبي تنظيم الحفلات والمسابقات.
وبالعودة إلى تاريخ القصور الصحراوية التي تشكل اليوم رافدًا مهمًا للسياحة والثقافة في تونس، تقول الوثائق إن البربر والأمازيغ هم أول من شيد تلك القصور في العصور الوسطى، وتحديدًا في منتصف القرن الخامس للهجرة أو الحادي عشر ميلادي.