جامعة المنوفية تنظم ورشة عمل تدريبية حول خدمات ومصادر معلومات بنك المعرفة المصري للباحثين
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
نظمت المكتبة الرقمية بجامعة المنوفية، تحت رعاية الدكتور أحمد القاصد رئيس الجامعة، اليوم، ورشة عمل تدريبية عن خدمات ومصادر معلومات بنك المعرفة المصري، ضمن فعاليات الجلسة التدريبية السنوية للباحثين من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة، بالتعاون مع المكتبة الرقمية بالمجلس الأعلى للجامعات، بحضور الدكتور صبحي شرف نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، الدكتور طه الفرماوي ممثل المجلس الأعلى للجامعات، أحمد عاطف ممثل بنك المعرفة المصري، وعدد من ممثلي دور النشر المشتركة بالبنك المعرفي المصري.
وأكد رئيس الجامعة، أن «المنوفية» هي من أولى الجامعات التي بادرت بالتسجيل في بنك المعرفة، والورشة التدريبية السنوية لبنك المعرفة بالجامعة، والمجلس الأعلى للجامعات، جاءت لتفعيل وتأكيد آلية الاستفادة القصوى من خدمات بنك المعرفة في البحوث العلمية، وتذليل كافة الصعوبات المنهجية في البحث العلمي، وتحقيق أقصى مصداقية للمعلومات أمام الباحثين من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة في مختلف الأقسام داخل الكليات العلمية والنظرية بالجامعة.
كما أوضح رئيس الجامعة، أن هذه الورشة تأتي ضمن المبادرة الرئاسية لتطوير البحث العلمي، وخطة مصر 2030 والتي تعني بزيادة الوعي بأهمية تفعيل بنك المعرفة المصري داخل الجامعات، وتوسيع مساحة الاستفادة لجميع الفئات التي يوفرها بنك المعرفة بالمجلس الأعلى للجامعات أمام الفئات المجتمعية، والتي تشمل بوابة الباحثين وبوابة القراء وبوابة الأطفال وبوابة الطلاب والمعلمين.
كما حث رئيس الجامعة، الباحثين من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة وطلاب الدراسات العليا وطلاب المرحلة الجامعية، على ضرورة وسرعة التسجيل في بنك المعرفة المصري، والتعرف على الخدمات والمصادر التي يقدمها البنك في كافة العلوم التطبيقية والبحثية، والتعرف بأهم دور النشر وقواعد البيانات العالمية في التطبيقيات البحثية العربية والأجنبية.
ولفت إلى أن بنك المعرفة يعد من أهم المنصات العلمية للوصول الى الأبحاث والاكتشافات الحديثة بكل سهولة، وبأحدث التقنيات البحثية المختصرة للوقت والجهد والتكلفة، حيث يمثل البنك فرصة قيمية لتعزيز الابتكار والتبادل العلمي والمعرفي بين الباحثين على المستوى المحلي والدولي، وهذا ما يدعمه بنك المعرفة المصري بالجامعة والمجلس الأعلى للجامعات باستمرار لخدمة الباحثين والارتقاء بالبحث العلمي.
وأوضح الدكتور صبحي شرف نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أن الورشة التدريبية تعمل على تفعل ودفع الباحثين لحسابتهم الشخصية ببنك المعرفة المصري، وخلق الثقة في الباحثين وطلاب الدراسات العليا على إجراء البحوث باستخدام الوسائل التكنولوجية الحديثة، ومحركات البحث التي تساهم في توصيل المعلومات للباحثين، وطلاب الدارسات العليا والجامعة، مع الحفاظ على الحقوق الملكية والفكرية.
كما تابع الدكتور السيد الأسرج مدير عام المكتبات ومدير وحدة المكتبة الرقمية بالجامعة، أن ورشة العمل قد تضمنت شرح مفصل للباحثين بدور النشر وقواعد البيانات العالمية والأجنبية المتعقدة مع بنك المعرفة المصري، واستعراض الخدمات المتنوعة التي يقدمها البنك للباحثين، وخطوات التسجيل وآليات البحث في كافة المصادر العلمية، والتي تعمل على إثراء البحث العلمي وسرعة الإنجاز والمصداقية للمعلومة البحثية.
حضر فعاليات الورشة التدريبة، رؤساء الأقسام بالكليات، أعضاء هيئة التدريس، الهيئة المعاونة، الباحثين بالجامعة، طلاب الدارسات العليا، وطلاب المرحلة الجامعية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بنك المعرفة المصري رئيس جامعة المنوفية الدكتور أحمد القاصد أعضاء هیئة التدریس بنک المعرفة المصری الأعلى للجامعات رئیس الجامعة البحث العلمی
إقرأ أيضاً:
جامعة قناة السويس تنظم 18 مؤتمرًا طلابيًا بحثيًا خلال شهر أبريل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تواصل جامعة قناة السويس، برئاسة الدكتور ناصر مندور، تنفيذ أجندتها الطموحة للمؤتمرات الطلابية البحثية التي تُعقد بكليات الجامعة خلال شهر أبريل الجاري، حيث تنظم 18 مؤتمراً بحثياً طلابياً يعكس اهتمام الجامعة ببناء قدرات طلابها وتعزيز مشاركتهم في القضايا الراهنة، وعلى رأسها التنمية المستدامة والذكاء الاصطناعي.
وأكد الدكتور ناصر مندور، رئيس الجامعة، أن المؤتمرات الطلابية تمثل منصات مهمة لتمكين الطلاب من عرض أفكارهم البحثية في القضايا المتصلة بمجالات تخصصهم وربطها بأهداف التنمية المستدامة، مشيراً إلى أن الموضوعات المطروحة هذا العام تنوعت بين الذكاء الاصطناعي، التحول الرقمي، الأمن الغذائي، الرعاية الصحية، والتمكين ، وكل ذلك وفق رؤية متكاملة تعكس الدور الفاعل لكل كلية في خدمة مجتمعها وتنمية بيئتها.
وأوضح الدكتور محمد عبد النعيم، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، أن الهدف من المؤتمرات الطلابية هو إتاحة الفرصة للطلاب للانخراط في البحث العلمي منذ المراحل الجامعية الأولى، وتنمية مهاراتهم في التفكير النقدي وحل المشكلات، إلى جانب تعزيز روح الفريق والعمل التعاوني في البحث العلمي متعدد التخصصات.
ومن جانبه، أشار الدكتور محمد يس، مدير مركز الدعم الأكاديمي، إلى أن المؤتمرات يتم تنظيمها من خلال وحدات الدعم الأكاديمي بالكليات، ويُعد كل منها تمهيداً للمؤتمر العام للبحوث الطلابية المقرر عقده في السادس من مايو المقبل، والذي سيضم الأبحاث المصعدة من مختلف كليات الجامعة، متضمناً محاور رئيسية تدور حول دور الذكاء الاصطناعي في تطوير التخصصات العلمية، ورؤى الطلاب نحو مجتمع أكثر استدامة.
وشهدت الجامعة بالفعل عقد عدد من المؤتمرات الطلابية خلال الأيام الماضية، حيث عقدت كلية الآداب والعلوم الإنسانية مؤتمرها في 6 أبريل تحت عنوان "العلوم الآن واللغات وآفاق التنمية المستدامة: التحديات والفرص"، وفي 7 أبريل عقدت كلية الطب البيطري مؤتمرها تحت عنوان "الرقمنة والذكاء الاصطناعي في الطب البيطري: من أجل أمن غذائي مستدام"، بينما تعقد كلية الحاسبات مؤتمرها في 8 أبريل بعنوان "انطلاقة بلا حدود: لاستكمال إمكانيات الذكاء الاصطناعي في التكنولوجيا من أجل الاستدامة".
وتُستكمل أجندة المؤتمرات في 9 أبريل، حيث تعقد كلية العلوم مؤتمرها تحت عنوان "تطوير العلوم في عصر التحول الرقمي"، كما تنظم الكلية المصرية الصينية للتكنولوجيا التطبيقية مؤتمرها في اليوم ذاته تحت عنوان "الذكاء الاصطناعي وأثره المستقبلي على التكنولوجيا التطبيقية والتنمية المستدامة".
وفي 10 أبريل، تُنظم كلية طب الأسنان مؤتمرها تحت عنوان "الجمع بين الابتكار والتحفظ من أجل مستقبل أخضر"، بينما تعقد كلية الصيدلة مؤتمرها في 13 أبريل تحت عنوان "آفاق الاستدامة في الصيدلة 2025: بحوث طلابية نحو العلم والمعرفة والتطبيق".
بينما تنظم كلية التربية مؤتمرها الطلابي في 14 أبريل تحت عنوان "نحو بناء الإنسان في عصر التكنولوجيا: تمكين القدرات وتعزيز القيم برؤية شاملة لتحقيق الاستدامة"، يليه مؤتمر كلية التجارة في 15 أبريل تحت عنوان "بناء الإنسان في عصر الذكاء الاصطناعي من أجل مستقبل بيئي مستدام".
وفي 16 أبريل، يعقد المعهد الفني للتمريض مؤتمره بعنوان "التكنولوجيا والتمريض: استراتيجيات استخدام الذكاء الاصطناعي في تحسين الخدمات الصحية"، تليه كلية التمريض في 17 أبريل بمؤتمرها تحت عنوان "تعزيز نظام رعاية صحية مستدام: دور الذكاء في التمريض".
ويشهد يوم 20 أبريل ثلاثة مؤتمرات متزامنة، حيث تعقد كلية الهندسة مؤتمرها تحت عنوان "التطبيقات الهندسية للذكاء الاصطناعي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة"، وتعقد كلية الزراعة مؤتمرها تحت عنوان "الزراعة المستدامة في عصر الرقمنة: رؤى وتطبيقات"، وتنظم كلية السياحة والفنادق مؤتمرها تحت عنوان "الذكاء الاصطناعي وجامعات الجيل الرابع: رؤى طلابية نحو التنمية المستدامة".
وفي 23 أبريل، تُنظم ثلاث كليات أخرى مؤتمراتها البحثية، حيث تعقد كلية الطب مؤتمرها تحت عنوان "Digital Health and Telemedicine Applications in the Era of Artificial Intelligence"، وتُعقد في ذات اليوم مؤتمرا كلية التربية الرياضية بعنوان "علوم الرياضية: بداية جديدة"، وكلية العلاج الطبيعي بعنوان "العلاج الطبيعي والبحث العلمي: شراكة دائمة من أجل صحة أفضل".
ويُختتم جدول المؤتمرات الطلابية البحثية بمؤتمر كلية الألسن في 27 أبريل، تحت عنوان "بناء الإنسان في ظل التحديات الحالية: الانفتاح على الثقافات الأجنبية"، ليكون تتويجاً شهرياً لسلسلة من الأنشطة البحثية التي تهدف إلى تعزيز قدرات الطلاب الفكرية والعلمية وربطها باحتياجات الواقع وتحديات المستقبل.